تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[09 - 04 - 2008, 02:16 م]ـ

تابع ...

ومما يقارب هذا أنني دخلت الحمام بمدينة صور

فجلست في خلوة فيها. فقال لي بعض غلماني في الحما معنا امرأة. فلما خرجت جلست

على المسطاب وإذا التي كانت بالحمام قد خرجت وهي مقابلي قد لبست ثيابها وهي

واقفه مع أبيها ولم أتحقق أنها امرأة. فقلتبالله أبصر هذه امرأة هي. وأنا أقصد أن يسأل

عنها. فمضى وأنا أراه رفع ذيلها وطلع فيها فألتفت إلي أبوها وقال هذه ابنتي ماتت أمها وما

لها من يغسل رأسها، فأدخلتها معي الحمام غسلت رأسها. قلت جيد عملت، هذا لك فيه ثواب: p

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[10 - 04 - 2008, 11:05 م]ـ

يحكى عن فتاة عمياء كانت تعيش في إحدى القرى الصغيرة, و كانت تحبّ شابا وسيما بصورة

كبيرة جدا. كانت قصة حبهما مليئة بالغرام و الشغف الشديد و لكن العقبة الوحيدة التي واجهتهما

أنّ الفتاة لم تستطع رؤية عشيقها بعينيها فكانت تقول لعشيقها أنها ستتزوجه إذا استطاعت أن تراه بعينيها.

في يوم من الأيام جاء شخص و تبرّع بعيون لهذه الفتاة الحزينة, و بعد العملية أصبحت قادرة على

الرؤية و رجع نظرها إليها

و لأول مرة استطاعت الفتاة أن تنظر إلى الذي أحبّته و أحبّها لكنها سرعان ما صُعقت و خابت كلّ

آمالها و اسودّت الدنيا في عينيها لتكتشف أن عشيقها شخص أعمى لا يرى شيئا

فتقدم حبيبها إليها و سألها قائلا 'هل ترغبين في الزواج مني بعدما أبصرتِ؟ ' و بكلّ برود رفضت الفتاة

عرض الزواج منه. فابتسم الشاب و هو يقول لها 'أرجو أن تحافظي على عينيّ اللتين معك'

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[11 - 04 - 2008, 07:04 ص]ـ

قال أبو بكر الصديق:

كنت يوماً أطوف بالمدينة، وأنا خليفة رسول الله، فرأيت في درب من دروبها الضيقة كوخاً، ما رأيت أحداً يدخل فيه، ولا يخرج منه، أياماً طوالاً، فأردت أن أعرف أصحابه، فطرقت يوماً بابه، واستأذنت، فسمعت من داخله صوتاً ضعيفاً، يأذن لي بالدخول فدخلت، فما وجدت به من الأحياء غير امرأة عجوز، بلغت أرذل العمر، ودُرت بعيني في جوانبه، فما وجدت فيه ما يؤكل، أو يُشرب، فتقطع قلبي من الحزن، وسالت دموعي، ورأيت العجوز لا تتحرك من مكانها، فسألتها عن مرضها، فقالت:

إنني يا بني مقعدة، لا أستطيع نهوضاً من مكاني، فزادت حسرتي عليها، ثم سألتها وأين أهلك؟ قالت: لا أعرف في الدنيا غير الله، الله وحده، وهو الباقي لي، كان لي ولد وحيد، مات وهو يجاهد في سبيل الله، ومن يوم أن ذهب، ما انفتح بابي لإنسان، ولا دخل عليّ طعام ولا شراب، حتى رأيتك اليوم بعد أشهر من وفاة ولدي، قلت:

وكيف بقيت بلا طعام ولا شراب؟ قالت: ترك ولدي بقية من التمر، وجرَّة من الماء، فصرت آكل في اليوم تمرتين أو ثلاثاً، وأشرب قطرتين أو ثلاثاً من الماء، واعتقدت أن حياتي لن تطول إلى أن ينفد التمر والماء جميعاً.

فلما سمعت قصتها بكيت كثيراً، وصليت كثيراً، واستغفرت ربي طويلاً، وجعلت نفسي أن أعودها كل يوم مرات، أحمل طعامها على يدي، وشرابها على كتفي، وصرت أخدمها خدمة الخادم المخلص لسيدته حتى قُضي أجلها.

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[12 - 04 - 2008, 05:34 م]ـ

حدثنا عبد الله بن عمرو قال حدثني مسعود بن عمر قال حدثنا عمارة بن عقيل قال

كانت عندنا امرأة باليمامة يقال لها أم أتال وكانت من أجمل النساء فاَمت من زوجها

فخطبها أشراف أهل اليمامة وكنت فيمن خطبها فقالت وكان لها ابناً يقال له أثال فردت

كل خاطب من أجله:

لعمري أثال لا أفدي بعينه = وان كان في بعض المعاش جفاء

إذا استجمعت أم الفتى غض طرفه = وشاعره دون الدثار بلاء

قال وخطب عمران بن موسى بن طلحة هنداً بنت اسماء بن خارجة الفزاري فردته

وارسلت اليه اني والله ما بي عنك رغبة ولكن لا أتزوج إلا من لا يؤدي قتلاه ولا يرد

قضاءه وليس ذلك عندك.

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[12 - 04 - 2008, 05:36 م]ـ

وقال المدائني أتى عبيد الله بن زياد بامرأة من الخوارج فقطع رجلها وقال لها كيف ترين

فقالت إن في الفكر في هول المطلع لشغلا عن حديدتكم هذه ثم قطع رجلها الأخرى

وجذبها فوضعت يدها على فرجها فقال لتسترينه فقالت لكن سمية امك لم تكن تستره.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير