تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[07 - 01 - 2008, 11:02 م]ـ

أحسنت صنعا يا أخ

قصيدة جميلة .. ولا أعلم ما هو أجمل بيت فيها .. فكلها جمال وكلها درر

ولكن هذا البيت

ما إنْ ترَكْنَ مِنَ الغواضِرِ مُعْصِرا ... ًإلاَّ فصَمْنَ بِساقِها خَلْخالا

قرأتها في أحد الكتب

وما إن تركن

إن الغواني، إن رأينكَ طاوياً ... بردَ الشبابِن طوينَ عنكَ وصالا

حاولت أن أفهم معنى الشبابن ولكن لم أفلح:)

هل لك أن تفصح؟؟ لعلي افوز بإمتاع

كذَبَتْكَ عَينُكَ، أمْ رأيْتَ بواسطٍ ... غلسَ الظلامِ من الربابِ خيالا؟!!

بيت رائع جداً

إلى الأمام أخي الكريم رؤبة

والسلام

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[07 - 01 - 2008, 11:14 م]ـ

حياك الله أخي رسالة على المرور الكريم,,

بخصوص البيت الذي ذكرت فقد صححته كما في نسخة الديوان عندي

وسب الخلل أني نقلته من موقع أدب

وراجعت الأبيات لتوافق الديوان

فوجدت الكثير من الأخطاء فصححتها ..

ولكنَّ هذا البيت شغب عليّ وفرط مني:) ,,

بورك فيك نظرك الثاقب ..

والبيت الذي ذكرت:

ما إنْ ترَكْنَ مِنَ الغواضِرِ مُعْصِرا ... ًإلاَّ فصَمْنَ بِساقِها خَلْخالا

الصواب ما هو مدوّن هنا ..

لأنك لو أضفت الواو لسمج الوزن وثقل ..

دام حضورك ثاقباً ..

والسلام,,,

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[07 - 01 - 2008, 11:29 م]ـ

شكرا أخي رؤبة على هذا الثناء

وأدامك الله للفصيح وأهله:)

مع فائق أحترامي وتقديري لك ولمواضيعك:)

ـ[ديمة]ــــــــ[08 - 01 - 2008, 03:30 ص]ـ

ها أنت تتحفنا بالروائع كعادتك:)

كذَبَتْكَ عَينُكَ، أمْ رأيْتَ بواسطٍ = غلسَ الظلامِ من الربابِ خيالا؟!!

دمت يا شاعر الفصيح ...

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[08 - 01 - 2008, 05:02 ص]ـ

شكر الله لك أختي ديمة على مرورك الكريم:) ..

وهذا هو الشعر وإلا فلا ..

والسلام,,,

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[08 - 01 - 2008, 05:47 ص]ـ

يا من جرى الشعر في عروقه ..

وأتم الفطام من كلام العرب حبّاً لا علماً ..

هاقد أتيتك برائعة ابن النصرانية ..

هذه القصيدة تحتاج من وصفت يارؤبة (من جرى الشعر في عروقه وأتم فطام كلام العرب حبا) أما أمثالي ممن أكل اللحن ألسنتهم فلا عزاء لهم

لي أكثر من ساعة أحوم في كتب الأدب محاولا فهم الشطر الأول فقط

كذَبَتْكَ عَينُكَ، أمْ رأيْتَ بواسطٍ

حتى وقفت عليه في خزانة الأدب للبغدادي

وإليك نصه لتعلم حجم المعاناة التي عانها صاحبك في فهم ذاك الشطر

"الشاهد الخامس بعد التسعمائة

كذبتك عينك أم رأيت بواسطٍ ... غلس الظلام من الرباب خيالا

لما تقدم من أن الهمزة المعادلة لأم محذوفة منه للضرورة، والتقدير: أكذبتك عينك أم رأيت.

ونقل سيبويه عن الخليل أن أم فيه منقطعة، وجوز أن تكون متصلة بتقدير الهمزة كما تقدم.

قال الأعلم: الشاهد فيه إتيانه بأم منقطعة بعد الخبر، حملاً على قولهم: إنها لإبل أم شاء. ويجوز أن تحذف ألف الآستفهام ضرورة لدلالة أم عليها، والتقدير: أكذبتك عينك أم رأيت؟ ونظير إضرابه على الخبر الأول، وتكذيبه لنفسه، بقوله: أم رأيت بواسط قول زهير: البسيط

قف بالديار التي لم يعفها القدم ... بلى وغيرها الأرواح والديم

فقال: لم يعفها القدم ثم أكذب نفسه فقال: بلى وغيرها الأرواح. فكذلك قال: كذبتك عينك فيما تخيل لك، ثم رجع عن ذلك فقال: أم رأيت بواسط خيالاً. والمعنى: بل هل رأيته ولم تشك فيه. انتهى.

وذكر الوجهين المبرد في الكامل، قال: فيه قولان: أحدهما: أ كذبتك عينك، كما قيل في:

بسبعٍ رمين الجمر أم بثمان

وليس هذا بالأجود، ولكنه ابتدأ متيقناً، ثم شك فأدخل أم كقولك: إنها لإبل، ثم تشك، فتقول: أم شاء يا قوم. انتهى.

قال ابن الحنبلي: إن جعل الخليل التقدير في المثال: بل أهي شاء، كان مراد الأخطل: كذبتك عينك في رؤية الربا نفسها، بل لم تر خيالاً منها فضلاً عن أن تراها نفسها، على أن أم بمعنى بل وهمزة الإنكار. وإن جعله: بل هي شاء، كان مراده: كذبتك عينك فلم تكن رأيتها، بل رأيتها خيالاً منها. انتهى.

ونقل ابن هشام في المغني عن أبي عبيدة، أنه زعم أن أم تأتي بمعنى الاستفهام المجرد من الإضارب، فقال في قول الأخطل:

كذبتك عنك أم رأيت بواسطٍ

إن المعنى: هل رأيت."

وقال (البغدادي صاحب خزانة الأدب) في موضع آخر

"وقد استعملت العرب الكذب في موضع الخطأ. قال الأخطل:

كذبتك عينك أم رأيت بواسطٍ"

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير