تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[24 - 04 - 2009, 01:30 ص]ـ

مما يدل على أن ما كان بين جرير والفرزدق لم يتعد حدود المنافسة , ولم يكن بينهما ضغينة وحقد حقيقي ..

ألا تشاطرونني الرأي؟؟

لا أشاطرك الرأي أبدا على هذه القضية

وشعرهما فيه ما فيه من سب وهجاء وقذف للأعراض وكذب وافتراء وإن شئت فاستعرض ديونهما

فهو أبعد ما يكون عن روح الإسلام وتعاليمه

ورثاء جرير لا يدل على أنهما كانا على مودة أو أن الأمر مجرد منافسة شريفة هو عندي إعلان بانتهاء حرب فقد طرفها العنيد

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[24 - 04 - 2009, 01:44 ص]ـ

لا أشاطرك الرأي أبدا على هذه القضية

وشعرهما فيه ما فيه من سب وهجاء وقذف للأعراض وكذب وافتراء وإن شئت فاستعرض ديونهما

فهو أبعد ما يكون عن روح الإسلام وتعاليمه

ورثاء الفرزدق لا يدل على أنهما كانا على مودة أو أن الأمر مجرد منافسة شريفة هو عندي إعلان بانتهاء حرب فقد طرفها العنيد

أهلاً بك أخي أبا سهيل ..

ثم أطرق طويلا وبكى، فقيل له: يا أبا حرزة ما أبكاك؟ قال: بكيت لنفسي، إنه والله قل ما كان اثنان مثلنا أو مصطحبان أو زوجان إلا كان أمد ما بينهما قريبا،

وما قولك في بكاء جرير الفرزدق؟

ستقول أنه كان يبكى نفسه ...

أقول: ما الذي دفع جريراً لربط مصيره بمصير الفرزدق؟

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[24 - 04 - 2009, 06:06 ص]ـ

أقول: ما الذي دفع جريراً لربط مصيره بمصير الفرزدق؟

هذا هو تعليل جرير

"والله ما أبكي إلا على نفسي، أما والله إن بقائي؛ خلافه لقليل، إنه قل ما كان مثلنا رجلان يجتمعان

على خير أو شر إلا كان أمد ما بينهما قريباً ... " الأغاني

"قيل بينا جريرٌ جالس بفناء داره بحجرٍ إذا راكبٌ قد أقبل، فقال له جرير: من أين أوضع الراكب؟

قال: من البصرة. فسأله عن الخبر فأخبره بموت الفرزدق فقال: من الكامل

مات الفرزدق بعد ما جدعته ليت الفرزدق كان عاش قليلا

ثم سكت ساعةً فظن أنه يقول شعراً، فدمعت عيناه، فقيل له: سبحان الله، أتبكي على الفرزدق؟

فقال: والله ما أبكي إلا على نفسي، أما والله إن بقائي خلافه لقليل، لأنه قلما تصاول فحلان في شول فمات أحدهما إلا أسرع لحاق الآخر به." التذكرة الحمدونية

" وبلغني أن راكباً من البصرة مرَّ بجرير فقال له جرير: ما وراءك؟ قال: ورائي موت الفرزدق.

وكان كل واحدٍ من جرير والفرزدق قد جعل على نفسه أن يهجو صاحبه إن مات قبله فقال جرير:

مات الفرزدق بعدما جدَّعتُهُ ليت الفرزدق كانَ عاشَ قليلا

ثمَّ قال: والله لا أزيد عليه شيئاً. فأنشأ يقول:

فُجعنا بحمال الديات ابن غالبٍ وحامي تميمٍ عِرضَها والمُراجمِ

بكيناك حِدثان الفراقِ وإنَّما بكيناكَ إذْ نابتْ أمور العظائمِ

فلا حمَلَتْ بعد الفرزدق حاملٌ ولا شُدَّ أنساعُ المطيّ الرَّواسمِ

وقال أيضاً:

فلا حمَلَتْ بعد الفرزدق حُرَّةٌ ولا ذاتُ بعلٍ من نفاس تعلَّتِ

هو الواحد المحمود والرَّاتق الَّذي إذا النَّعلُ يوماً بالعشيرةِ زلَّتِ

ثمَّ قال: إنَّه والله ما تصاول فحلان فمات أحدهما إلاَّ كان الآخر سريع اللحاق، فما لبث جرير إلاَّ يسيراً حتَّى هلك." الزهرة

"ولما بلغ موت الفرزدق جريراً قال: "الكامل"

هلك الفرزدق بعدما جدعته ليت الفرزدق كان عاش قليلا

ثم أطرق طويلاً وبكى، فقيل له: ما أبكاك؟ قال بكيت على نفسي، والله إني لأعلم أني عن قليل لاحقه،

فلقد كان نجمنا واحداً، وكل واحد منا مشغول بصاحبه، وقلما مات ضد أو صديق إلا تبعه الآخر." خزانة الأدب

وحتى لو سلمنا جدلا أن عداوتهما انقلبت صداقة وإخاء على مذهب جميل

وَأَوَّلُ ما قادَ المَوَدَّةَ بَينَنا ... بِوادي بَغيضٍ يا بُثَينَ سِبابُ

وَقُلنا لَها قَولاً فَجاءَت بِمِثلِهِ **** لِكُلِّ كَلامٍ يا بُثَينَ جَوابُ

حتى لو سلمنا بهذا يبقى هجاؤهما شرا ومخالفة شرعية فيها من المفاسد ما فيها وقل أن يأتي شر بخير

بارك الله فيك

ـ[عامر مشيش]ــــــــ[24 - 04 - 2009, 02:25 م]ـ

هذا حُكْمُ حَكَمٍ محايد يا أهل الفصيح فهل توافقون على حكم الصلتان العبدي؟

تحاكم الفرزدق وجرير إلى الصَّلَتَان العبدي فقال:

أنا الصلتاني الذي قد علمتم= متى ما يحكم فهو بالحكم صادع

أتتني تميم حين هابت قضاتها= وإني لبالفصل المبيّن قاطع

كما أنفذ الأعشى قضية عامر= وما لتميم في قضائي راجع

ولم يرجع الأعشى قضية جعفر=وليس لحكمي آخر الدهر راجع

سأقضي قضاء بينهم غير جائر=فهل أنت للحكم المبيّن سامع

قضاء امرئ لا يتقي الشتم منهم=وليس له في المدح منهم منافع

فإن كنتما حكمتماني فأنصتا=ولا تجزعا وليرض بالحق جازع

فأقسم لا آلو عن الحق بينهم=فإن أنا لم أعدل فقل أنت ضالع

فإن يك بحر الحنظليين واحداً=فما تستوي حيتانه والضفادع

وما يستوي صدر القناة وزُجُّها=وما يستوي شُمُّ الذرى والأكارع

وليس الذنابى كالقدامي وريشه=وما تستوي في الكف منك الأصابع

ألا إنما تحظى كليب بشعرها= وبالمجد تحظى نهشل والأقارع

أرى الخطفي بذّ الفرزدقَ شعرُهُ=ولكن خيرا من كليب مجاشع

فيا شاعراً لا شاعر اليوم مثله=جرير ولكن في كليب تواضع

جرير أشد الشاعرين شكيمة= ولكن علته الباذخات الفوارع

ويرفع من شعر الفرزدق أنه=ينوء ببيت للخسيسة رافع

وقد يحمد السيف الدَّدان بجفنه=وتلقاه رثا غمده وهو قاطع

يناشدني النصرَ الفرزدقُ بعدما=ألحت عليه من جرير صواقع

فقلت له إني ونصرَكَ كالذي=يُثَبِّت أنفا كشّمته الجوادع

وقالت كليب قد شرفنا عليكم=فقالت لها سدت عليك المطالع

فلم يرض واحد منهما قوله. فقال الفرزدق: أما الشرف فقد عرفه وأما الشعر، فما للبحراني والشعر؟! وقال جرير:

أقول ولم أملك سوابق عبرة=متى كان حكم الله في كرب النخلفقال الصلتان:

أعيرتنا بالنخل أن كان ما لنا=لود أبوك الكلب لو كان ذا نخل

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير