تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عامر مشيش]ــــــــ[08 - 10 - 2008, 05:33 م]ـ

أخي العزيز الأديب بدر حفظه الله

ما أجمل البحث في التاريخ والأدب لإثبات الصحيح والبحث عن الحق وليس المهم أن تتوافق النتيجة مع آرائنا أو حتى تخيلاتنا.

الذي أدركته يا أخي الحبيب أن فكرة "قدم أمير الشعراء" اختمرت في ذهنك فأحببت أن تثبتها ولما لم تجد نصا قاطعا أودليلا ساطعا على إثبات ما ذهبت إليه أردت أن تسوق الأدلة قسرا لتثبت رأيك فمهلا أخي مهلا ما هكذا تورد الأدلة وانظر إلى الإطار الذي احتوى خلع لقب أمير الشعراء على شوقي فلن تجد له شبيها في ماضينا.

تقبل تحيتي.

ـ[الأديب بدر]ــــــــ[08 - 10 - 2008, 11:42 م]ـ

الذي أدركته يا أخي الحبيب أن فكرة "قدم أمير الشعراء" اختمرت في ذهنك فأحببت أن تثبتها ولما لم تجد نصا قاطعا أودليلا ساطعا على إثبات ما ذهبت إليه أردت أن تسوق الأدلة قسرا لتثبت رأيك فمهلا أخي مهلا ما هكذا تورد الأدلة وانظر إلى الإطار الذي احتوى خلع لقب أمير الشعراء على شوقي فلن تجد له شبيها في ماضينا.

تقبل تحيتي.

شكرا لك وتقبل تحيتي:

وأحب أن اوضح لك فكرة المقال وهي أن لقب أمير الشعراء أطلق على شعراء قبل شوقي، فليس حكرا عليه، أو أنه ابتدع لأجله.

وإذا كانت النقول التي ذكرتها لا تثبت ما ذهبت إليه فلا حرج.

كما أنني أميل معك في رأيك الأخير فلن أجد له شبيها في ماضينا، لكن ليتك تدرك السبب والمناسبة، وهل كل من بايع شوقي كان عن قناعة أم مجاملة، وماذكره الزملاء سابقا يكفي ويشفي.

ودمت

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[09 - 10 - 2008, 04:46 م]ـ

سبحان الله!

بعد أن دافعت عن المتنبي، وأنكرتَ ما قلتُ عنه، رجعت لتقول: ليس موضوعنا!

على كل حال، هنالك أمور نضطر لذكرها، بعد أن حاولت الابتعاد عن ذلك مرارا:

أخبرني عن قصيدة الجواهري:

سلاما أيها الأسدُ = سلمتَ وتسلم البلدُ

والأسد هنا لمن لم يعرف ليس الحيوان المعروف.

فهل كانت دمشق حين قيل هذا الشعر مدينة فاضلة على حد تعبيرك آنفا؟

أم أن الشاعر كان بصف الشعب ضد فلان؟

كل ما يمكن أن توجده للجواهري من أعذار عند شوقي مثلها.

ثم لو كان التقدم في الشعر مرتبطا بالالتزام الديني أو الأخلاقي أو السياسي لما سلمنا مدحك لشاعر شيعي وآخر نصراني فيما ذكرتَه من قبل.

وهل مع الرفض والنصرانية التزام أصلا؟

ثم إن أبا ريشة فيما أعلم كان دبلوماسيا سوريا، وسفيرا لسوريا في بلدان مختلفة. ومعلوم أن السفارة منصب سياسي، لا يعطى لمن كان في صف الشعب ضد الحاكم - على حد تعبيرك - إلا أن تكون ممن يعتقد أن الحاكم في ذلك البلد في صف الشعب مطلقا، فلا كلام لي حينئذ.

يا أخي اترك هذا كله، وارجع معي إلى كلمة سواء.

فلان شاعر فحل، متمكن من صنعته الشعرية، لا يقتضي - في القديم ولا في الحديث - أنه ملتزم في مواقفه السياسية أو الدينية أو الأخلاقية.

هذان أمران منفصلان، قد يمدح الشاعر فيهما معا، وقد يمدح في أحدهما ويذم في الآخر.

هذا المتنبي في الشعر ملء السمع والبصر، وهو في حياته لا ترتضى شمائله.

(وإنما فررتُ إلى المتنبي لكي لا أذكر أحدا من المعاصرين بما لا يعجب).

هناك فارق كبير بين الجواهري وشوقي

ولو أن الجواهري تملق وداهن كما فعل شوقي لما نفي وشرد وابتعد عن أهله

وقصائده هذه كانت من باب رد الجميل ليس إلا ...

أخي العزيز ما من شاعر لم يمدح حتى عمر أبو ريشة الذي يعتبر ثوريا مدح الملك فيصل

ولكن هناك فارق كبير بين أن يكون ديوان شاعر بمجمله قصيد مدح وبين شاعر ليس في ديوانه إلا بضع قصائد في المدح ...

وأعود وأكرر المتنبي ليس موضوع نقاشنا لأنه في زمن ونحن في آخر

زماننا غير زمانه

تخيل رجل يتنقل على حمار وسط زحمة السيارات ... هذا هو أحمد شوقي

بتقليديته وكلاسيكيته المقيتة ...

ـ[عصام البشير]ــــــــ[09 - 10 - 2008, 07:14 م]ـ

أخي بارك الله فيك

يؤسفني أنك تترك نقاطا كثيرة أذكرها، لا تجيب عليها، ثم تتعلق بأمر واحد أو أمرين. وليس هذا من أدب النقاش في شيء.

ويؤسفني أنك تنتقل من زعم لآخر، فلم نعد ندري ما رأيك بالضبط.

أنت قلت آنفا إنه شاعر فذ، ثم قلت هو شاعر بلاط فحسب، ثم قلت هو كراكب الحمار في زحمة السيارات - والشاعر الفذ لا يكون كذلك.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير