ـ[محمد سعد]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 04:28 م]ـ
الإخوة الأعزاء الكرام
كان الموضوع في أوله نقاشًا وحوارًا، ولكن عند تحول النقاش للاصطفاف مع شاعر ضد آخر، وأصبحت الصفحة محاكمة للشعراء، بدا النقاش عصبيًا وزاد عن حدَّه، وقد تابعت النقاش من أوله إلى آخره، وسوف أقوم بحذف المشاركات التي خرجت عن ثوابت الفصيح.
ـ[الأديب بدر]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 04:55 م]ـ
وسوف أقوم بحذف المشاركات التي خرجت عن ثوابت الفصيح.
سلمت ودمت أخ محمد
ـ[عصام البشير]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 07:09 م]ـ
الحمد لله
أولا أنا أعتذر إن جرحت مشاعر محاوري (بحر الرمل) في بعض ما سبق من الكلام. فما كان ذلك من قصدي، ولا هو من طبعي.
وأريد أن ألخص النقاش في أمور محددة:
1 - كلامي لم يكن قط متعلقا بقضية (إمارة الشعراء). ولم أذكر قط في كلامي هل كان شوقي مستحقا لذلك اللقب أم لا.
2 - أصل النقاش أن الأخ الكريم قال: (كان شوقي شاعر بلاط)، فقلتُ لم يكن شاعر بلاط فقط، بل هو من المجددين في الشعر بأشياء متعددة، ذكرتُها آنفا. ثم قلتُ: إن كان شوقي يعاب بالمدح، فلم لا يعاب البحتري والمتنبي وغيرهما؟
(إن شئتم أن أخصص موضوعا أذكر ما في شعرهما من التذلل لممدوحيهم فعلتُ).
3 - جواب الأخ كان أولا بإنكار تذلل المتنبي (وهذه عندي جوابها في موضوع مستقل إن شئتم)، ثم بأن العصر مختلف.
4 - لنفترض – تنزلا – أن ما يسري على عصرنا مخالف لما كان في عصور سابقة (وهذه محل نظر عندي): ذكرتُ أنه لم يخلُ معاصر من الذي يعظمهم الأخ من مدح الملوك، فما الفرق؟
5 - يقول الأخ إن الفرق في الكمية، وصرح بأن ديوان شوقي كله في المدح بخلاف غيره. وهذه عندي مشكلة حقيقية. فالشوقيات أمام عيني، وليس المدح أكثر ما فيها جزما جزما جزما.
الجزء الأول مختلط: مدح للملوك – مدح للنبي صلى الله عليه وسلم – وصف للحرب – قصائد في الخلافة (وهي من الموضوعات التي كانت تهم الناس كثيرا في ذلك الوقت) - اجتماعيات متنوعة الخ.
والجزء الثاني: في الوصف
والجزء الثالث: في المراثي
والجزء الرابع: مختلط، وفيه كثير من الحكايات وأدب الأطفال، وغيرها.
فكيف إذا أضفنا المسرحيات الشعرية، وهي مئات الأبيات ليس فيها شيء من المدح أصلا!
وأنا أطلب التحكيم في هذه النقطة بالذات. لأنها مع التي تليها أساس الخلاف.
5 - الأخ اعترف بأنه تسرع في الحكم على الرافعي. وهذا شيء حسن. ولذلك أطلب من المشرف حذف ما قاله في حق الرافعي، فهو أمر يسيء كثيرا إلى هذا الملتقى. والرافعي من الذين نافحوا عن العربية وأصولها، ووقف في وجه المغربين والمفتونين، فلا ينبغي أن يذكر في منتدى الفصيح بمثل هذا الكلام.
ولست أتعصب للرافعي، بحيث أمنع نقده، ولكن ليكن نقدا علميا رصينا، ليس فيه ذكر للحمير – أعزكم الله.
6 - هنا نقطة أساسية في هذا النقاش، نريد جوابا واضحا لها. هل الالتزام السياسي والأخلاقي والديني معيار للحكم على المستوى الشاعري؟
أنا أقول: لا، ولم يكن ذلك صحيحا في القديم، ولا هو صحيح الآن.
أما في القديم، فظاهر جدا. والأمثلة أكثر من أن تحصى.
وأما في هذا العصر، فأنا أذكر لك شعراء تعظمهم: الجواهري شيعي، والأخطل الصغير نصراني، ونزار يذكر في شعره ما يستحيى من ذكره، من أنواع الفسق، ويذكر ما أقل أحواله أنه سوء أدب مع الله والدين.
وهؤلاء شعراء بلا ريب عندي وعندك. أليس كذلك؟
نريد شرحا لهذا التلازم الذي تزعمه بين الأمرين: ما ضابطه، وما صورته؟
7 - كلام العقاد في شوقي أعرفه، وليس وحيا منزلا من السماء. ولو قرأت (على السفود) لظهرت لك أمور أخرى قد تكون غائبة عنك. وليس ما ذكرتَه عن العقاد محل إجماع كما زعمتَ، بل هو أديب كغيره من الأدباء، وليس أكبرهم.
8 - اقتراح الأخ (زين الشباب) قد رددت عليه من قبل، ونقلتُ كلمة البحتري، ومثلت بالشعراء الذين اشتهروا بالقصيدة الواحدة الجيدة، الخ. فلا أدري ما الجديد؟
الحكم على الشاعر يكون بغربلة إنتاجه الإبداعي كاملا، لا بالحكم على قصيدة واحدة.
ثم أرجو أن تتنبهوا لمسألة مهمة جدا:
متى طعنت في شاعرية أبي ريشة أو الجواهري أو غيرهما؟
نقاشي من أوله إلى آخره يدور على نقطتين:
أ - لا تطعنوا في شوقي لأنه مدح الخديوي، وإنما احكموا عليه بشعره فقط، إذ لا تلازم بين الأمرين.
ب - لا تلغوا شعر شوقي، وتقولوا هو شاعر بلاط فقط، وما اشتهر بين الناس إلا بسبب مدحه الخديوي.
أرجو أن يكون النقاش منهجيا، ومُنصبّا على هذه النقاط كلها، ولا يكتفى بنتف متفرقة تشتت النقاش مرة أخرى.
أبو محمد.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 07:22 م]ـ
وأنا بدوري أعتذر إليك ...
وليكن في علمك بأنني أنا من طلب حذف المشاركة هذا اولا
ثانيا ...
أنت من شعب الموضوع
وإن شئت حصره بإمارة الشعر فشوقي قطعا ليس الوحيد المستحق لهذا اللقب ....
ـ[الأديب بدر]ــــــــ[27 - 10 - 2008, 09:44 م]ـ
شكرا للجميع