تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[رفيف بنت فلسطين]ــــــــ[23 - 01 - 2008, 07:33 م]ـ

أما أنا فأقول بالاصالة عن نفسي أيضا ما قاله الشاعر الإسلامي الكبير حسن الأمراني

قصيدة الغضب

اغضبْ!

اغضبْ، وكنْ حمماً ونيرانا

لا عذرَ إن لم تغضب الآنا

اغضب!

وإلا فلتكن حجراً

وتداً بظهر البيد ..

ظلا زائلا ..

كن ما تشاء ..

فلست إنسانا

إن أنت لم تغضبْ

ولم تشربْ ..

دماً بدمٍ

ولم تركب طريق أحبّةٍ

سبقوك للفردوس

إسراراً وإعلانا

اغضب وكن لهبا

على الأعداءِ .. بركانا

اغضب ..

فإن الأرض غاضبةٌ

وكفاك آلاما وأحزانا

اغضب ..

وهل شرفٌ أعز اليوم من غضب؟

لا صلح ..

حتى تنحط الخيل الجريحة بالقنا

ولوافح القُضبِ

لا،

ليس ما تتبصّر العينان ماءًَ

كي تراودَه

شفاه بنيك من ظمأٍ

وليس شعاعَ زرعٍ،

أو رغيفٍ،

كي يردّ النفس

عن سغبِ

لكنه أشلاء موتانا

من ذا الذي يدعو

وقد سفكوا دماءك جهرةً

في الصبح:

'يا ثارات عثمانا! '؟

عبدَ العزيز ..

وأنت عزّتنا

وأنت نشيدنا القدسيّ

في ليل الطغاة

وأنت قدوتنا،

وأنت ربيع قتلانا

ما زلتَ

في مرج الزهور ندى

متألقا عطرا وإيمانا

علّمتنا الغضب المقدّس

بعدما سكنتْ

رياحُ الثأرِ

في أعراق من هانا

منعوا عن الرهبان قرّتهمْ

وما منحوا

سيوف الهند فرسانا

والحبرُ

يتلو اليوم قرآنا

زوراً وبهتانا

فيجيبه ..

من باع للأعداء إخوانا

يتلو:

'وإن جنحوا'،

وما جنحوا

لكنهم ذبحوا

شيباً وشبّانا

اغضب،

فديتك، أو دمٌ بدمٍ

فالصفح

صار اليوم خذلانا

المسجد الأقصى،

وتشهد أنت، مغتصبُ

سجّادة الماضين تشكو الله غربتها

وهذي أعين المحراب تنتحب

يمشي به شارونُ سكرانا

يغريه حِلمك ..

بالذي صنعت

فتكاته ..

فارتدّ نشوانا

ويظنّ عزمك لان

من خورٍ

لولاه ما لانا

ويرى على الجدران بطشته

فيزيده صلفا .. وطغيانا

ماذا نعدد من جرائمه؟

ماذا ننادي من ضحايانا؟

يا كفر قاسم،

ولتمدْ غضبا،

يا دير ياسينٍ ..

ويا قانا ..

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[23 - 01 - 2008, 09:29 م]ـ

اللهم إنا نشكو اليك ضعفنا و قلة حيلتنا و هواننا على الناس

اللهم إنا نشكو اليك صمتنا

اللهم إنا نشكو إليك دماء سفكت .. وأعراض هتكت .. وحرمات انتهكت ..

وأطفال يتمت .. ونساء رملت .. وأمهات ثكلت ..

اللهم نشكو إليك .. تشتت شملنا .. وتشرذم جمعنا .. وتفرق سبلنا ..

ونشكو إليك ضعف قومنا وعجز الأمة من حولنا وغلبة أعدائنا ..

ولا حول ولا قوة الا بالله

بارك الله في حسناتك أخي الأحيمر ..

الدعاء لله فرض , ولا ينم عن الضعف ..

فلولا دعاءك ودعاء غيرك من المسلمين لما تمت إزالة السور بيننا وبين مصر.

ولا تفسر كلام أخينا الليث على أنه موجه لك شخصيا , لكنه كان يريد موقف قوي من العرب , لكن الله كفانا موقفهم بدعائك ودعاء أهلنا الكرام من العرب والمسلمين المخلصين.

وتقبل احترامنا وحبنا , ولا داعي للحساسية الزائدة.

ـ[الأحيمر السعدي]ــــــــ[23 - 01 - 2008, 11:43 م]ـ

بارك الله في حسناتك أخي الأحيمر ..

الدعاء لله فرض , ولا ينم عن الضعف ..

فلولا دعاءك ودعاء غيرك من المسلمين لما تمت إزالة السور بيننا وبين مصر.

ولا تفسر كلام أخينا الليث على أنه موجه لك شخصيا , لكنه كان يريد موقف قوي من العرب , لكن الله كفانا موقفهم بدعائك ودعاء أهلنا الكرام من العرب والمسلمين المخلصين.

وتقبل احترامنا وحبنا , ولا داعي للحساسية الزائدة.

بارك الله فيك أخي رعد ورفع عن أهلنا في غزه. والله إن المصاب اوجعنا مثل ما أوجعكم نسال الله العزيز بعظمته وجبروته أن ينتقم ممن ظلمهم أو ساعد على ظلمهم أو تقاعس عن نصرتهم بما ينفعهم

أما رد الأخ ليث فقد استغربته جداً فما كتبته مقتبس من كلام المصطفى:=عندما طرد من الطائف وأُدميت قدماه وليس فيه ما يوجب رده القاسي الذي لم يخفف قسوته قوله أن لا يؤخذ كلامه على العموم.

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[24 - 01 - 2008, 12:18 ص]ـ

بارك الله فيك أخي رعد ورفع عن أهلنا في غزه. والله إن المصاب اوجعنا مثل ما أوجعكم نسال الله العزيز بعظمته وجبروته أن ينتقم ممن ظلمهم أو ساعد على ظلمهم أو تقاعس عن نصرتهم بما ينفعهم

أما رد الأخ ليث فقد استغربته جداً فما كتبته مقتبس من كلام المصطفى:=عندما طرد من الطائف وأُدميت قدماه وليس فيه ما يوجب رده القاسي الذي لم يخفف قسوته قوله أن لا يؤخذ كلامه على العموم.

أخي الأحيمر ..

قد تكون قد فسرت كلام أخينا الليث خطأ , فهو لم يقصدك أو يقصد الشعوب العربية , فهي لا حول لها ولا قوة , وإنما قصد الحكومات , ومعاذ الله ان يكون

قد قصد عدم الدعاء , فهو أوعى من أن يكون قد قصد ذلك, فما الذي تملكه أنت غير الدعاء؟ ومن يدعو خير ممن يصنت ..

بارك الله فيكم , واعلم أن الله قد فرج كربنا بفضل دعائكم لنا , ويكفي أن تكون قلوبكم معنا فهي أقوى من كل الأسلحة الفتاكة.

و أأكد انه لم يقصدك , لكنه من ضيقه وحزنه الشديد على أهله في غزة وضعف الأمة العربية والإسلامية , قال ما قال , ولا تحكم حتى تسمع رأيه.

والتسامح من شيم الكرام , ومتأكد أنك منهم.

وسع صدرك ودع عنك العصبية.

ودمتم لنا عونا وذخرا , وتقبلوا كل الود والتقدير.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير