تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[24 - 01 - 2008, 12:52 ص]ـ

أخي رعد أشكرك على ما تقوم به من توضيح للموقف، مع أن موقفي واضح وقد نوهت لذلك قبل أن أتحدث، وهذا هو مبرر صمتي إلى الآن فلم أرد على هذا الموضوع حرصا مني على عدم تأجيج الموقف، بيني وبين أخي الأحيمر، ولكني سأتكلم الآن وآمل أن يأخذ كلامي بصدر رحب.

صحيح أني لم أقصد من يدعو لنا ويؤرقه حالنا، ولكني أقصد كل متخاذل متآمر، كل من لا يشعر بحالنا وهم كثيرون في مجتمعنا العربي، من يموت من التخمة وغيره يتضور جوعا، ....

الكلام كثير ولكني أكتفي بما أسلفت ولكن قبل أن أختم أقول فليسأل كل واحد منا نفسه هل قدم ما عليه من واجب تجاه فلسطين؟ وهل ضميره مستريح؟

إن كان كذلك فلينم قرير العين، وإن كان من المقصرين فمرده إلى الله.

ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[24 - 01 - 2008, 02:03 ص]ـ

إخوتي:

أبحث عن كلمات تكون بحجم الموقف فلا أجد ... الشعراء قالوافأوجعونا ودقوا مساميرهم في عمق الوجع في الصميم، المنشدون أنشدوا للوطن ولغزة الجريحة فاحترقنا ألماً، حتى كدنا نقول أبشري فلسطين أتاكِ المطربون .. السياسيون أعلنوا المؤتمرات وشجبوا ونددوا وصفقنا لهم، الأئمة والشيوخ رفعوا أيديهم وعقائرهم بالدعاء ورددنا وراءهم بملء قلوبنا وحناجرنا: آمين .. آمين

كلنا ندعو وننشد وننظم لغزة التي لفها البرد والظلام .. ولكن اعذروني ..

وحدهم هم لم يتكلموا وحدهم هم لم يرهم أو يسمعهم أحد،لم تصورهم شاشات التلفاز ولم تعرضهم على صفحاتها المجلات ..

هم الراقدون في الظلام .. شعت من قلوبهم أنوار اليقين والإيمان بالله والنصر فأضاءت دروبهم ودفأت لياليهم .. قرروا دون خطابات ونفذوا دون إعلانات اندفعوا دون خوف من دبابة من عدو أو خنجر في الخاصرة من قريب

تحية لكم أيها الرجال الأشاوس، رجال غزة .. أينما كنتم .. كلماتي مهما كبرت ستبقى كليمات تحبو أمام شاهق عزتكم وإبائكم وصمودكم وأنتم يا أهل غزة سيبقى شموخكم وكبرياؤكم عزة ورفعة لنا نحن القابعون نلعق عار الذلة والخنوع خوفاً من ضياع الرغيف أو فقدان الدولار، وسنبقى كذلك حتى يخرج من بين أظهرنا نحن المسلمين أبناء كخالد بن الوليد أو طارق بن زياد أو ليته يخرج صلاح الدين الأيوبي ليعلم أولئك الأوغاد معنى العزة والإباء فيكونواأعزة على الكفار أذلة فيما بينهم وسيظهر معتصم بنخوة المعتصم وامرأة كالخنساء .. وهم آتون لامحالة ..

فاسمعي يانخيل مكة .. ويا واحات يثرب .. وياغوطة دمشق ..

سم الأفاعي جاء يبغي مصرعي ... بالحق سوف أهزه وبمدفعي

فلا سلام ولا استسلام واللاجئون راقدون في الخيام

إلى فلسطين طريق واحد ... يمر من فوهة بندقية

ألا فاسمعي وباركي يا سماء:

إلى فلسطين طريق واحد ... يمر من فوهة بندقية

"يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون"

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[25 - 01 - 2008, 12:01 ص]ـ

إخوتي:

أبحث عن كلمات تكون بحجم الموقف فلا أجد ... الشعراء قالوافأوجعونا ودقوا مساميرهم في عمق الوجع في الصميم، المنشدون أنشدوا للوطن ولغزة الجريحة فاحترقنا ألماً، حتى كدنا نقول أبشري فلسطين أتاكِ المطربون .. السياسيون أعلنوا المؤتمرات وشجبوا ونددوا وصفقنا لهم، الأئمة والشيوخ رفعوا أيديهم وعقائرهم بالدعاء ورددنا وراءهم بملء قلوبنا وحناجرنا: آمين .. آمين

كلنا ندعو وننشد وننظم لغزة التي لفها البرد والظلام .. ولكن اعذروني ..

وحدهم هم لم يتكلموا وحدهم هم لم يرهم أو يسمعهم أحد،لم تصورهم شاشات التلفاز ولم تعرضهم على صفحاتها المجلات ..

هم الراقدون في الظلام .. شعت من قلوبهم أنوار اليقين والإيمان بالله والنصر فأضاءت دروبهم ودفأت لياليهم .. قرروا دون خطابات ونفذوا دون إعلانات اندفعوا دون خوف من دبابة من عدو أو خنجر في الخاصرة من قريب

تحية لكم أيها الرجال الأشاوس، رجال غزة .. أينما كنتم .. كلماتي مهما كبرت ستبقى كليمات تحبو أمام شاهق عزتكم وإبائكم وصمودكم وأنتم يا أهل غزة سيبقى شموخكم وكبرياؤكم عزة ورفعة لنا نحن القابعون نلعق عار الذلة والخنوع خوفاً من ضياع الرغيف أو فقدان الدولار، وسنبقى كذلك حتى يخرج من بين أظهرنا نحن المسلمين أبناء كخالد بن الوليد أو طارق بن زياد أو ليته يخرج صلاح الدين الأيوبي ليعلم أولئك الأوغاد معنى العزة والإباء فيكونواأعزة على الكفار أذلة فيما بينهم وسيظهر معتصم بنخوة المعتصم وامرأة كالخنساء .. وهم آتون لامحالة ..

فاسمعي يانخيل مكة .. ويا واحات يثرب .. وياغوطة دمشق ..

سم الأفاعي جاء يبغي مصرعي ... بالحق سوف أهزه وبمدفعي

فلا سلام ولا استسلام واللاجئون راقدون في الخيام

إلى فلسطين طريق واحد ... يمر من فوهة بندقية

ألا فاسمعي وباركي يا سماء:

إلى فلسطين طريق واحد ... يمر من فوهة بندقية

"يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون"

بارك الله فيك على هذه الكلمات المشرقة التي تحدد طريق العزة ووسائل النجاة.

حقا إنها لكلمات صادقة، ترفع المعنويات وتشحذ الهمم، وتقوقظ النائم، وتمشي الكسيح، فيا لها من مشاعر صادقة توحي بما يعتصر قلبك وقلب كل شريف في هذه الأمة من ألم.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير