ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[07 - 02 - 2008, 06:40 م]ـ
مَن لي بِعَينٍ غَدَت بِالغُنجِ ناعِسَةً =أَجفانُها وَكَّلَت جَفني بِتَسهيدِ
وَحاجِبٍ فَوقَهُ تَشديدُ طُرَّتِهِ =كَأَنَّما النونُ مِنهُ نونُ تَوكيدِ
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[07 - 02 - 2008, 07:35 م]ـ
وقال الأديب القيسراني:
وإن تك في عينها زرقةٌ=فإن سنان القنا أزرقُ
لاموا افتتاني بزرقاء العيون ولو = رأوا جمالك ما لاموا افتتاناتي
لو لم يكن أجمل الألوان أزرقها = ما اختاره الله لونًا للسماواتِ
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[08 - 02 - 2008, 01:02 ص]ـ
قال عبد الله بن المعتز:
عليمٌ بما تحت الصُّدور من الهوى = سريعٌ بكرِّ اللَّحظ والقلب جازعُ
ويجرح أحشائي بعينٍ مريضةٍ = كما لان مسُّ السيف والسيف قاطعُ
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[08 - 02 - 2008, 01:03 ص]ـ
وقال خالد:
عينه سفَّاكةُ المُهج = من دمي في أعظم الحرج
أسهرتني وهي لاهيةٌ = باحورار العين والدَّعج
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[08 - 02 - 2008, 01:27 ص]ـ
وقال الهمْذانيّ:
تعمل الأجفان بالدَّعج = عمل الصَّهباء بالمُهَجِ
قلْ لظبْيٍ تُسْترقُّ له = مُهج الأحرار بالدَّعجِ
أنت والأجفان ما لحظتْ = من فُتور العين في حرجِ
كيف أدعو الله أسأله = فرجاً ممَّنْ به فرجي؟
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[09 - 02 - 2008, 12:10 ص]ـ
وقال أبو تمام:
يا سقم الجفن من حبيبي = ألبستني حُلَّة السِّقامِ
كمْ قتلتْ مُقْلتاك ظُلْماً = من عاشق القلب مُستهام
يا من بعينيه لي غرامٌ = قرَّب من مُهْجتي حمامي
قد رويتْ من دمي، فحسْبي = صوائبُ النَّبْلِ والسِّهامِ
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[09 - 02 - 2008, 12:12 ص]ـ
وقال العسكريّ:
فأرْعى تحت حاشية الدَّياجي = شقائق وجنةٍ سُقيتْ مُداماً
إذا كرَّتْ لواحظ مقلتيه = حسبت قلوبنا مُطرت سهاماً
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[09 - 02 - 2008, 12:55 ص]ـ
قال أبو نواس:
رَبعُ البِلى بَينَ الجُفُونِ مُحِيلُ = عَفّى عليه بكىً عَليكَ طَويلُ
يا ناظِراً مَا أقلَعَتْ لَحَظَاتُهُ = حَتى تَشَحّطَ بَيْنَهُنّ قَتيل
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[10 - 02 - 2008, 07:42 ص]ـ
برَّح السُّقْمُ بي وليس صحيحاً = منْ رأت عينه عُيوناً مراضاً
إنَّ للأعْيُنِ المراض سهاماً = صيَّرتْ أنفُس الورى أغْراضاً
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[10 - 02 - 2008, 03:50 م]ـ
وقال أبو هفّان:
أخُو دنفٍ رمتْه فأقصدتْهُ = سهامٌ من جفونك لا تطيشُ
قواتل لاقداح سوى احورارٍ = بهنَّ، ولا سوى الأهداب ريشُ
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[10 - 02 - 2008, 03:53 م]ـ
وقال ابن المعلم:
سلْ من بعينيه يصولْ: = أهي اللِّحاظُ أم النُّصُولْ؟
ما جُرِّدت يوم النَّوى، = إلا لتخْتلس العقولْ
شهرت عيونهم سيو = فاً، ما بمضْربها فُلولْ
تُصْمي بغير جراحةٍ، = تفري بغير دمٍ يسيلْ
ولها بأفئدة الهوى = فتْكٌ، وليس لها صليلْ
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[11 - 02 - 2008, 07:41 ص]ـ
وقال آخر:
روحي الفداء لمن أدار بلحظه = صهباء في عقْلي لها تأثيرُ
ومن العجائب أن يدير بلحظه = مشمولةً، وإناؤها مكسورُ
ـ[هاني السمعو]ــــــــ[11 - 02 - 2008, 07:53 ص]ـ
ويلحقها لحظ العيون صبابة إذا طلعت فوق الأرائك تنظر
ـ[البرنس]ــــــــ[11 - 02 - 2008, 12:36 م]ـ
:::
جميل ماشاركت به أخ ليث ولقد أعجبني ذاللك
ـ[البرنس]ــــــــ[11 - 02 - 2008, 01:19 م]ـ
ومن أجمل ماقال جميل بثينة:
إذا ما أرسلت يوماًبثينة تبتغي يميني وقد عزة على يميني
لأعطيتها ما جاء يبغي رسولها وقلت لها بعد اليمين سليني
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[11 - 02 - 2008, 05:21 م]ـ
:::
جميل ماشاركت به أخ ليث ولقد أعجبني ذاللك
أشكرك على مرورك العذب.
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[12 - 02 - 2008, 12:42 ص]ـ
وقال أبو تمام:
متطلِّبٌ بصدوده قتلي = فرد المحاسن وجهه شُغلي
ألحاظه في الخلق مُسْرعةٌ = فيما تُريد كسرعة النَّبْلِ
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[13 - 02 - 2008, 12:11 ص]ـ
وقال آخر:
ألحاظكم تجرحنا في الحشا = ولحظنا يجرحكم في الخُدودْ
جرح بجرح، فاجعلوا ذا بذا = فما الَّذي أوجب هذا الصُّدودْ؟
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[14 - 02 - 2008, 01:11 ص]ـ
وقال آخر:
ومُقْلة شادن أودت بقلبي = كأنَّ السُّقْم لي ولها لباسُ
يسلُّ اللحظ منها مشْرفيّاً = لقتلي، ثم يغمده النُّعاسُ
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[14 - 02 - 2008, 01:14 ص]ـ
وقال ابن الروميّ:
يا عليلاً، جعل العلـ = ـلة مفتاحاً لظلمي!
ليس في الأرض عليلٌ = غير جفنيك وجسمي
بك سُقْمٌ في جفون = سُقْمها أكَّد سُقمي
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[14 - 02 - 2008, 01:16 ص]ـ
وقال أبو دلف:
نقتنص الآساد من غيلها = وأعين العين لنا صائدهْ!
ينبو الحسام العضب عنا وقد = تكْلُم فينا النظرة القاصدةْ!
تهابنا الأُسْدُ، ونخشى المها: = آبدةٌ ما مثلها آبدهْ!
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[15 - 02 - 2008, 12:22 ص]ـ
وقال تاج الدين بن أيوب:
أسقمني طرْفُك السَّقيم، وقد = حكاه منِّي في سُقْمه الجسدُ
هبَّ نسيمٌ من نحو أرضك لي = فزادني في هواك ما أجدُ
وهاج شوقي، والنار ما برحت = عند هبوب الرِّياح تتَّقدُ
¥