ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[17 - 07 - 2008, 08:51 م]ـ
بالنسبة لما يخدش الحياء
فقد قيل قديما أنه لكل مقام مقال ولو نظرت في الأغاني للأصفهاني
لرأيته يزخر بالكلام الساقط البذيء
بصراحة أنا لا ألوم الاصفهاني فلو كنت مكانه لقمت بذات الشيء فهو مؤرخ للأدب ليس إلا
ومغامرات امرئ القيس في دارة جلجل وغيرها
أو فحش الفرزدق وبشار وخلاعيات أبي نواس والمجون في ألف ليلة وليلى
هي من الساقط الذي يستطيع المتلقي أن يتبين رداءته
ولكنني لست مع الحذف والتغييب
فالتأريخ-من حيث هو فعل- هو التأريخ لا تنظر بعين واحدة بل انظر بعينيك
كما قال امرؤ القيس أبياتا فيها من السقط والفجور فإن له أبياتا تطرب لها الأسماع
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[19 - 07 - 2008, 12:15 م]ـ
بارك الله في كل من أتحفنا برأي في هذا المجال وعندي سؤال أطرحه عليكم يا أصحاب الأفكار الراقية والعقول النيرة:
- لماذا نتعامل بحساسية مفرطة مع بعض أبيات الغزل ونستمع للهجاء المقذع بل أريحية، مع العلم أن الرسول عليه الصلاة والسلام استمع للغزل ونهى عن الهجاء الذي ينال من الأعراض، وكذلك الصحابة رضوان الله عليهم؟؟!!
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[19 - 07 - 2008, 07:11 م]ـ
بارك الله في كل من أتحفنا برأي في هذا المجال وعندي سؤال أطرحه عليكم يا أصحاب الأفكار الراقية والعقول النيرة:
- لماذا نتعامل بحساسية مفرطة مع بعض أبيات الغزل ونستمع للهجاء المقذع بل أريحية، مع العلم أن الرسول عليه الصلاة والسلام استمع للغزل ونهى عن الهجاء الذي ينال من الأعراض، وكذلك الصحابة رضوان الله عليهم؟؟!!
السبب ياليث بن ضرغام كامن في ثقافتنا وطبائعنا:):):)
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[19 - 07 - 2008, 10:39 م]ـ
بارك الله في كل من أتحفنا برأي في هذا المجال وعندي سؤال أطرحه عليكم يا أصحاب الأفكار الراقية والعقول النيرة:
- لماذا نتعامل بحساسية مفرطة مع بعض أبيات الغزل ونستمع للهجاء المقذع بل أريحية، مع العلم أن الرسول عليه الصلاة والسلام استمع للغزل ونهى عن الهجاء الذي ينال من الأعراض، وكذلك الصحابة رضوان الله عليهم؟؟!!
السبب ياليث بن ضرغام كامن في ثقافتنا وطبائعنا:):):)
ومن أين نستمد ثقافتنا أخي الكريم؛ من عصر النور أم من عصر الظلام؟
أم إن كثيرا من الرواسب الاجتماعية تلقي بظلالها علينا، فلا نرى ما وراءها؟
أشكرك أخي زين الشباب على التفاعل والتواصل مع الموضوع
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[21 - 07 - 2008, 05:01 ص]ـ
ومن أين نستمد ثقافتنا أخي الكريم؛ من عصر النور أم من عصر الظلام؟
أم إن كثيرا من الرواسب الاجتماعية تلقي بظلالها علينا، فلا نرى ما وراءها؟
أشكرك أخي زين الشباب على التفاعل والتواصل مع الموضوع
ما رأيكم؟
ـ[أم أسامة]ــــــــ[21 - 07 - 2008, 05:08 ص]ـ
أحيي فيك أخي ليث روح الحوار هذه وتقبل الأخر ...
دمت متميزاً
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[21 - 07 - 2008, 03:12 م]ـ
أهلا بك يا ليث
إنما قلت ما قلت مداعبة يا صديقي
وللبيئة المحيطة حولنا أبرز أثر في النفوس كأن يكن تقبل الهجاء أيسر من تقبل الغزل.
وليس كل الناس يفضل الهجاء على الغزل.
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[21 - 07 - 2008, 11:04 م]ـ
أهلا بك يا ليث
إنما قلت ما قلت مداعبة يا صديقي
وللبيئة المحيطة حولنا أبرز أثر في النفوس كأن يكن تقبل الهجاء أيسر من تقبل الغزل.
وليس كل الناس يفضل الهجاء على الغزل.
أشكرك أخي زين الشباب على تفاعلك وتواصلك، وتسعدني ردودك.
أتفق معك أن أغلب الناس يتقبلون الهجاء أكثر من الغزل، وربما ألتمس عذرا لعامة الناس، ولكن المتعلم لا أجد له عذرا في ذلك.
لا أعرف كيف يقيسون وبم يسترشدون؟
ألم يقرأوا التاريخ؟ هل هم أكثر حرصا من بعض العلماء وكبار الفقهاء؟!
لقد قرأت قبل أيام موضوعا للشيخ الطنطاوي، بعنوان غزل الفقهاء، من خمس حلقات، ربما أقتطف منه هنا أو أتحدث عنه في نافذة جديدة.
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[21 - 07 - 2008, 11:33 م]ـ
أشكرك أخي زين الشباب على تفاعلك وتواصلك، وتسعدني ردودك.
أتفق معك أن أغلب الناس يتقبلون الهجاء أكثر من الغزل، وربما ألتمس عذرا لعامة الناس، ولكن المتعلم لا أجد له عذرا في ذلك.
لا أعرف كيف يقيسون وبم يسترشدون؟
ألم يقرأوا التاريخ؟ هل هم أكثر حرصا من بعض العلماء وكبار الفقهاء؟!
لقد قرأت قبل أيام موضوعا للشيخ الطنطاوي، بعنوان غزل الفقهاء، من خمس حلقات، ربما أقتطف منه هنا أو أتحدث عنه في نافذة جديدة.
فلتكن نافذة جديدة أخي ليث ..
بوركت وبورك قلمك المتألق.
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[21 - 04 - 2009, 11:50 م]ـ
أتذكرون هذه الزاوية؟
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[22 - 04 - 2009, 12:43 ص]ـ
أتذكرون هذه الزاوية؟
نذكرها جيداً ... لكننا مازلنا ننتظر الرأي الآخر أخي" ليث " أبا همام!!!
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[01 - 05 - 2009, 03:31 ص]ـ
أتذكرون هذه الزاوية؟
لا أقول قول عنترة:
يا طائِرَ البانِ قَد هَيَّجتَ أَشجاني = وَزِدتَني طَرَباً يا طائِرَ البانِ
بل أقول قول سلم جُدي
يا طائر البان قد هيجت أشجاني = وزدتني حرقة يا طائر البانِ