تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[16 - 07 - 2008, 09:18 م]ـ

فرصة أخيرة للصامتين، هل عندكم رأي، هل لكم كلمة، تخالف ما ذ ُكر - وإن كان ما ذكر غيض من فيض - أم أنكم بتّم مقتنعين بما طرح إخوانكم من حجج قوية دامغة، لا طاقة لمخالف بها.

أراكم تقولون إننا قرأنا مقدمة عيون الأخبار وسمعنا رأي ابن قتيبة خطيب أهل السنة في عصره كما يقول شيخ الإسلام ابن تيمية، فاقتنعنا بما يقول.

للحديث بقية

ـ[عامر مشيش]ــــــــ[17 - 07 - 2008, 02:52 ص]ـ

أرى أننا حين نعرض لشعر امرئ القيس وعنترة يجب أيضا أن نعرض لشعر زهير بن أبي سلمى وأمية بن أبي الصلت فليس كلهم على شاكلة وهم في العصر الجاهلي شأنهم كشأن بقية العرب ليس كلهم يعاقر الخمر أو يرضى الفحش في الكلام والتشبيب وبعض العرب حرم الخمر على نفسه قبل الإسلام وكانوا يروون الشعر ولو لم يكن متوافقا مع أفكارهم ربما من باب أن الشعراء "يقولون ما لا يفعلون"

وذكر بعض الأشياء التي يتحفظ المحدثون الآن منها هي في الحقيقة كانت وما زالت تدور في مجالس الناس وتكون في حديثهم ومجالسهم وينطق بها ولا يكنى عنها حتى عند علية القوم ولا ينتقصون ذلك ولا يشنعون عليه وإنما التحفظ أتى بعد ذلك وأظنه في العصور المتأخرة الحديثة وربما الهدف من ذلك التشنيع على الأدب العربي حتى أن بعض المحققين يضعون النقط محل الكلمات التي يشمئزون منها وفي الحقيقة أني مؤيد لرأي ابن قتيبة في ذلك

ورأيه كما يعلمه الجميع وهو في الرابط:

http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=34986

ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[17 - 07 - 2008, 11:08 ص]ـ

قول ابن قتيبة مقنع لكل ذي عقل ودين، ونقل رأيه في هذا الموضوع مناسب تماماً للغرض وفي مكانه وزمانه ..

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[17 - 07 - 2008, 04:29 م]ـ

أرى أننا حين نعرض لشعر امرئ القيس وعنترة يجب أيضا أن نعرض لشعر زهير بن أبي سلمى وأمية بن أبي الصلت فليس كلهم على شاكلة وهم في العصر الجاهلي شأنهم كشأن بقية العرب ليس كلهم يعاقر الخمر أو يرضى الفحش في الكلام والتشبيب وبعض العرب حرم الخمر على نفسه قبل الإسلام وكانوا يروون الشعر ولو لم يكن متوافقا مع أفكارهم ربما من باب أن الشعراء "يقولون ما لا يفعلون"

وذكر بعض الأشياء التي يتحفظ المحدثون الآن منها هي في الحقيقة كانت وما زالت تدور في مجالس الناس وتكون في حديثهم ومجالسهم وينطق بها ولا يكنى عنها حتى عند علية القوم ولا ينتقصون ذلك ولا يشنعون عليه وإنما التحفظ أتى بعد ذلك وأظنه في العصور المتأخرة الحديثة وربما الهدف من ذلك التشنيع على الأدب العربي حتى أن بعض المحققين يضعون النقط محل الكلمات التي يشمئزون منها وفي الحقيقة أني مؤيد لرأي ابن قتيبة في ذلك

ورأيه كما يعلمه الجميع وهو في الرابط:

http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=34986

بارك الله فيك أخي زين الشباب على المشاركة الرائعة

وأنا بصدد وضع رأي ابن قتيبة هنا ليتسنى للجميع الاطلاع عليه.

لقد كان عندي بحث طويل أعددته في وقت سابق أبحث عنه لأدرجه هنا، من بين ما جاء فيه ما ذكرته أخي زين الشباب مشكورا.

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[17 - 07 - 2008, 04:31 م]ـ

قول ابن قتيبة مقنع لكل ذي عقل ودين، ونقل رأيه في هذا الموضوع مناسب تماماً للغرض وفي مكانه وزمانه ..

مقنع لمن يريد الاقتناع أما ...............

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[17 - 07 - 2008, 04:47 م]ـ

لقد كان عندي بحث طويل أعددته في وقت سابق أبحث عنه لأدرجه هنا، من بين ما جاء فيه ما ذكرته أخي زين الشباب مشكورا.

بانتظار بحثك يا استاذي الفاضل

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[17 - 07 - 2008, 08:43 م]ـ

الكلام على الأدب بشكل عام هو السهل الممتنع اخي ليث

ولكن أستطيع القول بأن الأدب مرتبط بالمجتمع وبحسب النقد الماركسي هو انعكاس لصورة المجتمع وقد عرف أسلافنا رحمهم الله هذا قبل منظري النقد الاجتماعي

حين قالوا بأن الشعر ديوان العرب وكما تعلم فإن جلّ نتاجنا الأدبي شعر في المرحلة الأولى

والقيمة التي يحظى بها الادب العربي بين آداب العالم تشهد لها مدوناتهم انفسهم

فحين يقول أحدهم ان الأدب الأندلسي مثلا هو البذرة الأساس في ظهور الرومانسية الغربية

وحين تجد الجذور العربية في أشهر مدوناته وأشدد على كلمة أشهر

فهذا يعني اعترافا صريحا بقيمة الأدب (العربي -الإسلامي) فخذ مثلا الكوميديا الإلهية لدانتي تجد رسالة الغفران ورسالة ابن شهيد وحتى قصة الإسراء و المعراج لها اكبر الاثر على هذا الأثر الأدبي الأوربي الذي لا بد لدارس الأدب عندهم من الإطلاع عيه

وروبنسن كروزو لدانييل ديفو تشهد لابن طفيل الأندلسي بالتفوق

وتطول الأمثلة حول هذا

الخلاصة إنه إذا اعترف الغير بقيمة وعبقرية أدبنا فأعتقد انه علينا أن نفخر

ولكن السؤال الذي يجب ان يطرح:

أين أين أدب اليوم من الأمس؟؟

لمَ هذه الغربة بين ادبنا الحديث وبين تراثننا

وهل سينزل ادبنا الحديث من عليائه ليصبح لسان حال شعوبنا؟؟؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير