ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[20 - 02 - 2008, 09:19 م]ـ
رحم الله الشهيد الرنتيسي وكل الشهداء وأدخلهم فسيح جناته وبارك الله فيك أخ رعد
أشكر أستاذتنا الباحثة عن الحقيقة على مرورها العطر والتعليق الجميل.
وبارك الله فيها.
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[20 - 02 - 2008, 09:35 م]ـ
قصيدة, (قال السجين):
ناديت جاري ما الخبر = قال السجين وما انتظر
يا صاح فلتبكي الدنا = حيث السلام قد اندثر
بغياب حكم محمد = وظهور راية من كفر
فالحق صار سياسة = والظلم ضاق به البشر
والقتل بات هواية = والأمن للأمن افتقر
والخوف ساد بشرعهم = والسجن ضج وما اصطبر
قتلوا المروءة في الذي = كان الشريف المنتظر
هذه السجون ألا ترى = من كان فج تمتطر
بشباب شعب مسلم = فقد العتاد سوى الحجر
يرمي به ذاك الذي = طرق المنازل في السحر
حيث الكتائب داهمت = بيت الصبا ابن العشر
ساقوه ضربا بالعصا = فالعظم منه قد انكسر
ثم الأيادي كبلت = رغم الحداثة في الصغر
وعيونه قد غميت = بالخيش إذ حجب النظر
أما الثياب فجردت = فقضى الليالي في المطر
يا صاح في السجن الذي = منه الفؤاد قد انفطر
هذا أخي يبكي هنا = يوما عصيبا إذ حضر
حيث العيون تآكلت = منها الشباك فذا القدر
قد جاء بالأمر الذي = من هوله زاغ البصر
والعين تشكو بثها = صوب الذي شق القمر
فعلى البكاء تضرعا = لله إذ حل الخطر
فرج بعونك كربة = لأبي أسامة إذ صبر
حتى إذا صعد الدعا = جاء الجواب على الأثر
لبيك عبدي إنني = أحيي الرميم إذا انتخر
هذي العيون نردها = صفا وقد دفع الضرر
ونفك قيدك منة = ونرد روحك للدرر
لترى بنيك وأمهم = وكذاك نجزي من شكر
هذا عطائي عبرة = ولذي النهى نسدي العبر
وهنا الحناجر كبرت = لله والبشر انتشر
هذه القلوب أيا أخي = حب المجيب بها وقر
فاجمع إلهي شملها = في جنة حيث النهر
وارحم بفضلك ضعفها = واكتب لها يوم الظفر
نصرا عزيزا خالصا = يحيي القلوب ويستطر
خاطبتها يا مهجتي = يا خير آلاء القدر
أنا لو وصف محبتي = عجز اللسان عن الخبر
ما ينبغي هجرانكم = لو كان رأيي يعتبر
لكن بعدي عنكم = في شأنه لم أستشر
وهنا تهلل وجهها = بشرا وزينه النضر
ثم اختفت بصفائها = فرجعت أرنو للقمر
الشهيد الدكتور / عبد العزيز الرنتيسي (أسد فلسطين).
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[22 - 02 - 2008, 01:11 ص]ـ
طابا
لجنة التحكيم قالت = بعد لأيٍ وانتظار
إن طابا عربية = هكذا يبدو القرار
هل يعيد الضعف أرضا = في البوادي والقفار
أو يرد الذل شعبا = للروابي والديار
إن طابا مسرحية = فارتقب فتح الستار
كي ترى كيف انتكسنا = يوم غيرنا المسار
واعتمدنا السلم حلا = وعلا فينا الخوار
كي تكون اليوم طابا = من مواخير الدعارة
عشش الموساد فيها = ممعنا في الانتشار
بين أبناء العروبة = يبتغي نشر الدمار
فأبيح الخمر فيها = وكذا لعب القمار
والزنا فيها مباح = يا لها وصمة عار
ثم تبدو اليوم طابا = للمهازيل افتخار
كي تضيع القدس منا = عندما ترضى الحوار
في مصير القدس حلا = ترتضى يا للشنار
حكم باريس ولندن = ثم روما والكبار
أسوة في حل طابا = فهو عين الانتحار
إنها قصة خزي = ينجلي عنه الغبار
مخطئ من ظن يوما = أن في الذل انتصار
الشهيد الدكتور / عبد العزيز الرنتيسي
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[24 - 02 - 2008, 01:12 ص]ـ
شرم الشيخ
[ poem font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="sandybrown" bkimage="http://www.alfaseeh.net/vb/images/toolbox/backgrounds/17.gif" border="groove,8,sandybrown" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
دعونا اليوم نعلنها صراحة
فشرم الشيخ تنضح بالوقاحة
علوج الكفر والأذناب هبوا
إلى صهيون كي تبري جراحه
فقام كبيرهم في القوم يفتي
فهز الذيل أصحاب السماحة
دماء المسلمين وإن أريقت
بلا سبب ولا جرم مباحة
وقتل الغاصب المحتل كفر
وإن صبغت دماء الغدر راحه
وما في الدين من ثأر لعرض
فبيع الأرض مفتاح السياحة
وإن سلبت ديار العرب قسراً
وأضحت قدسهم للبغي راحة
فإن سماحة الإسلام تقضي
إلى المظلوم أن يلقي سلاحه
فهدد خائن الأقصى وأرغى
وأسمع غاصب الأقصى نباحه
بأن يقضى على الإسلام فكراً
ويسقط راية ابن أبي رواحة
فأطلق شعبنا المغوار عهداً
وقد أمضى بلا خور رماحه
* يحرر غزة من دنس خيانة *
ورب البيت ,, ورب البيت
لن نرضى سلاما
به الأوطان تبقى مستباحة
ومن عجب يقال لنا استريحوا
وهل في الذل للأحرار راحة
ويأبى القدس أن يبقى ذليلاً
وقد كسر اليهود له جناحه
فصاح الأقصى يا حطين هبي
وأحيي اليوم للأقصى صلاحه
فلبى من ذرا القسام جيل
وألبس قبة الأقصى وشاحه
فقر الدين بالقسام عيناً
وحق اليوم أن يبدي ارتياحه [/ poem
الشهيد الدكتور / عبد العزيز الرنتيسي.
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[24 - 02 - 2008, 01:17 ص]ـ
شرم الشيخ.
دعونا اليوم نعلنها صراحة
فشرم الشيخ تنضح بالوقاحة
علوج الكفر والأذناب هبوا
إلى صهيون كي تبري جراحه
فقام كبيرهم في القوم يفتي
فهز الذيل أصحاب السماحة
دماء المسلمين وإن أريقت
بلا سبب ولا جرم مباحة
وقتل الغاصب المحتل كفر
وإن صبغت دماء الغدر راحه
وما في الدين من ثأر لعرض
فبيع الأرض مفتاح السياحة
وإن سلبت ديار العرب قسراً
وأضحت قدسهم للبغي راحة
فإن سماحة الإسلام تقضي
إلى المظلوم أن يلقي سلاحه
فهدد خائن الأقصى وأرغى
وأسمع غاصب الأقصى نباحه
بأن يقضى على الإسلام فكراً
ويسقط راية ابن أبي رواحة
فأطلق شعبنا المغوار عهداً
وقد أمضى بلا خور رماحه
* يحرر غزة من دنس خيانة *
ورب البيت ,, ورب البيت
لن نرضى سلاما
به الأوطان تبقى مستباحة
ومن عجب يقال لنا استريحوا
وهل في الذل للأحرار راحة
ويأبى القدس أن يبقى ذليلاً
وقد كسر اليهود له جناحه
فصاح الأقصى يا حطين هبي
وأحيي اليوم للأقصى صلاحه
فلبى من ذرا القسام جيل
وألبس قبة الأقصى وشاحه
فقر الدين بالقسام عيناً
وحق اليوم أن يبدي ارتياحه
الشهيد الدكتور / عبد العزيز الرنتيسي.
¥