بارك الله فيك أخي الليث وفي جميع المخلصين للدين والوطن وفلسطين والقدس.
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[19 - 02 - 2008, 11:10 م]ـ
(أواه يا عبد العزيز)
للشاعر الدكتور: عبد الرحمن العشماوي_حفظه الله_ يرثي فيها الشيخ المجاهد الدكتور: عبدالعزيز الرنتيسي رحمه الله
فتحوا لك الباب الجميل سريعاً=فنجوت أنت وإن رأوك صريعاً
وسموت أنت إلى العلا وتهافتوا=وغدوت في زمن الجفاف ربيعا
خضعوا لأهواء النفوس وغدرها=وأبيت أنت تزلفاً وخضوعا
قتلوك غدراً يا حبيب وإنما=بالغدر صار حديثهم مسموعا
والله _لولا الغدر_ ما اجتمعوا على=أرض الرباط ولا رأوا تطبيعا
لو واجهوك لواجهوا البطل الذي=يأبى إلى غير الشموخ نزوعا
قتلوك يا عبد العزيز فأحدثوا=والله جرحاً في الفؤاد وجيعا
ماذا يقول لك المحب؟ وناره=قد لوعت وجدانه تلويعا
أنا لست أنكر أنهم قد أحزنوا=قلب المحب وأورثوه صدوعا
لكنه حزن يزيد قلوبنا=أملا تمد به الأصول فروعا
عبد العزيز، رحلت عنا شامخاً=ولقيت رب العالمين مطيعا
أدركت ياسين الحبيب كأنما=ساق اشتياقك قلبَك المفجوعا
قدمت نفسك وانطلقت بها ولم=تملأ عيون مرافقيك دموعا
طرتم بأجنحة البطولة إخوة=لاذوا برب العالمين جميعا
لكأنني بكم اتخذتم موقعاً=عند الإله ومنزلاً مرفوعا
وتركتم الماء المكدر عندنا=وشربتموا ماء الحياة نجيعا
أشلاء أبطال الجهاد تحولت=درراً، وصارت في الظلام شموعا
ودماء أبطال الجهاد تدفقت=مسكاً، يضوع كوننا تضويعا
إني لأسمع في التراب نشيدها=وأرى عليه كتابها المطبوعا
وأكاد أسمع من حديث عجينها=قولاً ينبه غافلا مخدوعا:
خاب اليهود وخاب من يبني على=خطط اليهود لنفسه مشروعا
عبد العزيز رحلت عنا مثلما=رحل الضياء مكرما مرفوعا
ودعتنا شهماً أجاد بصدقه=حسن اللقاء، وأحسن التوديعا
لم يقتلوك، وإنما نصبوا لنا=علماً من الشرف العظيم رفيعا
أبكيك؟ لا والله بل أبكي على=من يجهل التدوير والتربيعا
أنا-يا أخا الإسلام- أبكي غافلاً=من قومنا لم يفهم الموضوعا
أواه يا عبد العزيز لأمة=ما زال حبل إبائها مقطوعا
نهشت كلاب المعتدي أعضاءها=ويظل مليار الغثاء وديعا
بيعت كرامتها، وسيف جهادها=في سوق تجار المبادئ بيعا
وأرى لها ثوباً تمزق لم تجد=ثوباً سواه، ولم تُجِد ترقيعا
أنا ما يئست ولا جزعت فإنما=تطوي الهزائم في الحياة جَزُوعاً
أنا لا أقول أُضيعَ مجدُ عقيدتي=لكن عزم المسلمين أُضيعا
يا أهل أبطال الجهاد، عزاؤنا=أن الشهيد غداً يكون شفيعا
ما أقرب الدنيا من الإخرى فلا=نامت عيون تعشق التلميعا
لا فرق بين الناس في لغة الردى=من عاش ألفاً أو قضى اسبوعا
إنا نهنئ من نعزي حينما=تزداد بارقة الجهاد سطوعا
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[19 - 02 - 2008, 11:13 م]ـ
قصيدة الشهيد الدكتور / عبد العزيز الرنتيسي في رثاء قائد القسام المهندس يحيى عياش.
أنعم بقبرٍ قد تعطر جوفه = إذ ضم في أحشائه ذاك الرفاتْ
آن الأوان أبا البراء لراحة = في صحبة المختار والغر الدعاةْ
أبشرْ فإن جهادنا متواصلٌ = إنْ غاب مقدامٌ ستخلفه مئاتْ
يتبع
رحم الله الشهيد الرنتيسي وكل الشهداء وأدخلهم فسيح جناته وبارك الله فيك أخ رعد
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[19 - 02 - 2008, 11:13 م]ـ
قصيدة التحدي:
أحيوا ضمائركم أما بقيت ضمائر = فتجارة الأوطان من كبرى الكبائر
عودوا إلى أطفال غزة تسمعوا = عن مولد الأصباح من رحم الدياجر
عودوا إلى القسام يسلخ من ظلام = الليل بالأكفان مجداً للأواخر
ونراه يغزل في الدجى المسكون = بالآهات من خيط الأصيل مدى الخناجر
عودوا إلى المشلول ياسين العلا = بحماسه دارت على البغي الدوائر
من جوف بطن النون يهتف غاضباً = لا سلم أو يجلو عن الأقصى الكوافر
عودوا إلى الخنساء تكظم غيظها = لتثور بركاناً يزلزل كل خائر
عودوا إلى الرشاش تخضله اللحى = بخنادق الإخوان بصور باهر
عودوا إلى يبنا إلى يافا إلى = بيسان ترقب من يزف لها البشائر
للمجدل المحزون يسكب في الدجى = عبراته الحرّى على أطلال عاقر
لجبالنا الشماء ترفع هامها = لمروجنا الخضراء تنتظر الحرائر
عودوا إلى آثارها آبارنا = أشجارنا الخضراء تنتظر الحرائر
عودوا إلى مرج الزهور لتعلموا = أن المبادئ لا تذل إلى مكابر
يا زمرة الأقزام كيف ترونها = أرضاً بلا شعب فتعساً للمغائر
فلمن فلسطين الرباط ومن له = المسرى وحتى النصر أين وأين ثائر
أين الشعارات التي قد ظللت = منا الألوف وزيفت فيض المشاعر
كم أزكمت منا الأنوف ترى وكم = قد بح من فرط النباح بها حناجر
النصر آت!!! أين هو؟ فالعين لا = تعمى ولكن يا لها تعمى البصائر
فالنصر يهدى للتقاة تفضلاً = والله لا يُعلى سنام النصر فاجر
يا أيها المهزوم لم يسلم لنا = وطن ولا بقيت تلملمنا أوامر
لكنني والحق يشهد أنني = آبي القنوط فذاك من شيم الكوافر
فغدا تعود لنا الديار تبثنا = أشواقها ونقيل في ظل البيادر
الشهيد الدكتور
يتبع
¥