ـ[بثينة]ــــــــ[24 - 02 - 2008, 04:33 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله.
أختي الغالية " صاحبة القلم" دمت أختا محبة. و أحبك الله الذي أحببتني فيه.: p
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وإنّي وإنْ كنتُ جِرماً صغيراً لأدركَ يا ربّ ما أوسعكْ
فلا ترمِ بي بين شدقَيْ غَرورٍ عَقورٍ ودعْنيَ أجريْ مَعَكْ
أعيشُ بِحُبكِ في خَفْقِ قلبيْ وتهتِف عينايَ: ما أَنصَعَكْ!.
يا رب.
بارك الله فيكم.
ـ[صاحبة القلم]ــــــــ[25 - 02 - 2008, 09:03 م]ـ
صفحة مضيئة تتلألأ العبرات منها كالعقد، فبارك الله صفحتك هذه أخية وجعلها تثقل موازينك ..
وأترك هنا "معية"شاعرنا عمر بهاء الدين الأميري:
أيا ربّ إنّيَ وجَّهتُ خَطْويْ = بملءِ يَقينيَ كي أَتبَعَكْ
وأصغيتُ من غور قلبيْ وعَقليْ = وسمعيْ وطَبعيَ كي أَسمَعَكْ
وإنّي وإنْ كنتُ جِرماً صغيراً = لأدركَ يا ربّ ما أوسعكْ
فلا ترمِ بي بين شدقَيْ غَرورٍ = عَقورٍ ودعْنيَ أجريْ مَعَكْ
أعيشُ بِحُبكِ في خَفْقِ قلبيْ = وتهتِف عينايَ: ما أَنصَعَكْ!
تضيع مني الكلمات والحروف ... وتنسكب من عيني دموع الحيرة .. فلا أجد تعليقا أبلغ من الصمت المتأمل ..
فبارك الله فيك وجزاك الله كل خير ..
ـ[صاحبة القلم]ــــــــ[25 - 02 - 2008, 09:04 م]ـ
الأخت الحبيبة بثينة ..
مرورك اللطيف بظلك الخفيف أسعدني:) ...
دمت بود ..
ـ[محمد سعد]ــــــــ[08 - 03 - 2008, 12:53 ص]ـ
عجباً لذاكر الموت كيف يلهو، ولخائف الفوت وهو يسهو، ولمتيقن حلول البلى ثم يزهو، وإذا ذكرت له الآخر مر يلغو
لأبي العتاهية
إني أرقت وذكر الموت أرقني =فقلت للدمع أسعدني فأسعدني
إن لم أبك لنفسي مشعرا حزنا =قبل الممات ولم آسف لها فمن
يا من يموت ولم تحزنه موتته =ومن يموت فما أولاه بالحزن
لمن أثمر أموالي واجمعها =لمن أروح لمن أغدو لمن لمن
لمن سيرفع بي نعشي ويتركني =في حفرتي ترب الخدين والذقن
ـ[محمد سعد]ــــــــ[08 - 03 - 2008, 12:57 ص]ـ
عجبا لراحل مات وما تزود للرحلة ولمسافر ماج وما جمع للسفر رحلة ولمنتقل إلى قبره لم يتأهب للنقلة ولمفرط في أمره لم يستشر عقله
لا مرية في الردى ولا جدل =العمر دين قضاؤه الأجل
للمرء في حتف أنفه شغل =فما تريد السيوف والأسل
يفرى الدجى والضحى بأسلحة =سيان فيها الدروع والحلل
كأس أديرت على لذاذتها =عدل فيها الزعاف والعسل
كل إلى غاية يصير ولا =تمييز إلا الإسراع والمهل
والناس ركب يهوون حثهم =ولا يسرون أنهم نزل
وسوف تطوى مسافة ذملت =بقاطعيها ركائب ذلل
كيف يعد الدنيا له وطنا =من هو عنها ينأى وينتقل
نسخو بأعمارنا ونبخل بالمال =فتب السخاء والبخل
أضاع راقي الداء العضال كما =ضيع في سمع عاشق عدل
ولو نجا الهائب الجبان من =الموت نجا في أقدامه البطل
ما أسلموا هذه النفوس إلى =الأجداث إلا إذ ضاقت الحيل
ضرورة ذلت القروم لها =وقد تقود المصاعب الجدل
ومن حذار تبوأ الكدية الضب =وأوفى الشواهق الوعل
يقاد في عزه الخبعثنة الضاري =ويدهي في ذله الجعل
وهل يرد الأحباب إن ظعنوا =على محب أن يندب الطلل