[اية استوقفتني]
ـ[معن الحيالي]ــــــــ[08 Oct 2007, 12:09 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اما بعد
فمن سعادة العبد المكلف ان يعيش في ظلال القران الكريم ومع اية يجد فيها الانسان فضل الله تعالى على خلقه وسعة احسانه الذي غمرهم به ومن بين تلك الايات قوله تعالى (انما يتقبل الله من المتقين)، فمن جمالية التعبير القراني نجد ما الاتي:
1 - جمالية اسلوب القصر بانما تمهيدا لما بعده اي انه امر يستدعي الانتباه ولفت الفكر الى ايجاد غاية اسلوب القصر.
2 - جمالية التعبير عن سعة رحمة الله تعالى بالقبول وهذا التجد في الاستعمال الذي يدعو الانسان الى ايجاد النية الصادقة في كل وقت ويقرنها بالعمل الصالح لان ابواب القبول مفتوحة لمن اراد ان يتقرب، وضمان لقبول العمل.
3 - جمالية العدول في الاية في ختامها (من المتقين) بدل: المتقين او التقي، وذلك ايضا من سعة رحمة الله تعالى بعباده الذين تحلو بحلة التقوى وسارعوا الى كل ما فيه رضى الله واجتنبوا ما فيه سخط الله فكان اتقياء.
4 - جمالية الاظهار في مقام الاضمار بذكر لفظ الجلالة بدل الضمير وذلك لنكتة بلاغية وهي تعظيم هذا الامر عند المكلف وحتى المعرضين لانها دعوة الى الاقبال وفتح لباب من ابواب الرجاء لكل محسن ومسي ... فلماذا لا نحسن بالعمل الى الله جميعا؟.
4 - من هذا يتبين لنا منة الله تعالى فقد تقدم ذكر القبول على صفة المتقين وهذا يدل على ان احسانه بالقبول الذي سبق اقبال العبد اليه سبحانه وتعالى وهذا يذكرنا بقوله تعالى (واحسن كما احسن الله اليك).
والله اعلم
انها دعوة لكل الاخوة في الملتقى الى المشاركة وابداء النصح والراي ومن الله التوفيق.
ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[08 Oct 2007, 10:28 م]ـ
هذا الجزء من الآية جاء تعليلا علي لسان بن آدم الذى تقبل منه قربانه
وما القربان إنه ليس قربة ولكن قربان إنه نموذج حياة متكامل علي شرع الله تم خطوة خطوة فى سباق ومنافسة بينهما وكلاهما ظن أنه قد أحسن صنعا ولكن أحدهما وصل بعمله أن يكون من المتقين والآخر لم يدركها
اذن هي مجاهدة ومصابرة حتي تدرك درجات المتقين ثم المحسنين ثم الأبرار جعلني الله وإياك منهم وألحقنا بالصالحين بفضله سبحانه
هذه الجملة:فلماذا لا نحسن بالعمل الى الله جميعا؟.لعل الخطأ فيها غير مقصود فنحن لا نحسن إلي الله وتصحيحها -فلماذا لا نحسن العمل جميعا طاعة وتقوى لله. والله اعلم
ـ[معن الحيالي]ــــــــ[09 Oct 2007, 10:51 ص]ـ
هذا الجزء من الآية جاء تعليلا علي لسان بن آدم الذى تقبل منه قربانه
وما القربان إنه ليس قربة ولكن قربان إنه نموذج حياة متكامل علي شرع الله تم خطوة خطوة فى سباق ومنافسة بينهما وكلاهما ظن أنه قد أحسن صنعا ولكن أحدهما وصل بعمله أن يكون من المتقين والآخر لم يدركها
اذن هي مجاهدة ومصابرة حتي تدرك درجات المتقين ثم المحسنين ثم الأبرار جعلني الله وإياك منهم وألحقنا بالصالحين بفضله سبحانه
هذه الجملة:فلماذا لا نحسن بالعمل الى الله جميعا؟.لعل الخطأ فيها غير مقصود فنحن لا نحسن إلي الله وتصحيحها -فلماذا لا نحسن العمل جميعا طاعة وتقوى لله. والله اعلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخ مصطفى سعيد تحية اخوية طيبة رمضانية:- بارك الله لك في علمك ورزقنا العمل ... اشكرك على هذه الاضاءة المعرفية واود ان اقول موضحا ان قصدي من الجملة (فلماذا لا نحسن العمل): ان نكون محسنين نرجو القبول اذا العبرة ليست في العمل فحسب وكما تعلم فان القران الكريم دائما يؤكد على صفة الصلاح للعمل بقوله تعالى (وعملوا الصالحات)، والا فلا نوجب على الله تعالى ما لايجب .... والله من وراء القصد
ووفقكم الله لكل خير ... واجاب سؤالك وجعلنا من الصالحين.
اخوك في الله دمعن