تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ابن الحنبلي و (أسباب النزول)؟]

ـ[المقرئ]ــــــــ[28 Oct 2007, 12:17 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

(أتعب) الإمام المرداوي علاء الدين - نحرير المذهب الحنبلي في كتابه الإنصاف - محبي كتبه ومصنفاته بهذا الكم الزاخر والهائل من الكتب التي وقف عليها ونقل منها فإذا أردت أن تتصاغر نفسك وتعرف أن المؤلفين المعاصرين حينما يحشدون مراجع بالمئات ليسوا ببدع من الفعل فراجع كتب المرداوي رحمه الله

إلا أنه رحمه الله أجهد قراءه في معرفة بعض الكتب بل هناك من الكتب الفقهية في مذهب الحنابلة نقل منها في كتبه ولا تستطيع أن تجزم باسم مؤلفيها بل لم ينقل قبله أحد منها غيره فأتعب المحققين في معرفتها

كتبت هذا استطرادا

وإلا فإني أردت من هذه المقدمة أن تعيشوا هذه الوقفة التي وقفتها قبل مدة في أحد الكتب التي ذكرها ثم علقت على حاشية الكتاب ما سأذكره لكم فلما قرأته اليوم أحببت أن أذكره لكم لأستفيد منكم بارك الله فيكم

قال الإمام المرداوي: الإنصاف للمرداوي ج3/ص322

فَائِدَتَانِ

إحْدَاهُمَا لو قَدَرَ على الْعِتْقِ في الصِّيَامِ لم يَلْزَمْهُ الِانْتِقَالُ نَصَّ عليه وَيَلْزَمُهُ إنْ قَدَرَ عليه قبل الشُّرُوعِ في الصَّوْمِ

الثَّانِيَةُ لَا يَحْرُمُ الْوَطْءُ هُنَا قبل التكفير وَلَا في لَيَالِي صَوْمِ الْكَفَّارَةِ قال في التَّلْخِيصِ وَهَذِهِ الْكَفَّارَةُ مُرَتَّبَةٌ كَكَفَّارَةِ الظِّهَارِ سَوَاءٌ إلَّا في تَحْرِيمِ الْوَطْءِ قبل التَّكْفِيرِ وفي لَيَالِي الصَّوْمِ إذَا كَفَّرَ بِهِ فإنه يُبَاحُ وَجَزَمَ بِهِ في الرِّعَايَتَيْنِ وَالْحَاوِيَيْنِ وَقَدَّمَهُ في الْفُرُوعِ كَكَفَّارَةِ الْقَتْلِ ذَكَرَهُ فيها الْقَاضِي وَأَصْحَابُهُ

وَذَكَرَ بن الْحَنْبَلِيِّ في كِتَابِ أَسْبَابِ النُّزُولِ أَنَّ ذلك يَحْرُمُ عليه عُقُوبَةً وَجَزَمَ بِهِ

هذا النص نقله المرداوي على عادته في الاستفاد من أبي عبد الله ابن مفلح في كتابه الفروع فقال: الفروع ج3/ص64

وَلَا يَحْرُمُ هُنَا الْوَطْءُ قبل التَّكْفِيرِ وَلَا في لَيَالِي صَوْمِ الْكَفَّارَةِ وذكره في الرِّعَايَةِ وَأَظُنُّهُ في التَّلْخِيصِ وَغَيْرِهِ كَكَفَّارَةِ الْقَتْلِ ذَكَرَهُ فها الْقَاضِي وَأَصْحَابُهُ وَحَرَّمَهُ ابن الْحَنْبَلِيِّ في كِتَابِهِ أَسْبَابُ النُّزُولِ عُقُوبَةً وَعَنْهُ إنَّهَا على التَّخْيِيرِ بين الْعِتْقِ وَالصِّيَامِ وَالْإِطْعَامِ فَبِأَيِّهَا كَفَّرَ أَجْزَأَهُ

وكتبت عنده:

ابن الحنبلي عند الحنابلة يطلق على كثير من العلماء من أشهرهم:

1 0 أبو الفرج عبد الواحد بن محمد الخزرجي الشيرازي المقدسي صاحب كتاب الجواهر في تفسير القرآن

2 - ولده عبد الوهاب صاحب كتاب استخراج الجدل من القرآن

3 - المحدث اليونيني المشتهر بنسخ صحيح البخاري وتدريسه

4 - علي بن أحمد بن عبد الواحد المقدسي الشهير بابن البخاري

هذا ما كتبته على هامش نسختي ولم يتحرر لي أيهم

فما إفادتكم نفع الله بكم؟

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير