تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[لماذا قال موسى عليه السلام (رب إني لا أملك الا نفسي وأخي) أين ذكر الرجلين]

ـ[نضال دويكات]ــــــــ[14 Dec 2007, 10:26 م]ـ

لماذا قال موسى عليه السلام (رب إني لا أملك الا نفسي وأخي) أين ذكر الرجلين اللذين ذكرا في سورة المائدة في قوله (قال رجلان من الذين يخافون انعم الله عليهما) لماذا قصر موسى عليه السلام الحديث عن نفسه وأخيه هارون عليه السلام

ـ[نضال دويكات]ــــــــ[15 Dec 2007, 09:36 ص]ـ

قال الألوسي رحمه الله في تفسير للأيات في سورة المائدة

لم يذكر الرجلين اللذين أنعم الله تعالى عليهما وإن كانا يوافقانه إذا دعا لما رأى من تلون القوم وتقلب آرائهم فكأنه لم يثق بهما ولم يعتمد عليهما. وقيل: ليس القصد إلى القصر بل إلى بيان قلة من يوافقه تشبيهاً لحاله بحال من لا يملك إلا نفسه وأخاه، وجوز أن يراد بأخي من يؤاخيني في الدين فيدخلان فيه ولا يتم إلا بالتأويل بكل مؤاخ له في الدين، أو بجنس الأخ وفيه بعد

وقال أيضا: ويجوز في {أَخِى} وجوهاً أخر من الإعراب: الأول: أنه منصوب بالعطف على اسم إن، الثاني: أنه مرفوع بالعطف على فاعل {أَمْلِكُ} للفصل، الثالث: أنه مبتدأ خبره محذوف، الرابع: أنه معطوف على محل اسم إن البعيد لأنه بعد استكمال الخبر، والجمهور على جوازه حينئذ، الخامس: أنه مجرور بالعطف على الضمير المجرور على رأي الكوفيين، ثم لا يلزم على بعض الوجوه الاتحاد في المفعول بل يقدر للمعطوف مفعول آخر أي وأخي إلا نفسه، فلا يرد ما قيل: إنه يلزم من عطفه على اسم إن أو فاعل {أَمْلِكُ} أن موسى وهارون عليهما السلام لا يملكان إلا نفس موسى عليه السلام فقط، وليس المعنى على ذلك كما لا يخفى، وليس من عطف الجمل بتقدير ولا يملك أخي إلا نفسه كما توهم، وتحقيقه أن العطف على معمول الفعل لا يقتضي إلا المشاركة في مدلول ذلك. ومفهومه الكلي لا الشخص المعين بمتعلقاته المخصوصة فإن ذلك إلى القرائن.

ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[16 Dec 2007, 08:54 ص]ـ

ان كلام موسي هو بناءا علي كلام الرجلين،لما قالا "ادخلوا عليهم الباب ... " فاعترض المعارضون فبدأ موسي بنفسه وبأخيه، فلم يكن ليتأخر عن دعوة كهذه، وبالطبع تبعه المؤمنون ومنهم الرجلان ثم باقي المؤمنين. أما الفاسقون فكان التيه لهم

إذن أجيبت دعوة موسي " فافرق ... " وفرق الله بين الفريقين. المؤمنون دخلوا القرية والفاسقون دخلوا التيه

وكلام مثل هذا " وتقلب آرائهم فكأنه لم يثق بهما ولم يعتمد عليهما " كيف وقد وصفهما القرآن أنهما ممن " يخافون أنعم الله عليهما " وهما لم يقولا إلا خيرا

إنهما من الحالات الجديرة بالدراسة فقد وصفا بأنه ممن يخافون وكذلك ممن أنعم الله عليهما والنعمة هنا تحتاج إلي بحث حيث أنه تحتمل الشجاعة تحتمل فهم أحوال الناس والذكاء الاجتماعي

تحتمل المال لتمويل عمليه الاقتحام والدخول وبالطبع قوة اليقين الايماني بالله وبالرسول.

فهما من نماذج أهل الايمان والخوف والنعمة،ولكن الباحثين لم يعطوهما من البحث ما يستحقا نه فهل من مشمر

ـ[المجلسي الشنقيطي]ــــــــ[17 Dec 2007, 04:43 م]ـ

[لماذا قال موسى عليه السلام (رب إني لا أملك الا نفسي وأخي) أين ذكر الرجلين]

الحمد لله

أميل جدا الى قول من قال إن القوم كثيروا التلون و التقلب ... وليس عنده صلى الله عليه و سلم وقت قوله تلك شهادة من

الله بخصوص احد من قومه الا شهادة الله لهارون عليه السلام باصطفائه ... و لا يرد على هذا قول القائل كيف ذلك

وقد اخبر القران بحالهما .... فالجواب أن القران نزل بحكاية واقع الحال على ما هو عليه وقت حدوث القصة لا وقت

انقضائها .... و الامر اشبه تماما بحال امرأة لوط .... فلم يكن لوط عليه السلام يعلم حال امرأته الا بعد اخبار الملائكة له.

و الله أعلم.

ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[17 Dec 2007, 11:18 م]ـ

أخي الكريم

لم أفهم مسألة واقع الحال التي قلت بها

" قال رجلان من الذين يخافون أنعم الله عليهما ادخلوا عليهم الباب فإذا دخلتموه فإنكم غالبون وعلي الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين "لم يطلب منهما الكلام ولكن هما الذين ندبا نفسيهما تأ ييدا للرسول

شرحا لهم ماذا يفعلوا والمبرر له،

ومن يأمر بالتوكل علي الله ويذكر المستمع بالايمان هل يعود هو بعد ذلك علي غير ماذكر به

واذاكان كلامك صحيحا فمن ذكر واقع الحال هذه؟ .. انه القرآن، هل ذكره علي لسان أحد يقوله أو يرويه ... لا، هل يقوله لتقرير أن هذه حقا حال الرجلين .. نعم، فما الدليل علي أنها حال مؤقتة، ودليل عدم ثقة الرسول بهما

والآخرين قالوا بعد هذا الكلام " ياموسى ... "ليدل علي أن موسى عليه السلام أيد كلام الرجلين

أما كون موسي عليه السلام لايملك الرجلين، ولا يستطيع الحكم عليهم لأنه لا يستطيع أن يحكم علي أحد إلا من أوحي الله إليه أنه لا يتخلف عن أمره

والاستشهاد بامرأة لوط ليس في محله فلم يرد نص أنها قالت كلام يحسب لها في ميزان الايمان ثم أن الملائكة لم تخبر لوط عليه السلام أنها تخونه بل أخبروه "فأسر بأهلك بقطع من الليل ولايلتفت منكم أحد إلا امرأتك إنها مصيبها ما أصابهم "

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير