تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ

ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[11 Nov 2007, 11:44 م]ـ

قرأت ما ذكر الألوسي في تفسير الآية 27 من سورة الروم {وهُوَ ?لَّذِى يَبْدَؤاْ ?لْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ} بعد الموت؛

*والتكرير لزيادة التقرير لشدة إنكارهم البعث والتمهيد لما بعده من قوله تعالى: {وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ} *الضمير المرفوع للإعادة

*وتذكيره لرعاية الخبر أو لأنها مؤولة بأن والفعل وهو في حكم المصدر المذكر أو لتأويلها بالبعث ونحوه،

*وكونه راجعاً إلى مصدر مفهوم من {يُعِيدُ} وهو لم يذكر بلفظ الإعادة لا يفيد على ما قيل لأنه اشتهر به فكأنه إذا فهم منه يلاحظ فيه خصوص لفظه

· والضمير المجرور لله تعالى شأنه،

· و {أَهْوَنُ} للتفضيل أي والإعادة أسهل على الله تعالى من المبدأ،

فعود الضمير -هو -علي الاعادة حاول تبريره ولكن عوده علي الخلق أقرب لكونه – الضمير- معرفة فيعود علي أقرب معرفة مذكور – وهو في الآية الخلق-

وعود الضمير علي الخلق وليس الاعادة يجعل أفعل التفضيل من الهوان وليس من الهون

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير