[نكتة بديعه من مفردات الراغب]
ـ[المجلسي الشنقيطي]ــــــــ[14 Dec 2007, 10:15 م]ـ
الحمد لله
قال الرغاب في التعليق على قوله تعالى // و إذا قيل لهم آمنوا كما ىمن الناس //
أي كما يفعل من وجد فيه معنى الانسانية. /انتهى.
ومعنى قوله رحمه الله انه يقال لهم تبكيتا لهم ... كونوا اناسا و أسلموا فإن اسلامكم هو مقتضى انسانيتكم .. فإن
أصررتم فقد خرجتم من انسانيتكم الى دركات البهائمية بل أشر من ذلك.
ـ[عبدالعزيز الداخل]ــــــــ[15 Dec 2007, 03:16 ص]ـ
معنى لطيف
وشرح جميل
بارك الله فيك، وزادك علماً وفقهاً
ويؤيده قوله تعالى: (إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلاً)
ولو أورد عليه: بأن الناس في الآية من العام الذي أريد به الخصوص كما في قوله تعالى: (الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم)
فيمكن أن يجاب عنه بأحد جوابين:
الأول: أن العبرة بالحكمة من التعبير بهذا اللفظ (الناس) فدل على أنه معتبر.
الثاني: أن لفظ (الناس) يطلق في النصوص وفي اللغة عموما على المعنى العام المعروف، وعلى معنى أخص على وجه الاهتمام أو المدح كما في حديث (لتتبعن سنن من قبلكم ... ) الحديث قالوا: يارسول الله فارس والروم، قال: ومن الناس إلا أولئك) متفق عليه.
وقال المتلمس الضبعي:
فلا تقبلن ضيماً مخافة ميتة وموتن بها حراً وجلدك أملس
فما الناس إلا ما رأوا وتحدثوا وما العجز إلا أن يضاموا فيجلسوا
ـ[عبدالعزيز الداخل]ــــــــ[15 Dec 2007, 03:16 ص]ـ
معنى لطيف
وشرح جميل
بارك الله فيك، وزادك علماً وفقهاً
ويؤيده قوله تعالى: (إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلاً)
ولو أورد عليه: بأن الناس في الآية من العام الذي أريد به الخصوص كما في قوله تعالى: (الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم)
فيمكن أن يجاب عنه بأحد جوابين:
الأول: أن العبرة بالحكمة من التعبير بهذا اللفظ (الناس) فدل على أنه معتبر.
الثاني: أن لفظ (الناس) يطلق في النصوص وفي اللغة عموما على المعنى العام المعروف، وعلى معنى أخص على وجه الاهتمام أو المدح كما في حديث (لتتبعن سنن من قبلكم ... ) الحديث قالوا: يارسول الله فارس والروم، قال: ومن الناس إلا أولئك) متفق عليه.
وقال المتلمس الضبعي:
فلا تقبلن ضيماً مخافة ميتة وموتن بها حراً وجلدك أملس
فما الناس إلا ما رأوا وتحدثوا وما العجز إلا أن يضاموا فيجلسوا
ـ[منصور مهران]ــــــــ[15 Dec 2007, 07:38 ص]ـ
الموضع الذي تفضل بإيراده الأستاذ (المجلس الشنقيطي) تجدونه في:
المفردات للراغب الأصفهاني، تحقيق صفوان عدنان داوودي، دار القلم، دمشق، الطبعة الثالثة / 1423 هج - 2002 م
ص 829، مادة (نوس)