[مسرد لكتب معاني القرآن الكريم (طلب)]
ـ[البسام]ــــــــ[25 Oct 2007, 08:22 م]ـ
هل هناك مسرد لكتب معاني القرآن الكريم المحققة وشكرا.
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[25 Oct 2007, 10:07 م]ـ
الكتب المطبوعة تحت عنوان (معاني القرآن) قليلة العدد كما تعلم أخي العزيز، وأحسبك أدرى بهذا مني، لكن ما دمت قد طرحت السؤال هنا للجميع، فسأكتب لك ما أذكره من هذه الكتب:
1 - معاني القرآن للفراء المتوفى سنة 207هـ رحمه الله، أخرجه أحمد يوسف نجاتي ومحمد علي النجار. وقد طبع قديماً في دار الكتب المصرية في ثلاثة أجزاء. وأحسب أن هذا الكتاب في حاجة إلى إعادة تحقيقه والاستفادة من الكتب التي طبعت بعد ذلك، فقد مضى على تحقيقه أكثر من خمسين سنة.
2 - معاني القرآن لسعيد بن مسعدة الأخفش المتوفى سنة 215هـ وقد حقق ونشر ثلاث نشرات:
النشرة الأولى: نشرة الدكتور عبدالأمير الورد في مجلدين.
النشرة الثانية: نشرة الدكتور فايز فارس في مجلدين.
النشرة الثالثة: نشرة الدكتورة هدى قراعة في مجلدين، نشر مكتبة الخانجي عام 1411هـ.
وقد سبقت الإشارة إلى طبعاته هنا ( http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=2229) . وأحسبه قد استوفى حظه من التحقيق مع هذه الجهود.
3 - معاني القرآن وإعرابه لأبي إسحاق الزجاج المتوفى سنة 311هـ، بتحقيق عبدالجليل عبده شلبي نشر عالم الكتب عام 1408هـ في خمسة مجلدات. وهي طبعة رديئة تستحق إعادة التحقيق والنشر على أصول علمية.
4 - معاني القرآن لأبي جعفر النحاس المتوفى سنة 338هـ. وقد نشره الشيخ محمد بن علي الصابوني وطبعته جامعة أم القرى عام 1408هـ. وأحسب أن المحقق قد بذل جهداً مشكوراً في إخراجه.
5 - معاني القرآن الكريم لعدد من الباحثين المعاصرين تجد خبره هنا ( http://tafsir.org/vb/showthread.php?t=9702) . وإن لم يكن من شرطك في سؤالك حيث قيدته بالكتب المحققة.
كتبت لك هذا من الذاكرة، وأظنني ذكرت لك جميع كتب معاني القرآن المطبوعة، وإن كان فاتني شيء فأرجو من الزملاء الفضلاء التكرم باستدراكه. وقد يذهب بعض الباحثين إلى عدِّ كتاب مجاز القرآن لأبي عبيدة معمر بن المثنى من كتب معاني القرآن وتحقيقه الوحيد هو تحقيق الدكتور فؤاد سزكين. والذي يظهر أنه من كتب غريب القرآن لا من كتب معاني القرآن.
ـ[البسام]ــــــــ[25 Oct 2007, 10:17 م]ـ
و أضيف هنا كتاب إيجاز البيان عن معاني القرآن الكريم للإمام محمود النيسابوري المتوفى بعد سنة: 553 هـ، وهو من إصدارات دار الغرب.
وثمة سؤال هنا هل يعد كتاب تأويل مشكل القرآن لا بن قتيبة من كتب المعاني.
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[25 Oct 2007, 10:22 م]ـ
وهناك تحقيق آخر لكتاب الغزنوي النيسابوري للأستاذ الدكتور علي بن سليمان العبيد طبعته مكتبة التوبة بالرياض.
وأما كتاب تأويل مشكل القرآن فليس من كتب المعاني بمعناها الخاص الذي يدل على العناية بالتفسير اللغوي للقرآن الكريم بالدرجة الأولى، وتناوله تفسير الآيات بحسب ترتيب المصحف.وابن قتيبة إنما تعرض لآيات رأى وقوع الخطأ في فهمها وحاول إزالة الإشكال عنها دون نظر في ترتيب السور.
ـ[البسام]ــــــــ[29 Oct 2007, 04:22 م]ـ
لست أدري لم اختلف الباحثون في إسلاك كتاب مجاز القرآن في كتب المعاني، على الرغم أنه لايكاد يخالفها في شيء من مضمونها كبيان المعاني والإعراب وتوجيه القراءات، وإن كان لا يبلغ مُدَّها، إلا أن هذا لا يجفيه أن يكون في سلكها.