تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[سؤال: الشاهد الشعري في دراسة الحديث النبوي]

ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[08 Oct 2007, 09:34 ص]ـ

هل يوجد من كتب عن الشاهد الشعري في دراسة الحديث النبوي؟

وهل يوجد في بلاغة النبي صلى الله عليه وسلم تشابه مع بعض العبارات المشتهرة عند العرب قبل البعثة؟

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[08 Oct 2007, 06:16 م]ـ

لم أجد من بحث موضوع الشاهد الشعري في شروح الحديث النبوي، وقد سألتُ وسُئلتُ عن هذا كثيراً، غير أنني لاحظت قلة صنيع شراح الحديث بذلك موازنة بالمفسرين. ولعل تنزيه النبي صلى الله عليه وسلم عن قول الشعر وحفظه له قد انعكس على شراح أقواله عليه الصلاة والسلام.

ولو تتبع باحثٌ استشهاد شارح الحديث بالشعر لربما وجد مادة علميةً، ومثلها في كتب السيرة كسيرة ابن هشام.

ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[08 Oct 2007, 08:05 م]ـ

شيء مؤسف ألا يوجد أي جهد مذكور من العلماء في هذا الموضوع طيلة هذه القرون، ولا أرى عذرا، لأن القرآن الكريم أولى بالتنزيه من النبي صلى الله عليه وسلم، وكلاهما منزه ولا شك .. ولكن هذا البحث ضروري لسببين: أولهما لدفع والشبهات، وثانيهما للتفسير. ولا فرق بين القرآن والحديث إن سلّمنا بالتفوق البلاغي للقرآن الكريم وكلام النبي صلى الله عليه وسلم على كلام العرب.

ومن المباحث المتعلقة بها أيضا، يبدر في ذهني تساؤلات آخرى عن مصادر بلاغة النبي صلى الله عليه وسلم: هل كان متأثرا ببعض البلغاء قبل البعثة (وقد يكونون من الخطباء أو الشعراء)؟ أم أن التأثير الأقوى جاء نتيجة تشبعه ببلاغة القرآن الكريم بعد البعثة؟ وهل حفظت لنا لنا كتب السيرة والحديث كثيرا من كلام النبي صلى الله عليه وسلم قبل البعثة؟

وقد كنت في تعليق على كتاب الدكتور إبراهيم عوض (القرآن والحديث: مقارنة أسلوبية) في هذا الرابط ( http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?t=7260) ذكرت أمورا متعلقة بهذا الأمر. وأرجو أن ينهض بعض الأساتذة والطلبة للبحث في هذا الموضوع.

ـ[د. أنمار]ــــــــ[09 Oct 2007, 03:04 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد.

فمما يناسب ذكره في هذا المقام ما أخرج ابن غطريف قال ثنا أبو بكر أحمد بن محمد بن أبي شيبة ببغداد حدثنا أبو الفضل حاتم بن الليث الجوهري حدثنا حماد بن أبي حمزة اليشكري علي بن الحسين بن واقد حدثنا أبي عن عبد الله بن بريدة عن أبيه عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال يا رسول الله مالك أفصحنا ولم تخرج من بين أظهرنا قال كانت لغة إسماعيل قد درست فجاء بها جبريل فحفظنيها فحفظتها

جزء ابن غطريف ص 94

ومن طريقه أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ج 3 ص 94

وأخرجه الحاكم في معرفة علوم الحديث ص 116

من طريق حاتم بن الليث به.

وعللاه بوروده عن ابن واقد بلاغا عن عمر.

وأضاف السيوطي في الخصائص الكبرى باب الآية في لسانه الشريف صلى الله عليه وسلم عزوه إلى ابن منده وأبي نعيم

وقال: في بعض طرقه عن بريدة قال سمعت عمر بن الخطاب يقول يا رسول الله إلخ فجعله من مسند بريدة

قلت لكن ما وقفت عليه عند أبي نعيم ما رواه في تاريخ أصبهان من طريق أحمد بن يحيى بن الحجاج الجرواءاني بسند إلى مالك بن أنس عن نافع عن ابن عمر قال قال عمر يا نبي الله ما لك أفصحنا فقال النبي صلى الله عليه وسلم جاءني جبريل فلقنني لغة أبي إسماعيل

تاريخ أصبهان ج 1 ص153 وعده من مناكير الجرواءاني ومثله في لسان الميزان ج 1 ص 321

وقال السخاوي في المقاصد ص 73 سنده ضعيف

ووجدت له شاهدا من حديث علي رضي الله عنه ذكره الزركشي في اللآلئ المنثورة في الأحاديث المشهورة ذكره مطولا فيما اسند العلامة شمس الدين يوسف من حديث علي بن أبي طالب في كتاب مرآة الزمان من طرق كلها تدور على السدي عن أبي عمارة الحيواني عن علي بن أبي طالب وفيه فقال علي رضي الله عنه يا رسول الله انك تكلم الوفود بكلام أو بلسان لا نفهم اكثره فقال ان الله ادبني فأحسن تأديبي ونشأت في بني سعيد بن بكر فقال له عمر يا رسول الله كلها من العرب فما بالك افصحنا فقال اتاني جبريل بلغة اسماعيل وغيرها من اللغات فعلمني اياها

قال السبط والسدي اسمه اسماعيل بن عبد الرحمن كان اماما في كل فن وعنه نقل التفسير والقصص وغيرها وقد ذكره جدي في زاد المسير وعامة كتبه وكذا عامة العلماء ووثقه الترمذي في كتاب السنن وقد تكلم على هذا الحديث الاصمعي وابو عمرو ابن العلاء والازهري وصححه أبو الفضل ابن ناصر وتكلم عليه وجعله من معجزات نبينا صلى الله عليه وسلم وختم به .. كتابه المسمى المنتخب ثم تكلم عليه وشرح الفاظه

التذكرة في الأحاديث المشتهرة ص 161

لكن قال في المقاصد الحسنة بعد عزوه للعسكري ص 73

سنده ضعيف جدا وإن اقتصر شيخنا على الحكم عليه بالغرابة في بعض فتاويه ولكن معناه صحيح وكذا جزم ابن الأثير بحكايته في خطبة النهاية وغيرها

قلت ثم استشهد له بحديث عمر أعلاه.

قلت وعزاه مختصرا السيوطي للبيهقي في شعب الإيمان وابن أبي الدنيا في كتاب المطر وابن أبي حاتم والخطيب في كتاب النجوم وابن عساكر عن محمد بن إبراهيم التيمي قال قالوا يا رسول الله ما رأينا الذي هو أفصح منك قال ما يمنعني وإنما أنزل القرآن بلساني بلسان عربي مبين

الخصائص الكبرى ج 1 ص 109 فلتراجع بقية طرقه وأسانيده

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير