السادس: {وآخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملًا صالحًا وآخر سيئًا}
السابع: {فهل يهلك إلا القوم الفاسقون}
الثامن: {وإن ربك لذو مغفرة للناس على ظلمهم} , ولم يقل على إحسانهم.
التاسع: {يتيمًا ذا مقربة أومسكينًا ذا متربة}
العاشر: {قل كل يعمل على شاكلته}.
الحادي عشر: {هل يجازي إلا الكفور}.
الثاني عشر: {إنا قد أوحى إلينا أن العذاب على من كذب وتولى}
الثالث عشر: {وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفوعن كثير}
الرابع عشر: {قل للذين كفروا إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف}
قال الشبلي: إذا كان الله أذن للكافر بدخول الباب إذا أتى بالتوحيد والشهادة أفتراه يخرج الداخل فيها والمقيم عليها.
الخامس عشر: (آية الدين) ووجهه أن الله أرشد عباده إلى مصالحهم الدنيوية حتى انتهت العناية بمصالحهم إلى أمرهم بكتابة الدين الكثير والحقير فمقتضى ذلك يرجى عفوه عنهم لظهور العناية العظيمة بهم.
السادس عشر: {والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله} الآية.
أخرج ابن المنذر عن ابن مسعود أنه ذكر عنده بنو إسرائيل وما فضلهم الله به فقال: كان بنو إسرائيل إذا أذنب أحدهم ذنبًا أصبح وقد كتبت كفارته على أسكفة بابه , وجعلت كفارة ذنوبكم قولًا تقولونه تستغفرون الله فيغفر لكم والذي نفسي بيده لقد أعطانا الله آية لهي أحب إلى من الدنيا وما فيها , وذكر الآية
السابع عشر: {إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا} على شهادة أن لا إله إلا الله.
المصادر والمراجع:
_ تفسير ابن كثير: للإمام أبي الفداء إسماعيل بن كثير
_ جامع البيان عن تأويل آي القرآن: لـ أبي جعفر محمد بن جرير الطبري
_ فوائد في التفسير: للشيخ عبد العزيز بن عبد الله الراجحي
_ تفسير البحر المحيط: لابن حيان الأندلسي
_ أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير:للشيخ أبو بكر الجزائري
_ التحرير والتنوير: لـ الطاهر بن عاشور
_ تيسيرالكريم المنان في تفسيركلام الرحمن: للشيخ عبدالرحمن السعدي
_ الجامع لأحكام القرءان: للإمام أبو عبدالله القرطبي
_ الإتقان في علوم القرءان: لجلال الدين السيوطي
_ كلمات القرءان تفسير وبيان: للشيخ حسنين محمد مخلوف
_ شرح كتاب رياض الصالحين: للشيخ محمد بن صالح العثيمين
_ كتاب صحيح البخاري: للإمام أبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري
_ كتاب فتح الباري بشرح صحيح البخاري: لابن حجر العسقلاني
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[18 Oct 2007, 10:53 م]ـ
بارك الله فيك
قولك عن الآية 53 من سورة الزمر
موضوع الآية:
دعوة لجميع العصاة من الكفرة وغيرهم إلى التوبة والإنابة إلى الله , وإخبار بأن الله تبارك وتعالى يغفر الذنوب جميعا وإن كثرت لمن تاب منها.
مناسبة الآية لما قبلها:
لمَّا شدد الله تعالى على الكفار وذكر ما أعد لهم من العذاب، وأنهم لو كان لأحدهم ما في الأرض ومثله معه لافتدى به من عذاب الله، ذكر ما في إحسانه من غفران الذنوب إذا آمن العبد ورجع إلى الله.
وكثيراً تأتي آيات الرحمة مع آيات النقمة ليرجو العبد ويخاف.
لي عليه عدة أسئلة
النداء" ياعبادي " يأتي في القرآن للمؤمنين. فلم أدخلت المشركين في حكم الآية؟
الشرك ليس ذنباً ولكنه ظلم عظيم وقد فصلت السورة أحكام الظالمين في الآيات قبل هذه، فهل يسمي الدخول في الإسلام توبة؟
ماالفرق بين الإنابة والتوبة؟
ومانقلت من قول الشيخ الراجحي ---- و آية النساء عامة في جميع الذنوب التي لم يتب منها، وهي دون الشرك فهي تحت المشيئة.---لو تكرمت لفصلته لي وجزاك الله خيراً
ـ[معن الحيالي]ــــــــ[22 Oct 2007, 12:08 م]ـ
بارك الله فيك على هذا البحث الطيب ...
اود ان ابين بعض اللمسات البلاغية لاخوتي في الملتقى عن جمالية التعبير القراني في قوله تعالى (ان الله يغفر الذنوب جميعا) وقوله (انه هو الغفور الرحيم).
جمالية الاسلوب الخبري الموكد مع تواشج بلاغة الاضمار والاظهار للفظ الجلالة وجاء الفعل اولا (يغفر) الذي يفيد التجدد والاستمرار، ثم ذكر اسما من اسماء الله الحسنى (الغفور) بدلالة الاسمية وصيغة المبالغة فماذا ينتظر العبد الا المسارعة الى موجبات رحمة الله تعالى.
وكل هذه اللمسات البلاغية تؤكد وتبين علة النهي (لاتقنطوا من رحمة الله) ..... فما ارحم الله بخلقه .... والله اعلم.
اشكركم على حسن المتابعة والقراءة.
ومن الله التوفيق والسداد