ـ[أبو المهند]ــــــــ[19 Oct 2007, 02:32 ص]ـ
جزاكم الله أبا أحمد عبد المقصود خيرا على تعبك وتنقيبك النشط عن المعلومة التي تنوعت تنوعا ساهم في كل ملتقيات هذه الشبكة التفسيرية المباركة.
وأقول:
إنني شخصيا أحب الدكتور عبد الباسط وما يتمتع به من روحانية عالية متجددة مع ظهوره على الشاشة الفضية، ولكن الدكتور حفظه الله قد ظهر على قناة {دريم 2} مع الدكتور خالد منتصر في العاشرة مساء قبيل الإجازة الصيفية المنصرمة، وقد دار الحوار بين خالد منتصر ود. عبد الباسط ود في طب العيون {الرمد} وقد تمت مناقشة هذه المعجزة الربانية التي أجراها الله على يدي رسوله يوسف عليه السلام، ومناقشة بحث الدكتور عبد الباسط فيما ذهب إليه إلا أنه لم يكن في هذه الحلقة موفقا للرد، بل اتصل البعض وأفاد أن له صيدلية بجوار مسجد مصطفى محمود مكوناتها من الأعشاب الطبيعية قد أودت ببعض المرضى، ومن وجهة نظري الضعيفة: التحليل السابق المنقول لا يحقق المصداقية الطبية من وجهة نظري التفسيرية فضلا عن وجهة نظر المناقش له من الأطباء المتخصصين في الرمد، وتظل المعجزة معجزة أبد الدهر، ولو خرجت المعجزة عن معنى الإعجاز بفك أسبابها الإعجازها بالكلية لآحاد البشر ـ عند ذلك ـ لن تكون معجزة فليتدبر وليحرر.
وعن عنوانكم " أهو اجتهاد أم جرأة؟ قلت: بل جرأة.
ولكم يا أستاذ عبد المقصود جزيل عرفاني للمرة الثانية
ـ[فهد الوهبي]ــــــــ[19 Oct 2007, 07:01 ص]ـ
الأخ الكريم أبا أحمد وفقه الله ..
تم مناقشة الموضوع باختصار في مقال سابق بعنوان:
اكتشاف قطرة للعين مستوحاه من سورة يوسف!!!! ( http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=2856)
وقلت هناك:
الحمد لله رب العالمين ..
فما ذكره الدكتور وفقه الله اجتهاد مبني على كون قميص يوسف عليه السلام مشتمل على عرقه عليه السلام، ومن ثم ربط أن ذلك العرق سبب شفاء يعقوب عليه السلام بإذن الله تعالى ..
وما صحة هذه المعلومات؟
ومع كون القرآن كتاب مُعجزٌ إلا أن نسبة أمرٍ مستنبط له لا بد أن يكون بدلالة صحيحة وهو ما يفتقده هذا الاستنباط العلمي ولو صح في مجال الطب ..
ولنا أن نسأل عن صحة وجود العرق في قميص يوسف عليه السلام وهل هو بالقدر الكافي للعلاج حتى يكون سبب العلاج وهل يتصور أن يكون القميص يقطر عرقاً!!
إن الأمر كما يظهر من القصة إعجاز إلهي كريم، ولا صلة لهذا الموضوع به ..
وأمر آخر وهو أن هذه المادة التي اكتشفت هل يستقل العرق بها أم هي موجودة في غيره ..
نعم قد يهدي الله تعالى من يشاء من عباده لاستنباط صحيح في فنٍّ من الفنون بعد نظره في كتاب الله تعالى لصحة قصده، فيكون هذا النظر سبباً للاكتشاف ولا علاقة لما نُظِرَ فيه من الآيات بما تم اكتشافه.
والله تعالى أعلم ..
ـ[أبو أحمد عبدالمقصود]ــــــــ[19 Oct 2007, 07:58 ص]ـ
شكرا لكم جميعا وأخص بالشكر فضيلة الاستاذ الدكتور عبد الفتاح خضر متعه الله بموفور السعادة والصحة وفي اعتقادي المتواضع أن هناك ضوابط للاجتهاد في كتاب الله 0000ماهي هذه الضوابط؟
ـ[أبو المهند]ــــــــ[20 Oct 2007, 01:40 ص]ـ
شكرا على أدبك الراقي يا أبا أحمد، وضوابط الاجتهاد في كتاب الله كثيرة متشعبة منها ما يخص اللغة، ومنها ما يخص
أصول الفقه، ومنها ما يخص علوم القرآن من الناسخ والمنسوخ وأسباب النزول وهلم جرا ومن هذه الضوابط فيما يخص
موضوعنا:
ألا نبني نظرتنا إلى النص الشريف فيما يخص العلم التجريبي أو المدني على منطق قد يثبت أحد العلماء عكسه، فنضع
القرآن في مهب الريح بين العلميين، ويكون القرآن صوابا إلى أن يثبت العكس، هذا ما ننزه القرآن الكريم عنه بالكلية،
ولنا أن نربط المسلمات العلمية التي لا تقبل الجدل المعرفي والتصويب والتخطيء بالقرآن وما سوى ذلك يجب تنزيه
العقل عنه ومنه في رحاب تفسير القرآن الكريم.
ولكم عاطر التحية، وأشكركم على قبول الإيجاز الحاصل في جواب سؤالكم لضيق الوقت فمعذرة على التقصير.
ـ[جمال أبو حسان]ــــــــ[20 Oct 2007, 06:55 ص]ـ
من الشروط التي وضعت لضبط ما يسمى بالتفسير العلمي او الاعجاز العلمي البعد عن تفسير المعجزات تفسيرا علميا لان هذا التفسير يذهب ما تتضمنه من اعجاز
وانا ارى ان هذا قد وقع ههنا في المثال المضروب وتحية للدكتور عبد الفتاح خضر وللمشاركين في هذا الحوار