تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[المقرئ]ــــــــ[28 Oct 2007, 12:35 ص]ـ

وقال أيضا:

وكذلك قوله وهو الله في السماوات وفى الأرض الآية ليس ظاهره أن نفس الله في السماوات والأرض فإنه لم يقل (هو في السماوات والأرض) بل قال: (وهو الله في السماوات وفى الأرض الآية) فالظرف مذكور بعد جملة لا بعد مفرد فهو متعلق بما في اسم الله من معنى الفعل هو الله في السماوات أي المعبود الإله في السماوات والإله المعبود في الأرض

ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[28 Oct 2007, 07:12 ص]ـ

بحثت تفسير هذه الآية في بحثي للدكتوراه، وقد أوردت في بحث هذه المسألة مما له تعلق بهذا السؤال ما نصه:

(وبقيت مسألة تحتاج إلى إيضاح، وهي نسبة القول الثالث - وهو القول الذي حكم عليه ابن القيم بالغلط - إلى ابن جرير. فابن جرير لم يذكر أقوالاً في معنى الآية، وإنما اقتصر على قوله: (يقول تعالى ذكره: إن الذي له الألوهة التي لا تنبغي لغيره، المستحق عليكم إخلاص الحمد له بآلائه عندكم أيها الناس، الذي يعدل به كفاركم من سواه، هو الله الذي هو في السموات وفي الأرض يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وجَهْرَكُمْ، فلا يخفى عليه شيء.)

وواضح من كلامه أنه لم يشر إلى مسألة الوقف على السماوات، وإنما فهمها المفسرون من كلامه، ونسبوا إليه القول بالوقف؛ كما أن قوله هذا ليس صريحاً في الدلالة على ما نسب إليه.

ويبدو أن نسبة هذا القول إليه أخذت عن البغوي، أو الواحدي؛ وهذا نص عبارة البغوي في معالم التنزيل 3/ 127: (وقال محمد بن جَرير: وهو الله في السموات، ويَعلم سِرّكم وجهركم في الأرض.)، وتبعه القرطبي على هذا النقل. وإذا كان ما نقله عن ابن جرير كذلك بالنص فنسبة هذا القول إليه صحيحة؛ ولكن ما نقله ليس مطابقاً لما هو مثبت في النسخ الموجودة بين أيدينا الآن. فتبقى هذه النسبة محل نظر، وتحتاج إلى تحرير. ثم وقفت على تعليق للقاضي محمد أحمد كنعان على نسبة ابن كثير هذا القول لابن جرير في تهذيبه لتفسير ابن كثير الموسوم بـ: فتح القدير تهذيب تفسير ابن كثير 2/ 339، ذكر فيه أن قول ابن كثير: (وهذا اختيار ابن جرير) فيه تساهل، ثم ذكر قريباً مما ذكرته هنا.)

ـ[الجكني]ــــــــ[29 Oct 2007, 06:55 ص]ـ

وان كان (مشابها) لقوله "وهو الذى في السماء إله وفى الارض إله "فهو أبلغ منه ونظيره قوله "لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا "

لا شك عندي أن هذا سبق قلم من شيخنا حفظه الله، أعني قوله:

"مشابهاً "

فكلام الله تعالى لا يشبهه ولا " يشابهه " شيء من كلام الخلق لا الصحابة رضي الله عنهم فضلاً عمن هو دونهم.

وأيضاً أرى حسب فهمي القاصر أن في الأسلوب بعض الغموض في قولكم:" فهو أبلغ منه " من حيث عودة هذه الضمائر؟؟

ـ[المقرئ]ــــــــ[31 Oct 2007, 11:16 ص]ـ

بارك الله في الشيخ أبي مجاهد على مشاركته

لا شك عندي أن هذا سبق قلم من شيخنا حفظه الله، أعني قوله:

"مشابهاً "

فكلام الله تعالى لا يشبهه ولا " يشابهه " شيء من كلام الخلق لا الصحابة رضي الله عنهم فضلاً عمن هو دونهم.

وأيضاً أرى حسب فهمي القاصر أن في الأسلوب بعض الغموض في قولكم:" فهو أبلغ منه " من حيث عودة هذه الضمائر؟؟

أحسن الله إليكم

قوله (مشابها) يعني أن المعنى في قوله تعالى (وهو الله في السماوات وفي الأرض) مشابه للمعنى الذي في قوله تعلى (وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله)

هذا هو المعنى أكرمكم الله

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير