تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو عبدالرحمن]ــــــــ[21 Oct 2007, 05:37 ص]ـ

جزاك الله خيرا يا شيخنا المقرئ، ونحن في انتظار جديدكم والتطلع إليه

فلا تحرمونا لا حرمكم الله الأجر.

ـ[المقرئ]ــــــــ[31 Oct 2007, 11:46 ص]ـ

بارك الله فيكم شيخنا أبا عبد الرحمن وجزاكم الله خيرا

ومن لطائفه أني كنت أقف مع قول إبراهيم عليه السلام في قوله تعالى (رب إنهن أضللن كثيرا من الناس) فرجعت إلى كلام المفسرين فإذاهم يدورون حول معنى واحد في نسبة الإضلال إلى الأصنام مع أنها جمادات ويقولون هي لا توصف بالإضلال ولا بالفعل ولكنهم لما ضلوا بسببها كانت كأنها أضلتهم

لكن ابن تيمية زاد ملحة رائعة في التفسير لفتت انتباهي إلى المعنى فقال: مجموع الفتاوى ج27/ص90

فإن زعم أحد أن حاجته قضيت بمثل ذلك وأنه مثل له شيخه ونحو ذلك فعباد الكواكب والأصنام ونحوهم من أهل الشرك يجرى لهم مثل هذا كما قد تواتر ذلك عمن مضى من المشركين وعن المشركين في هذا الزمان فلو لا ذلك ما عبدت الأصنام ونحوها قال الخليل عليه السلام واجنبني وبني أن نعبد الأصنام رب إنهن أضللن كثيرا من الناس

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير