ـ[صالح بن عبدالله]ــــــــ[30 Oct 2007, 06:17 ص]ـ
لقد بدأت أسمع في السنوات الماضية بأناس غلب الحماس عليهم, يتكلمون في أمور خطيرة تتعلق بالدين .. فتجدهم يقدسون فناً معيناً وينسفون كل ما عداه أو يتحمسون لشيخ فيكادون يكفرون كل من خالفه .. فإذا رأيت في حالهم فإذا بهم فعلاً متحمسين لكنه حماس غير منضبط ,وإن ظهر الشيب فيهم إلا أن الحكمة منهم براء
وقد أخبر النبي بذلك فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَيَأْتِي عَلَى النَّاسِ سَنَوَاتٌ خَدَّاعَاتُ يُصَدَّقُ فِيهَا الْكَاذِبُ وَيُكَذَّبُ فِيهَا الصَّادِقُ وَيُؤْتَمَنُ فِيهَا الْخَائِنُ وَيُخَوَّنُ فِيهَا الْأَمِينُ وَيَنْطِقُ فِيهَا الرُّوَيْبِضَةُ قِيلَ وَمَا الرُّوَيْبِضَةُ قَالَ الرَّجُلُ التَّافِهُ فِي أَمْرِ الْعَامَّةِ.
وفي رواية (قَالَ السَّفِيهُ يَتَكَلَّمُ فِي أَمْرِ الْعَامَّةِ) وأخرى (الْفُوَيْسِقُ يَتَكَلَّمُ فِي أَمْرِ الْعَامَّةِ)
قال السندي في شرحه لسنن ابن ماجه: (الرُّوَيْبِضَة) بِالتَّصْغِيرِ وَقَوْله (فِي أَمْر الْعَامَّة) مُتَعَلِّق بِيَنْطِق وَالتَّافِه الْحَقِير الْيَسِير أَيْ قَلِيل الْعِلْم.
والله لسبق الصدمات علي بسماع ذلك لم أنكر ما قلته أخي أبا عبيدة فأنا لا أعرفك ولم أقرأ لك .. وأعترف بتسرعي وخطأي فأرجوا أن تعذرني, ولا أنسى الشيخ عبدالرحمن فقد كان حكم خير وواسطة إصلاح كما عهدناه
فغفر الله لي وللشيخ ولأبي عبيدة ولعلي جاسم وللناس أجمعين.
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[30 Oct 2007, 06:32 ص]ـ
جزاك الله خيراً أخي العزيز ووفقك فهذا من أدبك ورجوعك للحق، وهذا من مكارم الأخلاق.
ـ[علي جاسم]ــــــــ[30 Oct 2007, 10:03 ص]ـ
أخي الحبيب .. أبو عبيدة الهاني .. رعاك الله ..
كنت أحسبني أخدم إخوتي .. فإذا بي موضع استخفافهم بل وضحكهم .. وكنت أحسبني طالب علم فإذا بي متطفل على العلم أو على الأقل هكذا فهمت من تعليقك أخي الكريم ..
وقبل أن أدلي بدلوي أخي الحبيب أريد أن أوضح مسألة .. كان كلامي مقتضبا بل وركيكا كما اشرت بطريقة معاكسة لأني إذ أجلس إلى شاشة الإنترنت لست مثلك .. والفارق أخي الحبيب وكما يبدو لي أنك ربما استيقضت صباحا ورحت تتصفح الإنترنت وكوب الشاي الساخن عن يمينك .. ولعلك تقضي شأنا من شؤونك والإنترنت مفتوح ولا ضرر في ذلك عليك .. لا بل ربما كتبت موضوعا ولم يرقك فمسحته ثم رجعت تكتبه من جديد .. بينما أخوك علي جاسم يجلس إل شاشة الإنترنت وضغط الوقت لا يفارقه طول الجلسة .. لأني أنفق ما لا يقل عن خمسة دولارات في كل جلسة .. ولست علم الله استكثرها على العلم أو على مجالس العلم .. لأني لا أستكثر عليه أيامي وجهدي .. وبالتالي تأتي مقالاتي غير مسبوكة سبكا جيدا لأني أكتب لكم .. وعداد الوقت يكتب علي .. وجيبي المسكين يستحلفني أن لا أتركه يعلك الهواء .. فهذا عذري أخي الحبيب أني ضربت الذكر عن الكثير من الكلام وهذا عذري أخي الكريم عن ركاكة التعبير ..
أما بالنسبة للموضوع الذي ذكرت أنا .. فإليك كلامي بشكل أدق ..
القرآن الكريم هو المجتمع المسلم بشكله النظري المكنون بين دفتي المصحف .. والمجتمع المسلم إنما هو القرآن الكريم متمثلا بواقع عملي ونسيج بشري ينمو به ويتحرك .. هذه هي حقيقة القرآن .. وهذه هي غايته ..
أخي الحبيب .. إن هذا القرآن الكريم قد أنزل على مجتمع حي .. مجتمع ينفعل للتنزيل انفعالا واقيعا مثمرا .. ولم ينزل القرآن الكريم على مجتمع يدرسه دراسة بيانية أو فنية .. ولم ينزل القرآن الكريم على مجتمع يتحرى في القرآن الحقائق العلمية .. ولم ينزل القرآن الكريم على مجتمع يدرسه دراسة أركيولوجية كما تفضل أحد الأخوة الأفاضل في غير موضع .. كان المجتمع آنذاك والقرآن كعجلتين مسننتين قد تعشقت إحداهما بالأخرى , تدور الأولى فتدور الثانية ولا بد لها ..
أما بالنسبة لقصة زكريا فكن على يقين أني سأجيبك على ذلك وعلى ضوء الطريقة التي أشرت .. ولكن في جلستي القادمة .. فقد أثخنت في جيبي ولم يبق فيه إلا قطرات ..
تحياتي لك أخي الحبيب ..
ـ[أبو المهند]ــــــــ[30 Oct 2007, 12:25 م]ـ
أحبائي هلا تفضلتم بإبداء الرأي فيما طرحته عليكم مما يمس مقامكم هذا ومقالكم، تحت عنوان: الملتقى الكريم: الوقاية خير من العلاج " أدعوكم مرة ثانية لإبداء الرأي هناك فهل أنتم فاعلون.