تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[رصين الرصين]ــــــــ[12 Nov 2010, 12:52 ص]ـ

الشكر للاخوة الدكتور صالح صواب والاستاذ محمد عمر الضرير والدكتور فاضل الشهري على مرورهم مع التعليق

وبالنسبة للاخ فاضل فاقول توضيحا فقط ان الشيخين اسقطا نسبة القول لعمر رضي الله عنه التي اثبتها البخاري له رضي الله عنه

ورواية البخاري لا تثبت القول لابن عباس اكثر من قوله (لعمل)

واليك مقطع من النص كي تعيد النظر في الفهم

((قال عمر أي عمل قال ابن عباس لعمل قال عمر لرجل غني))

فتأمل!!

هي طبعا ملاحظة دقيقة

ولكن في النص الذي سقتموه - فيما يبدو - سقطا، فهل يمكن أن يكون قال ابن عباس: لعمل؟ جملة تامة؟

كأنهرض1 يختبر ذكاء الحاضرين. أظن هذا بعيدا جدا

والأولى القول بنقص النص

ـ[تيسير الغول]ــــــــ[13 Nov 2010, 11:59 ص]ـ

نحب أن نسمع من الاستاذ خليل حول ما نقلته له من روايتين في الحديث المذكور. فهل تحقق منهما؟؟ يا حبذا أن تعطينا رأيك استاذنا لاجل اكتمال الموضوع. وبارك الله بجهودكم وأثابكم الله تعالى خير الثواب.

ـ[تيسير الغول]ــــــــ[13 Nov 2010, 12:20 م]ـ

هي طبعا ملاحظة دقيقة

ولكن في النص الذي سقتموه - فيما يبدو - سقطا، فهل يمكن أن يكون قال ابن عباس: لعمل؟ جملة تامة؟

كأنهرض1 يختبر ذكاء الحاضرين. أظن هذا بعيدا جدا

والأولى القول بنقص النص

على رسلك أخي الاستاذ الحبيب ففي ذلك بيان:

أولاً فقد كان عمر ذو مهابة شديدة أمام الغلاظ الشداد الكبار ناهيك عن الشباب اليافعين الصغار.

وثانياً فقد كان ابن عباسرض1 حديث السن وكان يهاب تلك الجلسات بل إن عمر بن الخطاب رض1 هو الذي كان بستدعيه لتلك الجلسات ويحرص على وجوده لما يعرفه عنه في علم بالتأويل وهذا شيء معروف ذكر غير مرة عن عمررض1. ودليل ذلك كثير. ولكني سأذكر لك الدليل من النص ذاته. فقول عمررض1 لابن عباس: قل يا ابن أخي ولا تستحقر نفسك. دلّت على حداثة سنه وغرابة تكلمه أمام عمر. ولذلك إن قال ابن عباس كلمة أو جملة غير تامة فإنها تؤخذ من باب المهابة من عمر. فلم يكن ابن عباس في موقف يسعفه كي يدير اختباراً أو يكاشف عقولاً. وبارك الله بك استاذنا الفاضل.

ـ[لطفي الحسيني]ــــــــ[13 Nov 2010, 02:12 م]ـ

أولاً فقد كان عمر ذو مهابة شديدة أمام الغلاظ الشداد الكبار ناهيك عن الشباب اليافعين الصغار.

وثانياً فقد كان ابن عباس رض1 حديث السن وكان يهاب تلك الجلسات بل إن عمر بن الخطاب رض1 هو الذي كان يستدعيه لتلك الجلسات ويحرص على وجوده لما يعرفه عنه في علم بالتأويل وهذا شيء معروف ذكر غير مرة عن عمررض1. ودليل ذلك كثير. ولكني سأذكر لك الدليل من النص ذاته. فقول عمررض1 لابن عباس: قل يا ابن أخي ولا تستحقر نفسك. دلّت على حداثة سنه وغرابة تكلمه أمام عمر. ولذلك إن قال ابن عباس كلمة أو جملة غير تامة فإنها تؤخذ من باب المهابة من عمر. فلم يكن ابن عباس في موقف يسعفه كي يدير اختباراً أو يكاشف عقولاً. وبارك الله بك استاذنا الفاضل.

أضف إلى ذلك سببا لكون كلامه لم يتم قوله في روايته هو " فسكتوا فرأني وأنا أهمس قال قل يا ابن أخي ولا تحقر نفسك قلت عنى بها العمل" فحتى عمر استفسر لأن الكلام غير تام فسأله " قال وما عنى بها العمل قلت شيء ألقي في روعي فقلته فتركني وأقبل وهو يفسرها " والله أعلم

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير