تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عصام المجريسي]ــــــــ[11 Jul 2010, 06:48 م]ـ

حياك الله تعالى

أولاً: لو قلت في حق المشرف الفاضل الشيخ الدكتور، لكان أفضل فهو كذلك، فإن الدكتوراه درجة علمية اعترفت بها كل مؤسسات العالم العربية وغيرها.

أعرف أناساً يقيمون الدنيا ولا يقعدونها إذا جردت أسماؤهم منها.

ونعلم جميعاً أسباب التحسس من هذه الكلمة، فالكل مبتلى منها أو بها!!!.

وأظن أن جذر الكلمة في الانجليزية يرجع فيما يرجع إلى المعالجة، فالدكتور يعالج في الطب الجسم ويعالج في العلوم قوانينها ويعالج في الناس عقلياتهم ونفسياتهم وشخصياتهم .. وهو - المعالجة والطبابة - معنى جيد لو رعاه من تحصل على هذا اللقب.

وثانيا: لابد أن تقرأ هذا البحث الخفيف وتخبرني عن رأيك بحق الأخوة التي تجمعنا في هذا الملتقى المبارك، فأنا مشغول بجانب مما أنت مشغول به:

http://www.arrakem.com/ar/Index.asp?Page=193

بوركت

ـ[أحمد صالح أحمد غازي]ــــــــ[11 Jul 2010, 08:20 م]ـ

أخي عصام جزاك الله خيرا كثيرا فأنت أهل لكل ذاك، ولقد اطلعت على مقالك الرائع، لكنني أخشى الخروج عن الموضوع لو ناقشتك حوله فلكل منا رأي ورؤية في كل جزية، ولكن لامس معي ما أسعى لتحقيقه، في هذا البحث أود إظهار ما تلتقي فيه تلك النظريات المذكورة أعلاه وأصحابها مع الدرس البلاغي، فأعمل على دراسة تلك النظريات كلا على حدة، واستخراج، الجزئيات التي أحتاج إلى إبرازها باعتبارها نقاط التقاء، وكيفية الإفادة منها في درسنا البلاغي الحديث دون أن نفقد هويتنا، لأن موضوعي للدكتوراه أعمق وأدق ويرتكز على هذه الاسس في مهاده النظري، وقد قطعت فيه شوطا طويلا، وأحببت أن أشرك إخواني في أمري قبل أن أبت فيه لعلي أجد لدى غيري ما لا يوجد لدي ولو بملاحظة بسيطة أو إشارة أو إلماحة.

وأشكر لك أصالة انتمائك اللغوي إلى العربية التي اكتسبت قدسيتها من قدسية النص القرآني، فبحثك يشير إلى ذلك إشارة كبيرة، على أن الأمثلة التي أوردتها ليست حجة في بابها، ففي اللغات والاستخدامات البشرية في كل بقاع الأرض، والتجارب الإنسانية ما يوازي ويفوق أحيانا تجارب العرب، ولكل لغة طريقتها في التعبير عن ذلك ولا يشترط وجود نفس النظام النحوي كي يستطاع التعبير عن نفس المعاني، واقرأ إن شئت الاستعارة والمجاز المرسل ترجمة الدكتورة/ حلا جميل صليبا، ففيه دراسة رائعة للاستعارة والمجاز المرسل في الفرنسية قد توضح لك بعض الجوانب منهما في العربية.

أسأل الله أن يجزيك خير الجزاء، ولا تبخل علي بما قد تجده من معلومات تناسب موضوعي، وإيميلي هو:

1 - [email protected]

2- [email protected]

أنتظر منك المساهمات اللطيفة وزادك الله من علمه وفضله.

ـ[عصام المجريسي]ــــــــ[11 Jul 2010, 10:47 م]ـ

والتجارب الإنسانية ما يوازي ويفوق أحيانا تجارب العرب، ولكل لغة طريقتها في التعبير عن ذلك ولا يشترط وجود نفس النظام النحوي

أحببت التعليق على هذه العبارة من كلامك الكريم:

اختلاف الألسنة، وهو أمر مقرر وواقع، يعني من جهة أخرى تفاضلها في النوع ضرورة، وتفاضلها هذا يعني أن هناك فاضلاً ومفضولاً، فليست سواء.

أقدر اللغات أو أفضلها هو أصدقها تعبيراً عن رؤية الإنسان للكون وخالقه.

ونزول القرآن آية في هذا الباب.

ما أراه مع هذا المعيار أن للعربية بكل آلاتها فضلاً على غيرها في تلك الرؤية الكونية لا تقاس به لغة من اللغات في كل المستويات.

بل وجدت سلامة موسى يصرح بذلك في مسعاه لإبعاد اللغة العربية واستبدال العامية بها.

وشكراً لك وقد راسلتك على بريدك.

ـ[رصين الرصين]ــــــــ[21 Jul 2010, 05:49 م]ـ

وفقك الله أخي أحمد

وإن احتجت من هنا شيئا فأنا حاضر

ـ[أحمد صالح أحمد غازي]ــــــــ[21 Jul 2010, 09:44 م]ـ

أخي رصين عافاك الله وجزاك خيرا، ولقد استبشرت خيرا إذ لقيتك، وفعلا أنا أحتاج لمناقشة طويلة معك للموضوع كما عودتني كي يستقر في ذهني وتترتب أبجدياته وتتضح أكثر، فلقد جمعت وأكثرت الجمع لكن أحتاج إلى شيء من الأناة والحكمة والتريث في مرحلة الصياغة والمناقشة فأرجو أن يكون لديك الوقت لذلك.

وفي كل الأحوال جزاك الله خيرا، ولقد سرني لقاؤك في هذا الملتقى المبارك، وحمدت الله على ذلك، لأنك من أولى الناس الذين أعرفهم قربا للاتصال بكتاب الله وتفسيره، فمن الفأل الحسن أن ألقاك في ملتقى أهل التفسير.

ـ[أحمد صالح أحمد غازي]ــــــــ[11 Nov 2010, 11:42 م]ـ

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات

هذا البحث المرفق يحوي ورقة لي في هذا الموضوع تم اعتمادها مؤخرا، فأحببت أن أطعمها بملاحظات إخواني في هذا الملتقى المبارك لعلي أفيد منها.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير