تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[كيف صام السلف رمضان؟]

ـ[سامح عبد الحميد حمودة]ــــــــ[05 Aug 2010, 08:48 ص]ـ

[كيف صام السلف رمضان؟]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ... وبعد

كيف نُرضي ربنا؟

كيف نصوم كما أمرنا الله؟

ما هي أحوال السلف في رمضان؟

يقينًا هم القدوة .. هم نَقَلَةُ الشرع .. حفظوا الدين وحفظهم ..

فكان علينا أن نلتزم هديهم وسمتهم، وهذه طائفة من الآثار الطيبة المباركة أهديها لكل مسلم يريد أن يصوم رمضان صيامًا يَرْضَى اللهُ به عليه.

* كفى بقوله (الصوم لي) فضلاً للصيام على سائر العبادات "ابن عبد البر"

*الصائم في عبادة وإن كان نائمًا على فراشه، فكانت حفصة تقول: "يا حبذا عبادة وأنا نائمة على فراشي"، فالصائم في ليله ونهاره في عبادة ويستجاب دعاؤه في صيامه وعند فطره فهو في نهاره صائم صابر، وفي ليله طاعم شاكر "أبو العالية"

* وعن أبي العالية قال: الصائم في عبادة ما لم يغتب."أخرجه ابن أبي شيبة"

* جميع العبادات تظهر بفعلها، وقَلّ أن يسلم ما يظهر منه شوب، بخلاف الصوم "ابن الجوزي"

* كانوا يدعون الله ستة أشهر أن يُبَلّغهم رمضان ثم يدعونه ستة أشهر أن يتقبل منهم. "معلى بن الفضل"

* كان سفيان الثوري إذا دخل رمضان ترك جميع العبادة وأقبل على قراءة القرآن.

* كان محمد بن إسماعيل البخاري يختم في رمضان في النهار كل يوم ختمة، ويقوم بعد التراويح كل ثلاث ليالٍ بختمة.

* وقال الربيع بن سليمان: كان الشافعي يختم القرآن في شهر رمضان ستين ختمة.

* كان سعيد بن جبير يختم القرآن في كل ليلتين.

* كان الأسود بن يزيد يختم القرآن في رمضان في كل ليلتين، وكان ينام بين المغرب والعشاء، وكان يختم القرآن في غير رمضان في كل ست ليالٍ.

* كان الوليد بن عبد الملك يختم في كل ثلاثٍ، وختم في رمضان سبع عشرة ختمه.

* روى ابن أبي داود بإسناد صحيح أن مجاهدًا –رحمه الله- كان يختم القرآن في رمضان فيما بين المغرب والعشاء، وكانوا يؤخرون العشاء في رمضان إلى أن يمضي ربع الليل. "النووي"

* كان مالك بن أنس إذا دخل رمضان يفرُّ من الحديث ومجالسة أهل العلم ويُقْبِلُ على تلاوة القرآن من المصحف.

* قال ابن رجب الحنبلي: وإنما ورد النهي عن قراءة القرآن في أقل من ثلاث على المداومة على ذلك فأما في الأوقات المفضلة كشهر رمضان خصوصا الليالي التي يطلب فيها ليلة القدر أو في الأماكن المفضلة كمكة لمن دخلها من غير أهلها فيستحب الإكثار فيها من تلاوة القرآن اغتنام للزمان والمكان وهذا قول أحمد وإسحاق وغيرهما من الأمة وعليه يدل عمل غيرهم. "لطائف المعارف"

* كان الزهري إذا دخل رمضان قال: إنما هو قراءة القرآن وإطعام الطعام.

*قال عبد الرزاق: كان سفيان الثوري إذا دخل رمضان ترك جميع العبادة وأقبل على قراءة القرآن.

* قال أبي عوانة: شهدت قتادة يدرس القرآن في رمضان.

* كان قتادة يختم القرآن في سبع، وإذا جاء رمضان ختم في كل ثلاثٍ، فإذا جاء العشر ختم كل ليلةٍ.

* كان زبيد اليامي: إذا حضر رمضان أحضر المصحف وجمع إليه أصحابه.

* قال: ابن أبي مُلكية: كنت أقوم بالناس في شهر رمضان فأقرأ في الركعة الحمد لله فاطر ونحوها، وما يبلغني أنّ أحدًا يستثقل ذلك. (أخرجه ابن أبي شيبة)

* وعن عمران بن حُدير قال: كان أبو مجلز يقوم بالحي في رمضان يختم في كل سبع. (أخرجه ابن أبي شيبة)

* وعن عبد الصمد قال حدثنا أبو الأشهب قال: كان أبو رجاء يختم بنا في قيام رمضان لكل عشرة أيام.

* كان وكيع بن الجراح يقرأ في رمضان في الليل ختمةً وثلثًا، ويصلي ثنتي عشرة من الضحى، ويصلي من الظهر إلى العصر.

* عن طليق بن قيس قال: قال أبو ذر: إذا صمت فتحفّظ ما استطعت، فكان طليق إذا كان يوم صومه دخل ولم يخرج إلا للصلاة.

* كان من دعائهم: اللهم سلمني إلى رمضان وسلم لي رمضان وتسلمه مني متقبلاً. "يحيى بن أبي كثير"

* يقول يونس بن يزيد: كان ابن شهاب إذا دخل رمضان فإنما هو تلاوة القرآن وإطعام الطعام.

* كان حماد بن أبي سليمان يفطِّر في شهر رمضان خمسمائة إنسان، وإنه كان يعطيهم بعد العيد لكل واحد مائة درهم.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير