تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[إلى أئمة المساجد .. نصائح واستشارات]

ـ[ماجد إبراهيم المطرود]ــــــــ[07 Aug 2010, 01:07 ص]ـ

الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول وعلى آله وصحبه ومن والاه .. وبعد

كثيراً ما يأتي رمضان زاده الله شرفاً ويحتار أئمة المساجد في كثير من الأمور لتداخلات بينهم وبين جماعة المسجد في الآراء

وغير ذلك من الأمور ..

فلعلنا نطرح هنا مايرفع عنهم كل حيرة في أمرٍ وندلي باستشاراتٍ ونصائح لهم ..

والله أرجو أن ينفع بكم ..

ـ[محمد بن مزهر]ــــــــ[07 Aug 2010, 04:58 م]ـ

أحسنت أخي ماجد ولعلك تبدأ بما لديك فأنت إمام مسجد وأدرى بما تحت المحاريب.

ـ[ماجد إبراهيم المطرود]ــــــــ[08 Aug 2010, 02:34 ص]ـ

الحمد لله وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه .. وبعد ..

إمام المسجد في نظري لا بد أن يكون له السؤدد في الرأي وذلك بأن يكون كالقاضي إذا اختلف عنده الخصوم فيحكم بالعدل فيما يراه هو .. مثال ذلك وهذه إحدى القضايا التي تتردد كثيراً في رمضان على المساجد وهي قضية ختم القرءان .. فإن جماعة المسجد قد يكون رأيهم عدم الختم -وفي الغالب يكون سبب هذا الرأي هو إرادة التخفيف-والله المستعان .. وتتوق نفس الإمام إلى أن يختم القرءان ويؤيده في بعض الأحايين نفر من الجماعة .. فالمشورة والنصيحة للإمام في هذه الحالة أن ينظر إلى شئ مهم وهو أنك

- ماذا تريد بختم القرءان .. !؟

سيقول الإمام مجيباً: أريد أن أسمع القرءان نفسي وجماعة المسجد.

يقال له عدة أمور: -في الغالب حينما تريد ختم القرءان أنك تحدر في قرائك وتستعجل .. والغالب أيضاً أنه لايحصل المقصود من إنزال القرءان والحالة هذه ((الحدر في القراءة))

-ألا ترى أن بعض الجماعة ينفر من المسجد بسبب إرادة ختمك للقراءن, وهذا ليس سبب أُريدَ لذاته

بل لإطالة الصلاة عليهم .. والله المستعان.

والجمع بين إرضاء الله تعالى بتحقيق المقصود من إنزال القرءان وأيضاً إرضاء المصلين وعدم تنفيرهم من المسجد وهذا من ثمرات صلاة الجماعة .. هو تخفيف قدر القراءة مع مراعاة تدبر كلام الله تعالى وذلك بفعل ماكان النبي صلى الله عليه وسلم يفعله أثناء قراءته عندما كان يمر على ءآية نعيم أو ءآية عذاب ..

ويستثنى من هذا الجمع فيما إذا كان الجماعة بأسرهم راضين على ختم القرءان فإنه والحالة هذه تكون المشورة على الإمام بأن يستعين بالله تعالى على ختم القراءن ..

وأختم بشئ عجيب اعتاده جماعة من جماعات المساجد مع إمامهم ..

وذلك أنه في إحدى القرى المجاورة لمنطقة حائل لا يوجد في المسجد إلا ثلاثة نفر وقد اتفقوا مع إمامهم على ختم القرءان كل ثلاثة أيام مرة .. !! وكانوا من كبار السن!

سبب هذا أنهم كانوا يرغبون هذا الفعل .. والله تعالى أعلم ..

وننتظر المزيد من أعضاء الملتقى المباركين ..

ـ[عطاء الله الأزهري]ــــــــ[08 Aug 2010, 06:58 م]ـ

الحمد لله وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه .. وبعد ..

إمام المسجد في نظري لا بد أن يكون له السؤدد في الرأي وذلك بأن يكون كالقاضي إذا اختلف عنده الخصوم فيحكم بالعدل فيما يراه هو .. مثال ذلك وهذه إحدى القضايا التي تتردد كثيراً في رمضان على المساجد وهي قضية ختم القرءان .. فإن جماعة المسجد قد يكون رأيهم عدم الختم -وفي الغالب يكون سبب هذا الرأي هو إرادة التخفيف-والله المستعان .. وتتوق نفس الإمام إلى أن يختم القرءان ويؤيده في بعض الأحايين نفر من الجماعة .. فالمشورة والنصيحة للإمام في هذه الحالة أن ينظر إلى شئ مهم وهو أنك

- ماذا تريد بختم القرءان .. !؟

سيقول الإمام مجيباً: أريد أن أسمع القرءان نفسي وجماعة المسجد.

يقال له عدة أمور: -في الغالب حينما تريد ختم القرءان أنك تحدر في قرائك وتستعجل .. والغالب أيضاً أنه لايحصل المقصود من إنزال القرءان والحالة هذه ((الحدر في القراءة))

-ألا ترى أن بعض الجماعة ينفر من المسجد بسبب إرادة ختمك للقراءن, وهذا ليس سبب أُريدَ لذاته

بل لإطالة الصلاة عليهم .. والله المستعان.

والجمع بين إرضاء الله تعالى بتحقيق المقصود من إنزال القرءان وأيضاً إرضاء المصلين وعدم تنفيرهم من المسجد وهذا من ثمرات صلاة الجماعة .. هو تخفيف قدر القراءة مع مراعاة تدبر كلام الله تعالى وذلك بفعل ماكان النبي صلى الله عليه وسلم يفعله أثناء قراءته عندما كان يمر على ءآية نعيم أو ءآية عذاب ..

ويستثنى من هذا الجمع فيما إذا كان الجماعة بأسرهم راضين على ختم القرءان فإنه والحالة هذه تكون المشورة على الإمام بأن يستعين بالله تعالى على ختم القراءن ..

وأختم بشئ عجيب اعتاده جماعة من جماعات المساجد مع إمامهم ..

وذلك أنه في إحدى القرى المجاورة لمنطقة حائل لا يوجد في المسجد إلا ثلاثة نفر وقد اتفقوا مع إمامهم على ختم القرءان كل ثلاثة أيام مرة .. !! وكانوا من كبار السن!

سبب هذا أنهم كانوا يرغبون هذا الفعل .. والله تعالى أعلم ..

وننتظر المزيد من أعضاء الملتقى المباركين ..

هناك حل آخر يجمع بين عدم الإطالة وختم القرءآن في آن واحد

هو أن نحيي سنة التهجد بالليل بعد التراويح فنقرأ في التراويح بنصف جزء ونكمل في التهجد فمن أراد أن يكمل فبها ومن لم فيكتفي بنصف جزء في التراويح , وأيضا حتى نعود أنفسنا على التهجد بالليل في أيام الإعتكاف.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير