[العلاقة بين البلاغة والنظريات اللغوية والأدبية الحديثة]
ـ[أحمد صالح أحمد غازي]ــــــــ[10 Jul 2010, 04:00 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، وعلينا معهم في التابعين وبعد:
أعمل في هذه الأيام على البحث في إطار العلاقة بين البلاغة والدراسات الحديثة في المجتمع الغربي والشرقي بشكل عام، وأتناولها من بداية القرن العشرين بصورة موجزة، وقد انقسمت عندي من حيث التاريخ إلى نظريات الحداثة ونظريات ما بعد الحداثة، ومن ناحية الجغرافيا اللغوية إلى عربية وغير عربية، وأبدأها بدراسة أقوال الشكليين الروس كشكلوفسكي في تحويل العلم إلى تقنية وميخائيل باختين في التغريب وغيره من سمات الأسطورة، ومدرسة براغ اللغوية كرومان جاكبسون في حديثه عن الألفاظ في جانب الانتقاء، عموديا وأفقيا نظريته في الاستعارة والتخييل، والمدرسة الفرنسية كفرديناند دي سوسير وثنائياته، والمدرسة الأمريكية بما فيها النحوي اليهودي ناعوم تشومسكي، ومدرسة النقد الجديد البريطانية، ثم بالنظر إلى البنيوية والتفكيك، ومحاولات رولان بارت وجاك دريدا، ثم تزفتان تودوروف، وأمبرتو إيكو، وغير ذلك من المدارس والدارسين غير العرب.
وأتناول في الجانب العربي دراسات كل من محمد عبد المطلب وجميل عبد المجيد وغيرهما في الجانب البلاغي، ودراسات خليل عمايرة والفاسي الفهري ومرتضى جواد باقر، وغيرهم في الجانب اللغوي النحوي.
وأطرح الموضوع على أساتذتي وإخواني وزملائي في هذا الملتقى المبارك، لعلي أفيد من ملاحظاتهم ومعلوماتهم، راجيا من كل من يستطيع إتحافي بشيء من ملاحظة أو فكرة أو كتاب في هذا المجال أن لا يبخل علي به وجزاكم الله خيرا أجمعين.
ـ[محمد نصيف]ــــــــ[10 Jul 2010, 05:38 ص]ـ
لعل الذي يفيدك كثيراً في مثل هذا الموضوع الدكتور صالح الزهراني عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى، ولعلي أبحث لك عن طريقة التواصل معه.
ـ[أحمد صالح أحمد غازي]ــــــــ[10 Jul 2010, 06:06 ص]ـ
أغثني به أعطاك ربك كل ما تؤمل ما عمرت يا ابن نصيف
جزاك الله خيرا، ولا أدري إن كنت تحب إتمام الدعوة على نفس الروي.
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[10 Jul 2010, 08:13 ص]ـ
يا مرحباً بأخٍ من نفحة اليمنِ * ماذا دهاك لأخذ العلمِ في الدكنِ (1)؟
ها قد تَغرَّبتَ عن أهلٍ وعن وَطنٍ * فهل وجدتَ لفقد الأهل مِن ثَمَن ِ؟
سأجيبك نيابة عن أبي هاجر.
الدكتور صالح الزهراني وفقه الله هو أستاذ في البلاغة بجامعة أم القرى بمكة المكرمة، وهو الآن عميد كلية اللغة العربية بالجامعة. وقد بعثت لك برقم هاتفه الجوال على بريدك الخاص للتواصل معه حول الموضوع وفقك الله ونفع بك.
ـ حاشية ـ
(1) أعني حيدر أباد الدكن بالهند، وهي مدينة مشهورة بالعلم، وقد سافر إليها الشيخ عبدالرحمن المعلمي اليماني رحمه الله وعمل بها مدة طويلة في دار الكتب بها، وله عدد من التحقيقات وهو في حيدر أباد الدكن، وأعتقد أن أخي أحمد سار على طريق الشيخ فسافر إلى تلك المنطقة. وبالمناسبة فالدكتور الجليل محمد حميد الله العالم الهندي المعروف من أهل حيدر أباد الدكن، صاحب كتاب (مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي والخلافة الراشدة) وقد درَّس في جامعتها سنوات رحمه الله، وخرج منها قبل استيلاء الهند عليها ولم يعد إليها حتى مات، وقد صنف الغوري في ترجمته كتاباً نشرته دار ابن كثير مؤخراً من أروع الكتب والتراجم وفيه فوائد كثيرة عن سيرة هذا العالم الجليل رحمه الله وغفر له.
ـ[أحمد صالح أحمد غازي]ــــــــ[11 Jul 2010, 09:34 ص]ـ
جزاكما الله خيرا أخذت الرقم وسأحرص على التواصل معه في أقرب وقت ممكن إن شاء الله
أما ما ذكرت يا أستاذي وشيخي فسيكون جوابه إن شاء الله خاصا وعلى نحو مختلف.
ـ[عصام المجريسي]ــــــــ[11 Jul 2010, 04:12 م]ـ
السلام عليكم
= المرايا المقعرة
= المرايا المحدبة
كتابان من الكتب التي درست العلاقة بين الشرق والغرب في الناحية النقدية والبلاغية، وهما موجودان على الشبكة PDF.
وخلاصة آراء د. عبد العزيز حموده فيهما بعد ما يقرب من ألف (1000) صفحة أوضح أن "البلاغة العربية" بعلومها الثلاثة هي الأصل والبديل عن كل من دراسات الغربيين سواء منها البنيوية أو التفكيكية ..
وذلك إذا وضعت في سياقها الصحيحة وأحسن استعمال مباحثها في فهم النصوص.
أتمنى لك حظاً موفقاً، وأنت تخوض هذا البحر الخضم، الذي لابد من خوضه .. ولا تلتفت لمن يقول:
لا أركب البحر إني .. أخاف منه المعاطبْ
طين أنا وهو ماءٌ .. والطين في الماء ذائبْ.
مع تحياتي ...
ـ[أحمد صالح أحمد غازي]ــــــــ[11 Jul 2010, 05:25 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي عصام، والكتابان لدي فهما من أهم مراجع معلوماتي في هذا البحث من المراجع البي دي إف حيث لم أجد في المكتبة إلا المرايا المقعرة هنا في الهند، ولم احضرهما معي من اليمن، وهما رائعان في بابهما إذ يهزان الصورة التي يرسمها كل من الفريقين حول مصدره ومرجعيته، ويحاولان معا الوصول إلى ما أشرت إليه من وسطية الأخذ بالبلاغة العربية وفق حيثيات معينة، لكن الإشكال عندي لا يزال قائما، ورغم ما قرأت وجمعت من معلومات لا أزال أتهيب الخوض فيه للحساسية التي ألمحت إليها جزاك الله خيرا، وأحببت أن أستزيد من إخواني الأعضاء في الملتقى لكسر البيضة والخروج منها، على ما هي محاضرة الشيخ الشهري، وليس الدكتور، ولا أزال أنتظر منكم إخواني المزيد من الإضاءات، كتب الله لك بكل حرف حسنة وضاعف لك، فأنت جدير بكل خير لمبادرتك الأخوية.
¥