تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[وتزودوا-2 - زاد الصلاة]

ـ[أحمد العمراني]ــــــــ[21 Aug 2010, 10:12 م]ـ

-وتزودوا -2 -

" زاد الصلاة "

أولا: لماذا زاد الصلاة؟؟

-لأنها بكل بساطة سهم من أسهم الاسلام الثلاثة، كما قال نبي الاسلام صلى الله عليه وسلم: " ثلاث أحلف عليهن: لا يجعل الله تعالى من له سهم في الإسلام كمن لا سهم له، وأسهم الإسلام ثلاثة: الصلاة والصوم و الزكاة، .. " [1] ( http://www.tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftn1).

- ولأنها صلة بين العبد وربه، لا تُترك مهما كان العذر، سواء في الرخاء أم الشدة، في السلم أم الحرب، في الأمن أم الخوف، في السفر أم الحضر، في الصحة أم المرض.

-هي العبادة التي ترافق صاحبها في حله وترحاله، منذ تكليفه الى آخر نفس من أنفاسه.

-هي أول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة، فإن صلحت فقد أفلح وإن فسدت خسر كما قال صلى الله عليه وسلم: " ... إن أول ما يحاسب به العبد بصلاته فإن صلحت فقد أفلح وأنجح وإن فسدت فقد خاب وخسر .. ". [2] ( http://www.tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftn2)

- هي راحة رسول الله، كما روي عنه صلى الله عليه وسلم في قوله لبلال: " أرحنا بها يا بلال ". [3] ( http://www.tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftn3) عكس أبناء الأمة اليوم الذين يقولون " أرحنا منها ".وإن لم تنطق بها شفاههم، فإن أفعالهم بها ناطقة.

-ومفزعه، حيث كان كلما حزبه أمر صلى " [4] ( http://www.tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftn4)

- وقرة عينه صلى الله عليه وسلم كما قال: " حبب إلي من دنياكم الطيب والنساء وجعلت قرة عيني في الصلاة ". [5] ( http://www.tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftn5)

فأين نحن من قرة العين هاته؟ من منا يفزع الى الصلاة ليرتاح؟

من منا إذا أذن المؤذن حي على الصلاة ترك ما أمامه وما خلفه وفزع الى الفلاح؟.

-هي خير موضوع، كما قال عليه الصلاة والسلام: "الصلاة خير موضوع، فمن استطاع أن يستكثر فليستكثر " [6] ( http://www.tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftn6)

- وهي مفتاح الجنة كما قال الحبيب (صلى الله عليه وسلم): " مفتاح الجنة الصلاة ". [7] ( http://www.tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftn7)

- بل هي كتاب في عليين كما قال صلى الله عليه وسلم: "صلاة في إثر صلاة لا لغو بينهما، كتاب في عليين" [8] ( http://www.tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftn8)

بل هي خير من كل أوقات الدنيا بعد مغادرتها الى دار البقاء كما أخبر سيد الشرفاء: حيث مر عليه الصلاة والسلام مرة على قبر دفن صاحبه حديثا، فقال لأصحابه: " ركعتان خفيفتان مما تحقرون وتنفلون، يزيدهما هذا في عمله – وأشار عليه الصلاة والسلام إلى صاحب القبر – أحب إليه من بقية دنياكم". [9] ( http://www.tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftn9)

- هي عماد الدين وخير الأعمال، لا يناقش في ذلك اثنان ولا يتناطح في أمرها عنزان.

-ومضخة الاطفاء التي تطفئ النار المشتعلة الموقدة التي تلفح القلوب والعقول، وممحاة للذنوب حيث يروي لنا سلمان الفارسي. [10] ( http://www.tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftn10) أنه كان يوما مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) تحت شجرة فأخذ منها غصنا يابسا، فهزه حتى تحات ورقه، ثم قال: يا سلمان ألا تسألني لم أفعل هذا؟ قلت: ولم تفعله؟ قال: إن المسلم إذا توضأ فأحسن الوضوء، ثم صلى الصلوات الخمس تحاتت خطاياه كما تحات هذا الورق، ثم تلا: " وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين ". (سورة/ .. ).

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير