تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[المسألة الكبرى؟! .. كيف نستنزل حقائق التوحيد من الأفكار , لنزدرعها في القلوب؟!]

ـ[خلوصي]ــــــــ[19 Aug 2010, 11:32 ص]ـ

إخوتي و أساتذتي الكرام:

السلام عليكم و رحمة الله:

أطرح على لباب أفهامكم مناقشة هذه المسألة من جهة دعوى " الكبرى " ثم من جهة الكيفية مع من يقر بالدعوى!

و قد حزنت أنني طرحت السؤال مرارا .. ! بعد انتهاء كلمة " بسم الله كنز عظيم " - في منتدى آخر - دون أي رد!!

و تساءلت بحزن: أليس مناقشة أمثال هذه أدعى مئة مرة من مسائل لا زالت تتكاثر في هذا المنتدى الطيب و غيره ـــ إذا ما نظرنا لحال الأمة و مدى انسجام مجمل أبحاثنا معها؟!

أليس التوحيد هو مقصد المقاصد في القرآن!؟

و لكن أين رصيده العملي في أفعالنا؟

و كيف لنا أن نقيس شدته في قلوبنا؟

و حزنت أكثر لسير الحوار هناك!

و حزنت أكثر فأكثر لإغلاق الموضوع!

و حزنت أكثر فأكثر فأكثر لأن الإغلاق تم بعد سؤال احترازي عن طبيعة التوحيد الذي دعوت إليه!؟!

و بالرغم من أنني ضيف عابر .. إلا أنني أستشعر أن موضوعي هو بيتي .. !! فلهذا أدعوكم للضيافة ...

لا أحزنكم الله!

و حتى لا نجتر جدالات في شهر القرآن هذا أدعو الإخوة و الأساتذة الكرام أن لا يخرجوا عن أقوال طبيب القلوب و فقيه الأحوال الإمام ابن القيم و الإمام ابن تيمية رحمهما الله ..

.

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[19 Aug 2010, 02:17 م]ـ

الذي أستطيع أن أقوله لك أيها الحبيب خلوصي

" لا تحزن "

ثم إن سؤالك:

كيف نستنزل حقائق التوحيد من الأفكار؟

سؤال مهم

حيث إن الأفكار إذا لم تترجم إلى واقع عملي تبقى أفكارا

فهي كالشجرة بلا ثمرة

ـ[خالد محمد المرسي]ــــــــ[20 Aug 2010, 07:24 ص]ـ

الفكر يحتاج لممارسة حتى يصطبغ بالانسان ومكوناته كلها

وبعمل الصالحات من فرائض ونوافل أيضا - كل هذا مع ادمان طلب العلم النافع

وسأعالج بعض جوانب هذا الموضوع في مقال قادم أعنونه بقوله تعالى (صبغة الله ... ) الآية

ـ[محمد نصيف]ــــــــ[20 Aug 2010, 01:58 م]ـ

أوافق من يقول يا خلوصي إنها (المسألة الكبرى) رغم أنها في الواقع العملي قد تكون (الصغرى)، ومن أحسن ما رأيت في هذا الجانب ما كتبه الدكتور - الطبيب-: مجدي الهلالي في كتبه المختلفة عن القرآن بالإضافة إلى كتابه النفيس" حطم صنمك، وكن عند نفسك صغيراً" إذ يتميز الهلالي عن غيره بكثرة ذكره للوسائل العملية التطبيقية، وأخيراً فقد أكرمني الله ببحيث عن تغيير العادات قريب مما تصبو إليه يا خلوصي، وها هو بين يديك باستثناء المقدمة -لعدم تعلقها بموضوعك-.

ـ[خلوصي]ــــــــ[20 Aug 2010, 03:21 م]ـ

....

إذ يتميز الهلالي عن غيره بكثرة ذكره للوسائل العملية التطبيقية، وأخيراً فقد أكرمني الله ببحيث عن تغيير العادات قريب مما تصبو إليه يا خلوصي، ... .

و من ذلك توصيته في آخر كتابه الفريد " الإيمان أوّلاً فكيف نبدأ به " بالالتجاء إلى " المحاضن الإيمانية " أي فحتى ما ذكره من الوسائل العملية التطبيقية ستذهب أدراج الرياح - في غالب الظن عند عموم الناس - إن لم يلتحق بتلك المحاضن! و عبارته هي الالتحاق أما الالتجاء فتصرف من عندي!

و المحاضن الإيمانية هي إحدى مفاهيم " فقه الإيمان المعاصر " النادر حتى إنك لا تجده إلا عند دراويش!

و أشكرك أستاذي العزيز على بحثك .. و بعد قراءته نتباحث حول أفكاره لو تكرمتم.

ـ[محمد نصيف]ــــــــ[20 Aug 2010, 08:12 م]ـ

بل أتشرف علماً بأن عنوانه الأصلي (تغيير العادات) فهو ليس نفس موضوعك لكنه - كما قلت - قريب، وأقصد بالعادات: الصفات التي ترسخت في النفس - حميدة كانت أم مذمومة -؛ فهو يدور حول التخلص من المذمومة والتحلي بالمحمودة.

ـ[خالد محمد المرسي]ــــــــ[21 Aug 2010, 01:16 ص]ـ

هذه اعقيدة التي يتكلم عنها الأستاذ خلوصي بما أنها تستهدف أول ماتسهدف القلوبَ والعقول والمشاعر والأحاسيس وبالتالي سيظهر كل ذلك على الجوارح، هذه العقيدة يجب أن تتجمع جهود العلماء والدعاة في تقريرها وعرضها بكافة الأساليب والوسائل ومختلف الأدلة - كما هي طريقة القرآن الكريم في عرض هذه العقيدة - لأن مفاتيح قلوب الناس وطبائعهم وثقافتهم وعقولهم تختلف اختلافا بعيدا جدا

وشكرا للدكتور مجدي الهلالي

وقد رأيت للمعاصرين أيضا كتاب تأملات في قصص القرآن لشيخنا ياسر برهامي وطبعا في ظلال القرآن وغيره وغيره من انتاج العلماء

وطبعا لايفوتكم أن كل هذا لن يؤثر في الانسان الذي لم تتوفر له بيئة أو فرصة عمل تُحفظ فيه انسانيه وكرامته

ـ[خلوصي]ــــــــ[24 Aug 2010, 02:47 م]ـ

وطبعا لايفوتكم أن كل هذا لن يؤثر في الانسان الذي لم تتوفر له بيئة

هذا يا سيدي الفاضل لبّ اللباب من:

" فقه الإيمان المعاصر "

أي المحاضن الإيمانية التي سبق ذكرها

و قد رأيت نماذج ممن يفقهون هذا الفقه و يمارسونه لا يخشون في الله لومة لائم مع الحكمة!؟!

فلمَ نعيد ذكرها و قد مرّ؟

هذا لأن

" التكرار "

كذلك من أسس:

" فقه الإيمان المعاصر "!؟!

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير