تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أريد الجواب ضروري]

ـ[محمد الغامدي]ــــــــ[10 Jul 2010, 02:56 م]ـ

اللغة العربية هي لغة القرآن هذا لاشك فيه ولكن سؤالي هو عندما نتكلم باللغة العربية في حياتنا اليومية ننطق بها على أي رواية وإليك هذا المثال

كلمة تعال نومن ساعة كيف ننطق كلمة نومن برواية حفص أو ورش؟

كلمة أنتم الذين أتخذتموهم فكيف ننطق أتخذتموهم؟

ـ[عطاء الله الأزهري]ــــــــ[10 Jul 2010, 03:16 م]ـ

اللغة العربية هي لغة القرآن هذا لاشك فيه ولكن سؤالي هو عندما نتكلم باللغة العربية في حياتنا اليومية ننطق بها على أي رواية وإليك هذا المثال

كلمة تعال نومن ساعة كيف ننطق كلمة نومن برواية حفص أو ورش؟

كلمة أنتم الذين أتخذتموهم فكيف ننطق أتخذتموهم؟

حسب ما فهمت من كلامك يكون النطق فى المثالين

على ما تعارف عليه أهل البلد

فينطقهما أهل المغرب مثلا برواية ورش

وينطقهما أهل مصر لرواية حفص

ـ[عمر جاكيتي]ــــــــ[10 Jul 2010, 03:23 م]ـ

موضوع طريف ... أشكرك عليه أخي محمد، وآمل أن يجد وتفاعلاً وإقبالاً من المشاركين ...

وأظن أن الأمر يختلف باختلاف اللهجات المختلفة للغة العربية الدارجة، (فكل يقرأ برواية غير رواية الآخر .. !!)

ولكن هل هناك علاقة بين هذه اللهجات وبين القراءة المشهورة عند أهلها ... ؟؟

وأنا لستُ من الذين يعرفون من اللهجات العامية مفردات كثيرة ... فأنتظر جواب الإخوة.

وقد ذكرني هذا الموضوع ما كان يقرره بعض من درّسنا القراءات: أنّ أكثر الاختلافات بين القراءات في المدود والهمزات وغيرها راجعة إلى اختلاف لهجات العرب، ولم يقرأ بها النبي صلى الله عليه وسلم، ولا أدري إذا كان هذا الموضوع طرح في الملتقى أم لا؟؟

بارك الله فيكم وسدد خطاكم

ـ[الجكني]ــــــــ[10 Jul 2010, 03:38 م]ـ

مع احترامي وتقديري للجميع، فإني أرى أن الموضوع أصلاً غير لائق، فهل كل الكلمات التي نتكلم بها هي كلمات قرآنية حتى يبحث عنها هذا البحث!!

وهل القول بأن اللغة العربية هي لغة القرآن يلزم منه أن تكون كل كلمة عربية لا بد من موافقتها للقرآن الكريم!

ما أكثر كلام العرب الذي لم يأتِ في القرآن له ذكر!

أرى: أن مثل هذه الأبحاث والأمور يجب أن يصان القرآن الكريم منها وعنها.

وقريب من هذا:

التنطع الذي نشاهده في الواقع وعلى الفضائيات من بعض الشيوخ المتفيقهين الذين " يطبقون"

أحكام التجويد في كلامهم العادي، فيقلقلون ويتكلمون بغنة " مفرجة " وغير مفرجة " ويمدون، وبعضهم " يشمون " وووووو، لدرجة أن الذي لا يحفظ القرآن الكريم لو سمع أمثال هؤلاء يتكلمون لظن أنم يقرؤون القرآن، حاشا، وذلك لمعرفة الجميع متعلمين وجهالاً أن القرآن الكريم له " خصوصيته " في " الأداء " لكن عند هؤلاء المتفيقهين و " المتجودوين " - اشتقاق ابتكرته أرجو المسامحة عليه من أهل اللغة - أدخلوا تلك الخصوصية في كلام البشر، وحسبنا الله ونعم الوكيل.

ـ[د. عبدالرحمن الصالح]ــــــــ[10 Jul 2010, 04:41 م]ـ

اللغة العربية هي لغة القرآن هذا لاشك فيه ولكن سؤالي هو عندما نتكلم باللغة العربية في حياتنا اليومية ننطق بها على أي رواية وإليك هذا المثال

كلمة تعال نومن ساعة كيف ننطق كلمة نومن برواية حفص أو ورش؟

كلمة أنتم الذين أتخذتموهم فكيف ننطق أتخذتموهم؟

ليس لدينا في هذا الباب إلا أصلان أحدهما مدعوم فقهيا، والثاني مدعوم من علم اللغة العام فهما أصلان معتبران.أما الأصل الأول فقول النحاة "كانت قريش لا تهمز"، فمن شاء التكلم بلغة قريش فعليه أن يقرأ كورش أو كأبي عمرو إذا أدرج (أي كرواية أبي شعيب السوسي من طريق الشاطبية)، وهذا هو السبب في قول الفقهاء إن قراءة نافع سنة لأنهم كما يظهر يعنون من رواية ورش فكونها سنة قربها من قواعد لغة قريش وطريقة نطق النبيّصل1. وكون قراءة نافع سنة مروي عن مالك والشافعي وداخل ضمن تفضيل أحمد لقراءة أهل المدينة.

والأصل الثاني قول أبي عمرو بن العلاء الإدغام (يعني الكبير) لغة العرب الذي لا تحسن سواه. وهو ينسجم مع قاعدة السهولة في النطق المقررة في علم اللغة.

فمن أراد التحدث بالفصيخ فهو ليس ملزما بلغة قريش ولا تميم ولا هذيل او ثقيف.

ناهيك عن أن الحديث بالفصيح على طول الخط أمر لا يطيقه مطيق لأن الحياة قد أصبحت أوسع من لغة روتها الكتب، ولم يسع أهلها إلى جعلها تستوعب العصر بتطوير قوالبها ومبانيها.

أما الملاحظة الثانية فإن كان المقصود إدغام الذال في التاء فجوابه الخيار وإن كان عن الهمزة هل هي همزة وصل أم همزة قطع كما قرئت في القرآن بروايتين فالجواب أن السياق الذي وردت فيه في المثال لا يجيز أن تقرأ بغير همزة الوصل، وظهور همزة القطع سهوٌ من الأخ محمد على الاحتمال الأول، أو وهم منه على الاحتمال الثاني.

والله أعلم

ـ[محمد العبادي]ــــــــ[10 Jul 2010, 05:17 م]ـ

(نؤمن) و (نومن) بالهمز وبالتسهيل ..

(اتخذتم) و (اتختُّم) بالإدغام والإظهار ...

كلها أخي السائل لغة عربية فصيحة، لا تثريب عليك أن تنطق بأي منها، لأن اختلاف اللهجات لا يعني اختلاف اللغة، فاللغة العربية يدخل تحتها لهجات عديدة كما ذكر الدكتور الصالح، ولا علاقة لها بالرواية التي تقرأ بها كما ذكر الدكتور الجكني.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير