تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[حديث صحيح يعم السرقات العلمية!]

ـ[عيسى السعدي]ــــــــ[16 Aug 2010, 02:34 م]ـ

http://tafsir.net/vb/mwaextraedit4/extra/01.png

لاشك أن السرقات العلمية قبيحة جداً، وبخاصة في الدراسات الشرعية. وقد ذكر ابن حجر أنَّ قوله صل1: (((من ادعى ما ليس له فليس منا وليتبوأ مقعده من النار))) يعمُّ ما عُرف في عصرنا بالسرقة العلمية.

وفي ذلك يقول: (يؤخذ من رواية مسلم تحريمُ الدعوى بشئٍ ليس هو للمدعي، فيدخل فيه الدعاوى الباطلة كلها مالاً وعلماً وتعلماً ونسباً وحالاً وصلاحاً ونعمة وولاء وغير ذلك). انتهى كلامه رحمه الله.

فعلى الباحثين أن يحذروا هذا الوعيد الشديد ويراعوا قواعد البحث العلمي في العزو والتوثيق، ولاشك أن الالتزام بهذا المنهج دليلٌ على أمانة الباحث وديانتهِ، وهو يعود على الباحث قبل غيره فيُبارَكُ في علمه ويحظى بثقة القراء والباحثين والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[16 Aug 2010, 03:10 م]ـ

أحسنت - وفقك الله ورعاك يا دكتور عيسى - بإبراز هذا الدليل، فإن بعض الباحثين يتأولون في هذا الباب تأويلات بعيدة، ويسرقون أفكار الآخرين بتمحلات غريبة، ولا تزال هذه المشكلة بحاجة إلى الكثير من التنبيه والتوعية للباحثين الذين يقدمون على هذا وهم مطمئنون بجواز عملهم.

ـ[سامح عبد الحميد حمودة]ــــــــ[16 Aug 2010, 06:08 م]ـ

أتعجب: كيف يسعد السارق ويبتهج بكلمات الثناء وعبارات المديح وهو يعلم أن كل ذلك منصب على

الكاتب الأصلي وليس له (أي السارق) منه نصيب!!

وطبعا يعتريه من خوف الفضيحة ما يعتري أصدقاءه لصوص المنازل والخزائن، أليس عنده وازع من عقل إن لم يكن عنده زاجر من دين؟؟ إنه عجز عن الإبداع، وأقفر عقله من الفهم، فسولت له نفسه سرقة جهد أخيه.

ودور القضاء تعج بقضايا الانتحال والتعدي على ثمرة فكر الآخرين، وترى قرارًا بنقل الدكتورة فلانة إلى وظيفة أمين مكتبة لضلوعها في سرقات علمية!!

وأحد أساتذتي تعرض لسرقة رسالته قبل أن يناقشها، فأقام دعوي قضائية على السارق، ولكن الأمر احتاج إلى سنوات طويلة حتى صدر الحكم ضد السارق،

وللوهلة الأولى قد يظن البعض أن هذا التأخر في إجراءات التقاضي لعقاب الجاني كان شرًا، ولكنه كان الخير كل الخير، فكتب الباحث (الذي هو أستاذي) رسالة غيرها، وتدرج في مناصب الجامعة، أما السارق فقد تدرج معه وعلا شأنه قبل أن يسقط من علٍ!! ويخرج بفضيحة في نفسه وأهله وحساده، فسبحان من يعز من أطاعه ويذل من عصاه ولو آتاه وآتاه.

ـ[عطاء الله الأزهري]ــــــــ[16 Aug 2010, 06:24 م]ـ

وللأسف فإننا نرى مثل هذه السرقات منتشرة في تحقيقات الكتب العلمية

فيقدم بعض المحققين على سرقة تحقيقات بعض من غير استحياء ولا خوف من الله

فليت هؤلاء اللصوص يرتدعون وينتبهون أن الله مطلع على أعمالهم ومحاسبهم عليها.

نسأل الله الهداية لنا ولهم

ـ[حاتم القرشي]ــــــــ[17 Aug 2010, 03:07 ص]ـ

جزاكم الله خيرا يا د. عيسى على هذا الفائدة الجليلة، وفوائدكم لا حصر لها، وكم والله أستفيد _ أنا وغيري _ من علمكم وأدبكم الجم، أسأل الله أن ينفع بعلمكم.

لا شك أن السرقات العلمية وَصْمة عارٍ لدى أي باحث، ولا تنمُّ عن صِدْق نيَّة بل فساد طويَّة _ أعاذنا الله منها _، والصادقون من باحثين وكتَّاب يتلظَّون بنارهاً بسبب مَنْ ضعفت لديه التقوى وقلَّ ورعه، فسَرَق جهْدَ غيره. فنجد أن باحثاً جاداً بذل جهداً كبيراً في تحقيق مخطوط أو طرح فكرة قوية أو وضع خطة بحث وتعب عليها، فيأتي رقيق الديانة فيسرق جهده وينسبه لنفسه، فيتشبع بما لم يعط.

ولدي استفسار لفضيلتكم:

ما الفارق بين السرقات العلمية بوصفها الأكاديمي الحالي وبين استفادة بعض الكتاب من غيرهم دون العزو لهم، ومع اعتبار نهج الأئمة العلماء من متقدمين ومتأخرين؟ فإن بعض أهل العلم ممن لا يُشك في صِدْقهم _ فيما نحسبهم والله حسيبهم _ قد نَقَل مِن غيره دون إشارة مِن اللاحق بعمل السابق، ودون كبير حاجة. وللتوضيح أقول:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير