تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[*مسائل وأحكام في فقه الصيام من شرح العمدة للبسام* ..]

ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[18 Aug 2010, 02:19 م]ـ

الحمد لله وبعد /

فهذه ..

* http://www.ahlalhdeeth.com/vb/images/icons/start.gif مسائل وأحكام في فقه الصيام جمعتها من شرح العمدة للبسام http://www.ahlalhdeeth.com/vb/images/icons/end.gif* ..

:::

:::

المسألة الأولى:

** تقدُّم رمضان بصيامِ يومٍ أو يومين ..

الحكم: النهي.

الدليل:

عَنْ أبي هُريرة رضي الله عَنْهُ قال: قَال رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم:

"لا تَقَدَّمُوا رَمَضَان بِصَومْ يوم أوْ يَوْمَين، إِلا رَجلاً كانَ يَصُومُ صَوماً فَلْيَصُمْهُ".

الرخصة في ذلك:

-لمن صادف قبل رمضان له عادة صيام (كيوم الخميس والاثنين).

-أو قضاء تضايق وقته.

-أو نذر لزمه.

الحكمة من النهي عن تقدم رمضان بصيام يومٍ أو يومين:

-تمييز فرائض العبادات من نوافلها.

-الاستعداد لرمضان بنشاط ورغبة.

-ليكون الصيام شعار ذلك الشهر الفاضل المميز به.

:::

:::

ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[18 Aug 2010, 02:20 م]ـ

المسألة الثانية:

**صيام يوم الثلاثين من شعبان إذا كان مغيب الهلال غيم، أو قتر، ونحوهما من الأشياء المانعة لرؤيته ..

* ((المسألة خلافية)) واختلف العلماء على قولين:

1. الحنابلة: يرون وجوب صيامه من باب الظن والاحتياط.

دليلهم: قوله صلى الله عليه وسلم: ((فاقدروا له)) في الحديث:

عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عُمَرَ رَضي الله عنهُمَا قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول:

" إذا رَأَيْتمُوه فَصُومُوا، وَإذا رَأَيْتُمُوه فَأفْطِروُا، فَإنْ غُمَّ عَليْكم فاقْدُرُوا لَهُ".

وفسروها بمعنى: ضيقوا على شعبان، فقدروه تسعة وعشرين يوماً.

2. وذهب جمهور العلماء ومنهم الأئمة الثلاثة "أبو حنيفة " و"مالك" و"الشافعي" إلى أنه:

لا يجب صومه، ولو صامه عن رمضان لم يجزئه.

واختار هذا القول، شيخ الإسلام "ابن تيمية" وقال: المنقولات الكثيرة المستفيضة عن أحمد، على هذا.

3. وقال صاحب "الفروع": لم أجد عن أحمد صريح الوجوب ولا أمر به ولا يتوجه إضافته إليه. واختار هذه الرواية من كبار أئمة المذهب "أبو الخطاب"، و"ابن عقيل".

ودليل هذا القول: ما رواه الشيخان عن أبي هريرة مرفوعاً: " صُومُوا لِرُؤيتهِ، وأفْطِروُا لِرؤيتهِ، فَإن غُمَّ عَلَيكم فَأكْمِلوا عِدَّةَ شعْبَانَ ثَلاِثين يَوماً".

وهذا الحديث وأمثاله يبين أن معنى " فاقدروا له، يعني قدروا حسابه بجعل شعبان ثلاثين يوماً.

ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[18 Aug 2010, 02:20 م]ـ

:::

:::

المسألة الثالثة:

**إذا رئي الهلال ببلد هل يلزم الناس جميعا الصيام أم لا؟

*المسألة خلافية (على عدة أقوال):

1."الحنابلة" و"الحنفية" يرون: وجوب الصوم على عموم المسلمين في أقطار الأرض.

لأن رمضان ثبت دخوله وثبتت أحكامه فوجب صومه.

2.ذهب بعضهم: إلى عدم وجوبه وأن لكل بلد رؤيتهم

3. "الشافعي" فصَّل المسألة وهو وما اختاره "شيخ الإسلام":

أ. إن اختلفت المطالع: فلكل قوم حكم مطلعهم.

ب. وإن اتفقت المطالع: فحكمهم واحد في الصيام والإفطار.

4.وذكر الشيخ "محمد بن عبد الواهب ابن المراكشي" في كتابه "العذب الزلال في مباحث رؤية الهلال" أنه:

إذا كان البعد بين البلدين أقل من 2226 من الكيلو مترات فهلالهما واحد، وإن كان أكثر فلا.

**قال الصنعاني: وجمهور الفقهاء، وأهل الحديث على أن المراد من ((فاقدروا له)): إكمال عدة شعبان ثلاثين يوما كما فسره في حديث آخر.

:::

:::

ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[18 Aug 2010, 02:20 م]ـ

المسألة الرابعة:

** السَّحُور.

حكمه: مستحب.

الدليل:عَنْ أنس ْبنِ مَالِكٍ رَضي الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسول اللهِ صلى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمْ:

"تَسَحًرُوا فَإن في السَّحُور بَرَكَةً"

فمن بركة السَّحُور:

1. ما يحصل به من الإعانة على طاعة الله تعالى في النهار. فإن الجائع والظامئ، يكسل عن العبادة.

2. أن الصائم إذا تسحر لا يمل إعادة الصيام، خلافاً لمن لم يتسحر، فإنه يجد حرجاً ومشقة يثقلان عليه العودة إليه.

3. الثواب الحاصل من متابعة الرسول عليه الصلاة والسلام.

4. ومن بركته أيضاً، أن المتسحر يقوم في آخر الليل، فيذكر الله تعالى، ويستغفره، ثم يصلي صلاة الفجر جماعة. بخلاف من لم يتسحر. وهذا مشاهد.

فإن عدد المصلين في صلاة الصبح مع الجماعة في رمضان أكثر من غيره من أجل السحور.

5. ومن بركة السحور، أنه عبادة، إذا نوي به الاستعانة على طاعة الله تعالى، والمتابعة للرسول صلى الله عليه وسلم، ولله في شرعه حكم وأسرار

يتبع إن شاء الله .....

ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[18 Aug 2010, 02:21 م]ـ

تتمّةُ ماسبقَ

::

المسألةُ الخامسَة:

متى يكون السَّحور؟

من الأفضل تأخير السَّحور إلى قبيل الفجر. وأن وقت الإمساك هو طلوع الفجر،

كما قال الله تعالى:

{كُلُوا واشْرَبُوا حتَّى يَتَبَيَّنَ لكُمُ الخَيْطٌ الأَبْيَضُ مِنَ الخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ}.

وهذا ما يؤخذ من حديث أنس بْنِ مَالِكٍ عَنْ زيْد بْن ثَابِتٍ رَضَي الله عَنْهُمَا قال: تَسَحَّرْنَا مَع رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم ثُمَّ قَامَ إلى الصَّلاةِ. قال أنس: قُلْتُ لِزيْدٍ: كَمْ كَانَ بَيْنَ الأذَانِ وَالسُّحُورِ؟ قال: قَدْرُ خَمْسِينَ آيةٍ.

بهذا نعلم أن ما يجعله الناس من وقتين، وقت للإمساك، ووقت لطلوع الفجر، بدعة ما أنزل الله بها من سلطان، وإنما هي وسوسة من الشيطان، ليلبس عليهم دينهم، وإلا فإن السنة المحمدية أن الإمساك يكون على أول طلوع الفجر.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير