تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[درر ملتقطة من كتب اللغة]

ـ[إبراهيم الفقيه]ــــــــ[27 Jul 2010, 04:12 م]ـ

كما تعلمون أن العرب كانوا يسمون الشيء باسم موضعه من ذلك:

العذرة: أصلها فناء الدار والعَذِرات أفنية الدور قال الحطيئة:

(لَعَمْري لقد جَرَّبْتُكُم فوَجَدْتُكم قِباحَ الوجوهِ سَيِّئي العَذِراتِ)

يريد الأفنية وقال الآخر:

(كانَ لا يحرمُ الصديقَ ولا يعلمُ ما الفحشُ طيِّبَ العَذِراتِ)

(رحمَ اللهُ أعظُماً دَفَنوها بسِجستانَ طلحة َ الطلحاتِ)

وكانوا فيما مضى يطرحون الأحداث في أفنية دورهم فسموا الحدث باسم الموضع.

الغائط: أصله هو عند العرب ما اطمأنّ من الأرض قال الشاعر:

(وكم من غائطٍ من دونِ سلمى قليلِ الأُنس ليس به كَتيعُ)

وكانوا فيما مضى إذا أراد الرجل قضاء حاجته طلب الموضع المطمئن من الأرض فكثر هذا حتى سموا الحدث باسم الموضع.

انظر: الزاهر في معاني كلمات الناس للأنباري (1/ 355)

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير