تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[نموذج لعلو الهمة في اغتنام الوقت]

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[31 Jul 2010, 02:50 م]ـ

موضوع كتبه أحدهم في منتدى طلاب جامعة الملك فهد للبترول

شدني الموضوع حتى أنني لا أدري كيف أعبر عنه: الهمة العالية؟ الحرص على الوقت؟ التفكير الجيد؟ كثرة الخير في شباب الأمة؟

على أي حال أترككم مع الموضوع وأسأل الله أن يوفق كاتبه ويرفع قدره في الدنيا والآخرة وأن يسهل دربه.

بسم الله الرحمن الرحيم

اخواني طلاب جامعة البترول

كنت في أحد الأيام أتساءل كيف ممكن أن نستفيد من العشر دقائق بين المحاضرات؟

فأغلبية الطلاب إما أن يستغلوها في التنقل من مبنى إلى أخر أو أن تكون هذه الدقائق فترة نقاهة لهم من المحاضرة السابقة وذلك بالتحدث مع أصدقائهم أو غير ذلك!!

ولكن وجدت أننا نستطيع أن نوظف هذه الدقائق العشر في حفظ القرآن كاملاً!! يا سبحان الله!!

فهذا يعني أن كل طالب منا - إن شاء الله - يتخرج من هذه الجامعة وهو حافظ لكتاب الله!

هذه الطريقة بسيطة ولا تحتاج إلى مجهود كبير من القراءة فهي عن طريق الاستماع المتكرر

ولكن تحتاج إلى جهاز يقوم بتشغيل ملف الصوت (ام بي ثري) وسماعات (جوال مثلاً):

وما عليك سوى أن تقوم بتشغيل المقاطع خلال هذه الفترة لأكثر من مرة حتى تحفظها.

فسنبدأ أولا بحفظ سورة البقرة , حيث أنها مجزئة الى أربعة عشر جزءًا بصيغة (ام بي ثري) , يترواح مدة كل جزء من 8 - 10 دقائق , القارئ هو الشيخ مشاري العفاسي - حفظه الله , الرابط في الأسفل.

ومع علمنا أن رمضان على الأبواب فهذا سيزيد من عزيمتنا ويعلّي همتنا , والله ولي التوفيق.

ولعلي استشهد بقول المصطفى صلى الله عليه وسلم في فضل سورتي البقرة وآل عمران:

(تعلموا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا يستطيعها البطلة ثم سكت ساعة ثم قال تعلموا سورة البقرة وآل عمران فإنهما الزهراوان وإنهما تظلان صاحبهما يوم القيامة كأنهما غمامتان أو غيايتان أو فرقان من طير صواف وإن القرآن يلقى صاحبه يوم القيامة حين ينشق عنه القبر كالرجل الشاحب فيقول له هل تعرفني فيقول ما أعرفك فيقول أنا صاحبك القرآن الذي أظمأتك في الهواجر وأسهرت ليلك وإن كل تاجر من وراء تجارته وإنك اليوم من وراء كل تجارة فيعطى الملك بيمينه والخلد بشماله ويوضع على رأسه تاج الوقار ويكسى والداه حلتين لا يقوم لهما الدنيا فيقولان بم كسينا هذا ويقال لهما بأخذ ولدكما القرآن ثم يقال له اقرأ واصعد في درج الجنة وغرفها فهو في صعود ما دام يقرأ هذُا كان أو ترتيلا).

http://www.skfupm.com/vb/showthread.php?t=52644

ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[31 Jul 2010, 03:02 م]ـ

شكر الله لك أخي الفاضل أبو سعد على نقل هذه التجربة النافعة وبارك في هذا الشاب الحريص على وقته أن يستغله فيما يرصي الله تعالى حتى إذا سُئل عن عمره فيما أفناه فهو بلا شك يملك إجابة تنفعه أيما نفع.

جعلنا الله وإياكم ممن يحسنون استغلال الأوقات فالعمر يمر وما يذهب منه لا يعود ولا مجال للتحسر على ما فات لكن نعوّض إن شاء الله فيما بقي لنا من اللحظات علها تثقل الميزان.

واسمح لي بهذه الإضافة علها تكون نافعة فقد قرأت هذا الكتيب وأعجبني وأعدت طباعته لنشره:

إغتنم وقتك (عن كتاب ماذا تفعل في عشر دقائق للمؤلّف عبد الملك بن محمد القاسم)

رأس مال المسلم في هذه الدنيا هو وقته فطوبى لمن استثمره في الخير ومن ضيّعه فلا أمل في لإرجاعه. والمؤمن يسير إلى الآخرة وكل يوم يمر من عمره يقرّبه من النهاية التي لا يدري متى تكون إلا الله تعالى فلنحرص على أن لا نضيع دقيقة واحدة من هذا العمر الغالي وقد كان ابن مسعود يقول: ما ندمت على شيء ندمي على يوم غربت شمسه نقص فيه أجلي ولم يزد فيه عملي. فإذا فتح الله تعالى لك باباً من الخير فانتهزه حتى لا يحول الله بينك وبين قلبك (يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه)

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير