تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمد الغامدي]ــــــــ[12 Jul 2010, 02:36 م]ـ

الجكني جزاك الله خير ولكن ماهكذا تورد الإبل أنا لا أقصد أن هذه الكلمات في القرآن بل الذي أقصده هو أنك إذا تكلمت مع شخص ما فكيف تقول له تعال نومن ساعة؟

هل تهمز أو لا وقس على هذا كلمات عند العرب؟

ـ[الجكني]ــــــــ[12 Jul 2010, 05:58 م]ـ

الغامدي جزاك الله خير:

لو لم تدخل القرآن في كلامك لما أوردت عليك إبلي، فإنني بحمدالله أزعم - تحدثاً بنعمه علي - أن الله علمني كيف تورد الإبل وتؤكل الكتف في القراءات.

ولك كل تحية.

ـ[محمد بن مزهر]ــــــــ[12 Jul 2010, 06:01 م]ـ

تعقيباً على كلام شيخنا الجكني أذكر قصة طريفة حصلت عند الحرم المدني

فقد كان أحد الشباب من إفريقيا وقد تعلم العربية هنا في السعودية ولايتكلم إلا الفصحى قد خرج يريد قبا فوقف عنده صاحب سيارة أجرة وهو كهل بدوي فقال له الشاب: أريد أن تذهب بي على عجل إلى قبا ثم نعود مسرعين إلى هنا فهل تستطيع؟ "قالها ولكن ما أدري على أي رواية"

فقال صاحب الأجرة: صدق الله العظيم , وين تبغى ياولدي.

ظنه كان يقرأ عليه آية من القرآن.

وليسمح لي أخي محمد الغامدي على خروجي بهذه القصة عن موضوعه وإنما تذكرت هذه القصة لما قرأت رد الشيخ الجكني.

ـ[عمر جاكيتي]ــــــــ[12 Jul 2010, 06:36 م]ـ

أشكر جميع الأفاضل ...

هذا الجانب (جانب الطرافة) هو الذي كنتُ فهمته من الموضوع، مع أنّ فيه جانباً من الأهمية لا بأس به، كما أشرت إليها في المشاركة السابقة:

هل هناك علاقة بين هذه اللهجات وبين القراءة المشهورة عند أهلها ... ؟؟

فالإمالة موجودة في بعض اللهجات العربية دون غيرها، وكذلك الهمز، والتسهيل، والإدغام ...

فهل هناك صلة بين ذلك وبين القراءة المشهورة عندهم؟؟

وأهم من ذلك:

هل أكثر الاختلافات بين القراءات في المدود والهمزات وغيرها راجعة إلى اختلاف لهجات العرب، ولم يقرأ بها النبي صلى الله عليه وسلم، كما يراه بعضهم؟

ولكن لما رأيتُ مشاركات المشايخ صبّت في غير هذا الفهم توقفتُ ... فلعلّ الموضوع بحاجة إلى صياغة جديدة، حتى يعرف الجميع أن تورد الإبل منه!!

والله الموفق،،،

ـ[محمد العبادي]ــــــــ[12 Jul 2010, 10:27 م]ـ

أخي الحبيب عمر ..

لا أظنه يخفاك أن الهمز والتسهيل والإمالة وغيرها هي من أوجه الخلاف العربية في نطق الكلمات.

وقد نزل القرآن مراعيا هذا الاختلاف والتنوع، فقرأ كلٌ بالحرف الذي يوافق لهجته منها ..

والله أعلم.

ـ[عمر جاكيتي]ــــــــ[12 Jul 2010, 10:39 م]ـ

جزاك الله خيراً أخي محمد وبارك فيك ...

أشكرك على هذا الجواب المختصر المفيد.

ولكن هل اللهجات الموجودة الآن التي توجد فيها الإمالات والتسهيلات وغيرها ... يقرأ أصحابها بالروايات التي يوجد فيها مثل ذلك، وإن كانوا لا يقرؤون بها فهل توجد عندهم صعوبة من حيث الأداء بالنطق فيما يخالف لهجاتهم؟؟.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير