تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وقال السهيلي ((وهذا القول من أخبار يهود، وما تأولوه من معاني هذه الحروف محتمل حتى الآن أن يكون من بعض ما دلت عليه الحروف المقطعة))

فتح الباري (352/ 11)

الزرقاني في مناهل العرفان (225،224/ 1)

حيث جنح إلى تفسير الحروف المقطعة إلى الرموز التي تعارفت عليها الطوائف اليهودية من جساب الجمل

((فإذا كان ذلك من طبائع الأمم التي أحاطت بالبلاد العربية وتغلغلت فيها ونزل القرآن لجميع الناس من عرب وعجم كان لا بد أن يكون على منهج يلذه الأمم ويكون فيه ما يألفون))

ثم ذكر حكاية حيي بن أخطب اليهودي الذي عد عمر الامة الإسلامية ولم يبين ضعفها

ومنهم ايضا الشيخ طنطاوي جوهري في كتابه الجواهر في تفسير القرآن (5/ 2)

الذي زعم إمكانية تفسير الحروف المقطعة في أوائل السور عن طريقة حساب الجمل وأن القرآن نزل برموز اليهود والنصارى ليكون مفهوما لكل الطوائف

التحذير من إستخدام حروف إبي جاد والإعتماد عليها في معرفة الغيب وتفسير القرآن

حديث ابن عباس وهو ضعيف حيث روي أنه قال ((إن أقواما يحسبون أبا جاد وينظرون في النجوم ولا أرى لمن يفعل لك خلاق

أخرجه عبد الرزاق في المصنف (26/ 11) وابن ابي شيبة في المصنف (240/ 5) والخرائطي في مساوئ الأخلاق ص (309) رقم (774) والبيهقي في السنن الكبرى (139/ 8) ورواه الطبراني في المعجم الكبير (10980) مرفوعا

قال الهيثمي في مجمع الزوائد فيه خالد بن يزيد العمري وهو كذاب

وقال الحافظ ابن حجر في الفتح (11/ 351)

وقد ثبت عن بن عباس الزجر عن عد أبي جاد والإشارة الى أن ذلك من جملة السحر وليس ذلك ببعيد فإنه لا أصل له في الشريعة

وقال معلقا عل كلام السهيلي الفتح (11/ 352)

ولم اذكر ذلك ((اي تطبيق حساب الجمل على الحروف المقطعة)) ليعتمد عليه الا لابين ان الذي جنح اليه السهيلي لا ينبغي الاعتماد عليه لشدة التخالف فيه

وقال ايضا في الفتح (8/ 211)

والمراد التحذير من الاصغاء إلى الذين يتبعون المتشابه من القرآن وأول ما ظهر ذلك من اليهود كما ذكره بن إسحاق في تأويلهم الحروف المقطعة وأن عددها بالجمل مقدار مدة هذه الأمة

وقال عبد الرحمن بن حسن بن محمد بن عبد الوهاب في فتح المجيد (2/ 492)

وكتابه أبي جاد وتعلمها لمن يدعى بها علم الغيب هو الذي يسمى علم الحرف، وهو الذي جاء في الوعيد، فأما تعلمها للتهجي وحساب الحمل فلا بأس به.

وقال الشيخ محمد رشيد رضا رح1

((وزعم بعضهم أن الساعة تقوم سنة 1407 هـ بناء على أحرف بغتة في قوله ((لا تأتيكم إلا بغتة)) 1407))

تفسير المنار (9/ 401)

وقال رح1

((واما عدد أبي جاد فليس بلغوي , ولا شرعي بل هو إ صطلاح يهود)) تفسير المنار (9/ 397)

يجوز إستعمال حروف أبي جاد في حالات محددة معينة

وقال عبد الرحمن بن حسن بن محمد بن عبد الوهاب في فتح المجيد (2/ 492)

((وكتابه أبي جاد وتعلمها لمن يدعى بها علم الغيب هو الذي يسمى علم الحرف، وهو الذي جاء في الوعيد، فأما تعلمها للتهجي وحساب الحمل فلا بأس به.))

كما في في التأريخ للمعارك والوفيات والابنبة ونحو ذلك كما شاع عند بعض المسلمين

ومن أمثلة للتأريخ للوفاة

أمثلة

عندما توفي السلطان برقوق وهو من سلاطين المماليك قاموا بصياغة عبارة تحدد وفاته (في المشمش) وقيمته العددية طبقا لحساب الجمل 108 هـ

وفي وفات الشاعر الدلنجاوي

عبارة ((مات الشعر بعده)) تشير إلى وفاة الشاعر الدلنجاوي

فمجموع

م ا ? 140 ت ا ?1400 ل ?30 ش?300 ع ?70 ر? 200

ع ? 70 د?4 هـ? 5

يساوي 1123

وكثيرا ما يستعمل في التأريخ من نظم المتون وتصنيف الكتب ومثاله ناظم تحفة الاطفال قوله (تاريخها بشرى لمن يتقنها) اي 1198هـ

ومن لطائف قول الشيخ ابراهيم بن عبد الرحمن السرائي ((كان أول خروج

(تمرلنك) في سنة (عذاب) يشير إلى ظهوره سنة 773)) كما في شذرات الذهب (4/ 13)

أنتهي

والله أعلم.

المصدر:فرسان الحق ......... فرسان السنة ( http://www.forsanelhaq.com/showthread.php?t=150334)

ـ[نور]ــــــــ[21 Jul 2010, 07:04 م]ـ

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم

وهناك رسالة ماجستير بعنوان أسرار الحروف وحساب الجمل عرض ونقد للباحث طارق سعيد القحطاني من قسم العقيدة في كلية الدعوة وأصول الدين في جامعة أم القرى , وهي رسالة قيمة تبين أصل هذا المنهج , ومَن استخدمه مِن الفرق المنسوبة للإسلام , كما توضح المحاذير التي أُخذت على هذه المذاهب في استخدامها حساب الجمَّل.

والرسالة يمكن تحميلها من مكتبة الملك عبد الله بن عبد العزيز الرقمية على هذا الرابط

http://staff.uqu.edu.sa/lib/dilib/pages.php?DSP=allmsg&page=6 (http://staff.uqu.edu.sa/lib/dilib/pages.php?DSP=allmsg&page=6)

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير