تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[تيسير الغول]ــــــــ[18 Jul 2010, 09:16 م]ـ

كلامك استاذي عاطف صحيح فلدينا ازمة فهم. وازمة فهم للنص وتقهقر خلفه والتصلب عليه في كثير من الأحايين. وما الفكر المتصلب المكفر لكل شيء عن ذلك الفهم ببعيد. أنا بنظري أن السلفية ليست فكر بقدر ما هي منهج على كل مسلم يجب أن يطبقه ويعمل به.

أي إنه بمعنى آخر هو الإسلام الشامل الكامل على طريقة السلف الصالح وهدي نبينا محمد قبلاً.

ومن هنا فالادعاء بالسلفية الفردية لا يكون إلا ممن يشوبه شيء من غباش رؤيا وتمويج صورة.هم أولئك الذين يقولون عن الصحابة أنهم رجال وهم أيضاً رجال. هم أولئك الذين لا يملاْ أعينهم عالم ولا يوقر أحدهم إلا نفسه. وبارك الله بك على حسن تفهّمك وعرضك للموضوع.

ـ[أبو العز النجدي]ــــــــ[18 Jul 2010, 09:36 م]ـ

السلفيُّ الحقُّ (هو مَن سلِم المسلمون من لسانه ويده)

واللبيب بالإشارة يفهم.

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[18 Jul 2010, 09:51 م]ـ

فوائد في مسألة الانتساب للسلف بالسلفي والسلفية ونحوها ..

ما حكم الانتساب للسلفية والتسمي بالسلفي؟

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد ..

فالكلام في مقامين:

الأول: الانتساب لمعنى معين،وهذا حكمه يدور مع حكم هذا المعنى من صحته أو بطلانه، وهذا ظاهر.

الثاني: تعيين النسبة المعينة.

فإذا كان المعنى صحيحاً فإن الانتساب بنسبة معينة (فالكلام على تعيين النسبة) يدور على الأحكام الخمسة فيكون:

واجباً: إن كان لما أوجب الله الانتساب له بنسبة معينة كاسم الإسلام.

مستحباً: إن كان لشعيرة ثبت في الشرع الانتساب لها بتلك النسبة المعينة من غير إيجاب كالمهاجرين والأنصار.

المباح: فيما لا تثبت في الشرع له نسبة معينة، ولم يقترن به ما يمنع التسمي بهذه النسبة معينة.

الكراهة والتحريم: وهذان لا يكونان إلا في النسبة الواجبة أو المستحبة أو المباحة إن دخلها واحد من الأمور التالية:

1 - الكذب والنفاق في ادعاء الانضواء تحت راية المعنى المنتسب له بتلك النسبة.

2 - الموالاة والمعاداة على مجرد الاسم الخالي عن المعاني الشرعية التي ينتسب لها بالاسم، كما وقع لصحابة النبي صلى الله عليه وسلم.

3 - حصر استحقاق الانتساب لهذا الاسم في طائفة أو شخص أو بلد من غير حجة شرعية.

4 - التعدي في حكم النسبة المعينة كأن يوجب الانتساب بنسبة معينة ولا دليل في الشرع على إيجابها.

5 - أن ينتسب بنسبة يستبدل بها النسبة الشرعية المطابقة من غير حاجة لها فيكون ذلك تضييعاً للسنة.

ومجرد إمكان دخول هذه المعاني على الحق لا يقتضي المنع منه كما لم تمنع إرادة التزكية من التسمي بالمؤمن وإنما يقال الحق وينتسب له مع التنزه عن الباطل ..

إذا تقرر ما تقدم = ننتقل لتعيين المعنى الشرعي المراد بالسلفية التي سينتسب لها ..

الصواب عندنا:

السلفية هي ما كان عليه السلف أصحاب النبي صلى اللهعليه وسلم و عدم الخروج عما أجمعت الصحابة عليه وهذا دلت عليه نصوص الكتاب والسنة، أما جعل السلفية هي مجرد اجتهادات الصحابة = فهو خطأمحض لا يوافق عليه قائله؛ لأن مقتضاه جعل اجتهاداتهم سلفية وجعل مخالفتها خروجاً عنالسلفية وعن الكتاب والسنة ..

يبقى الخلاف في إجماع الصحابة المفسرة به السلفية هل هو القطعي أم الظني وهذه مسألة فقهية استدلالية وليست مسألة إيمانية ..

فالسلفية المراد بها: الإيمان بما أجمعت عليه صحابة النبي صلى الله عليه وسلم وعدم اعتبار خلاف من خرج عما أجمعوا عليه،ودل على ذلك نصوص الوحي، وليس ذلك خارجاً عن الإسلام بل هو منه بمنزلة الشرائع كالصلاة والصيام والزكاةوحكم تارك السلفية يتنوع كتنوع حكم تارك شرائع الدين فيبلغ أن يكون كفراً ويكون معصية محضة ويكون بدعة تؤثم فاعلها ويكون بدعة لا يؤثم صاحبها، و تحقيق مناط ما كانت عليه السلف مسألةأخرى، والذي نحن فيه هو إثبات حجية إجماع السلف قولاً وفهماً ومشروعية الاعتزاء لهم كمشروعية الاعتزاء لأي شرعةمن شرائع الإسلام، والقدر الذي لا يُختلف فيه هو حجية ما ثبت بإحاطة من إجماعات السلف (الصحابة) وكونها حجة في فهم نصوص الكتاب والسنة. وأن التمسك بما كان عليه السلف من ذلك يسمى سلفية وهو اعتزاء لما حث على التمسك به الكتاب والسنة، والتمسك بالكتاب تمسك بالسنةوالعكس والتمسك بهما هو عين

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير