ـ[عمر جاكيتي]ــــــــ[21 Jul 2010, 06:59 م]ـ
1 - المخيط هو ما ورد في التنزيل: {إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُواْ عَنْهَا لاَ تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاء وَلاَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ} الأعراف40
الذي ورد في الآية: الخياط لا المخيط، أو تقصد أنه بمعناه؟
1 - مخيط: هي نعم وزن اسم الآلة، لكنها غير محددة، والمخيط غير ماكينة الخياطة؛
إذاً ... كيف تسمى ماكينة الخياطة؟
الجواب على هذه النقطة يحتاج إلى رصانة - كأخواتها - أيها الرصين.
ـ[أحمد صالح أحمد غازي]ــــــــ[21 Jul 2010, 10:14 م]ـ
زدنا أخي رصين زادك الله من فضله، وجدد العهد بأيام كنت في نشاطك العلمي شعلة الطلاب لا الطلبة، ورائد دفعته الذي لم يكذبها قط.
ـ[رصين الرصين]ــــــــ[21 Jul 2010, 10:31 م]ـ
الأمر سهل أخي عمر
مِخيط اسم آلة وزن مِفعل، أما خياط فهو اسم آلة وزن فِعال، ككتاب - صمام - حزام ..
ومعناهما واحد، وهو الإبرة الكبيرة، وبالمناسبة لفظ مخيط معروف في اليمن
سوى أنه طبعا بفتح الميم، لا بكسرها
أما ماكينة خياطة، فهذي من الألفاظ التي لا يمكن نحتها في كلمة واحدة؛ فتبقى كما هي
وعلى هذا
يبقى الحال على ما هو عليه، وعلى المتضرر اللجوء إلى القضاء
لا أدري كيف أضع ابتسامة
ـ[عمر جاكيتي]ــــــــ[22 Jul 2010, 12:03 ص]ـ
أما ماكينة خياطة، فهذي من الألفاظ التي لا يمكن نحتها في كلمة واحدة؛ فتبقى كما هي
لماذا يا شيخنا؟
أليس هو من أسماء الآلة ... ؟
ما الفرق بين الآلة القديمة (الإبرة) والآلة الجديدة (الماكينة).
ألا يقبل القياس على أمثالها؟
ألا يوجد لهذا أمثلة عديدة يقاس فيها الجديد ألا القديم:
كمِطحنة، ومِعجنة، ومبراة، ممحاة، وممسحة ... الخ
لم أفهم ... ولعلي أحتاج درساً في اسم الآلة!
لا أدري كيف أضع ابتسامة
وأنا مثلك ... وقد رأيت كثيراً من الإخوة يكتبونها بالحروف!
وأنا في بعض الأوقات أحطها بالنسخ واللصق ... لكن ذلك لم يتمكن هنا!
ـ[أحمد صالح أحمد غازي]ــــــــ[22 Jul 2010, 12:34 ص]ـ
ومعلوم أن الملائكة ليس فيهم أنثى
التذكير والتأنيث صفات نضيفها نحن على الموجودات بحسب بنيتنا الثقافية وعلاقتنا بها، لذا فإن حقيقة الأمر في التذكير والتأنيث بحق ما خرج عن إدراكنا غير معلومة لدينا، ولهذا قال سبحانه: أشهدوا خلقهم.
وما يقوم به المستخدم للغة ما من إضفاء مثل هذه المعاني على الموصوفات لا يعني انعكاس ذلك على حقيقتها، بل قد يؤنث ويذكر لفظ واحد - كما هو مبين في كتب التذكير والتأنيث - فيغلب فيه أحد المعنيين من قبيل الاستخدام ليس إلا، لا عن أصالته في أي من الوصفين لعدم احتياج إلى ذلك، أو لعدم إدراكنا حقيقة ما يتصف به من ذلك، فوصف الملائكة بهذه التسميات مما لم نشهده، ومما لا مزيد فائدة من ورائه، ولا يصلح شاهدا لغويا، لخروج جنس الملائكة عن دائرة الاحتياج بحسب إدراكنا لأي من الوصفين، فإن إطلاق مثل هذا الوصف عليهم مجرد اصطلاح يتواطأ عليه مستخدمو اللغة.
ـ[سليمان خاطر]ــــــــ[13 Dec 2010, 05:10 م]ـ
ليس صحيحا أن المصطلح فوق اللغة بل العكس هو الصواب، فعلى كل من يضع مصطلحا بلغة أن يلتزم قواعد تلك اللغة في مصطلحه وإلا رد على أهله. وما مثلتم به لا ينهض دليلا، كما لا شيء يضطر إلى مثل هذه الدعوى الباطلة. والله أعلم.