ـ[رصين الرصين]ــــــــ[24 Jul 2010, 08:14 ص]ـ
نكمل حوارنا في الخاص أخي
بارك الله فيك
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[24 Jul 2010, 09:44 ص]ـ
بارك الله فيك -أخي أحمد - لم يتغير شيء، فلا تكبر الموضوع
وإن وجدت لفظا بديلا لأمس (البارحة) فماذا تقول عن (غد)؟ أنتظر جوابك.
ثم تعال هنا أيها الهندي، ناهي ناهي
عليك أن تقوى إنجليزيتك، وهذي فرصتك فاغتنمها،
لكن إياك ثم إياك أن تكتسب منهم the accent
ولكي لا تزعل اللُّكنة
فلسنا بحاجة إلى أميتاب يمني
الأخوان الحبيبان رصين الرصين وأحمد صالح غازي
أسال الله لكما التوفيق والنجاح والعودة لبلديكما سالِمَين غانِمَين بإذن الله، أحدكما في القاهرة والثاني في الهند، وقد أعجبني حواركما وأضحكني، وذكرني بقصيدة جميلة للشاعر اليمني عبدالله البردوني يصور فيها قصة يَمنيين مُغتربَيْن التقيا في الغربة من أروع وأجمل قصائد البردوني. وهي التي يقول في أولها:
مَنْ ذلكَ الوجهُ؟ يبدو أَنَّهُ جَنَدي * لا بل يَريْمِي، سأَدعو جِدَّ مُبتعدِ
أظنُّه مُكردَ القاضي كقامتهِ * لا بل مثنَّى الرداعي مُرشدَ الصَّيدِي
لعله دُبَعيٌّ، أصلُ والدهِ * مِن يافعٍ، أُمُّهُ مِن سورة المسدِ
عرفتهُ يَمنياً في تُلفُتِه * خَوفٌ، وعيناهُ تاريخٌ من الرَّمَدِ
مِنْ خُضرةِ القاتِ في عَينيهِ أَسئلةٌ* صُفرٌ تبوحُ كَعودٍ نصفِ مُتَّقدِ
رأيتُ نَخلَ المُكلا في مَلامِحهِ * شَمَّيتُ عنبَ الحشا في جِيدهِ الغَيدِ
إلى آخر القصيدة الرائعة، وهي متوفرة على الانترنت بالصوت ولولا موسيقى تصاحبها لوضعتها هنا، لكن عليكم بجوجل.
ولا أنسى مجلساً أدبياً جمعني بالبرودني في منزله، وسمعتُ منه هذه القصيدة وغيرها، وهي قصيدة جميلة معبرة عن حال أحبابنا أهل اليمن الذين رَمَتْ بهم النوى مطارحها - كما يقول الهمذاني - في بقاع الأرض، فلا تكاد تذهب إلى بلد في الدنيا إلا وتجد أهل اليمن قد سبقوك إليه، وكأن الاغتراب يجري في عروقهم، على حد قول الشاعر وهو من أجمل ما قيل في إلفة السفر والاغتراب:
ومشتتِ العزماتِ لا يأوي إلى * أهلٍ ولا بلدٍ ولا جيرانِ
أَلِفَ النَّوى! حتى كأَنَّ رَحيلَهُ * للبَيْنِ رِحلتُه إلى الأَوطانِ
ولم يبق لي إلا أن أذكركم بأيوب طارش وذكرياته، جَمع الله شَملَكم، وأعادكم لأهلكم وبلدكم. وعذراً على الخروج عن موضوع أخي رصين الجميل في التصحيح اللغوي.
ـ[محمد خليل الزروق]ــــــــ[24 Jul 2010, 01:56 م]ـ
حياكم الله
خطر قوله تعالى: (ولتنظر نفس ما قدمت لغد) ما أظنها تتفق مع ما ذكرت أيها الأخ الكريم.
ـ[محمد العبادي]ــــــــ[24 Jul 2010, 05:56 م]ـ
الأخوان الحبيبان رصين الرصين وأحمد صالح غازي
أسال الله لكما التوفيق والنجاح والعودة لبلديكما سالِمَين غانِمَين بإذن الله، أحدكما في القاهرة والثاني في الهند، وقد أعجبني حواركما وأضحكني، وذكرني بقصيدة جميلة للشاعر اليمني عبدالله البردوني يصور فيها قصة يَمنيين مُغتربَيْن التقيا في الغربة من أروع وأجمل قصائد البردوني. وهي التي يقول في أولها:
مَنْ ذلكَ الوجهُ؟ يبدو أَنَّهُ جَنَدي * لا بل يَريْمِي، سأَدعو جِدَّ مُبتعدِ
أظنُّه مُكردَ القاضي كقامتهِ * لا بل مثنَّى الرداعي مُرشدَ الصَّيدِي
لعله دُبَعيٌّ، أصلُ والدهِ * مِن يافعٍ، أُمُّهُ مِن سورة المسدِ
عرفتهُ يَمنياً في تُلفُتِه * خَوفٌ، وعيناهُ تاريخٌ من الرَّمَدِ
مِنْ خُضرةِ القاتِ في عَينيهِ أَسئلةٌ* صُفرٌ تبوحُ كَعودٍ نصفِ مُتَّقدِ
رأيتُ نَخلَ المُكلا في مَلامِحهِ * شَمَّيتُ عنبَ الحشا في جِيدهِ الغَيدِ
إلى آخر القصيدة الرائعة، وهي متوفرة على الانترنت بالصوت ولولا موسيقى تصاحبها لوضعتها هنا، لكن عليكم بجوجل.
ولا أنسى مجلساً أدبياً جمعني بالبرودني في منزله، وسمعتُ منه هذه القصيدة وغيرها، وهي قصيدة جميلة معبرة عن حال أحبابنا أهل اليمن الذين رَمَتْ بهم النوى مطارحها - كما يقول الهمذاني - في بقاع الأرض، فلا تكاد تذهب إلى بلد في الدنيا إلا وتجد أهل اليمن قد سبقوك إليه، وكأن الاغتراب يجري في عروقهم، على حد قول الشاعر وهو من أجمل ما قيل في إلفة السفر والاغتراب:
ومشتتِ العزماتِ لا يأوي إلى * أهلٍ ولا بلدٍ ولا جيرانِ
أَلِفَ النَّوى! حتى كأَنَّ رَحيلَهُ * للبَيْنِ رِحلتُه إلى الأَوطانِ
ولم يبق لي إلا أن أذكركم بأيوب طارش وذكرياته، جَمع الله شَملَكم، وأعادكم لأهلكم وبلدكم. وعذراً على الخروج عن موضوع أخي رصين الجميل في التصحيح اللغوي.
كلما اقتربت منك أبا عبد الله علمت أنك تعرف اليمنيين أكثر منهم!
ـ[رصين الرصين]ــــــــ[25 Jul 2010, 07:40 م]ـ
فضيلة الدكتور، لقد أثلج صدري كلامكم
بارك الله فيكم
أما أحمد، فهو أخ فاضل، وصديق عزيز، وزميل دراسة
وأول دفعته، وهو من نوابغ أهل اليمن، وأتنبأ له بمستقبل باهر
وشهادتي فيه مجروحة
¥