تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبد الغني عمر ادراعو]ــــــــ[09 Oct 2010, 01:00 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حيا الله المشايخ الكرام

أعتذر لكم بالغ الاعتذار عن هذا الغياب الطويل عقب البداية، وقد شغلت بمشاغل، وأرجو أن يسعني عفوكم، وأشكر المشايخ الكرام جميعا على كلماتهم الطيبة المحفزة النابعة من قلوب طيبة.

ـ[عبد الغني عمر ادراعو]ــــــــ[09 Oct 2010, 01:11 ص]ـ

بارك الله بك اخي الفاضل على ما تفضلت به من فوائد لهذا الحديث. ولكن كيف يُوفق بين قوله أو ذنب هو مقيم عليه لا يفارقه حتى يفارق الدنيا. وبين إصرار العبد على الذنب وتكراره حتى الممات حيث يُعد ذلك من المهلكات؟؟؟

لا يخفى عليكم أخي الكريم الفاضل؛ أن هذا الحديث خرج مخرج الخبر عن حال المؤمن مع المعاصي، ولا إقرار فيه على ذلك، بل في آخر الحديث أن المؤمن مطالب بالتوبة، ولا إصرار مع التوبة والعلم عند الله تعالى وللمشايخ الكرام تقييم جوابي، وجزاكم الله خيرا

ـ[جمال العاتري]ــــــــ[09 Oct 2010, 01:26 م]ـ

http://tafsir.net/vb/mwaextraedit4/extra/01.png

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أرحب بنفسي في ملتقى أهل التفسير، وأحمد الله تعالى على تيسير الانضمام لهذه الكوكبة النيرة المباركة، وأحيي جميع المشايخ الفضلاء، وعلى رأسهم الشيخ الفاضل عبد الرحمن الشهري، وأسأل الله تعالى أن ينفعنا بعلومكم، وأن أوفق لأن أكون عضواً نافعاً في هذا الملتقى المبارك.وحياكم الله تعالى.البيت بيتك والملتقى ملتقاك فحللت أهلا ونزلت سهلا -ولو لم أكن من المشايخ الذين قصدتهم بالتحية - فحياك الله وبيّاك.

وأجعل افتتاح مشاركتي بهذا الحديث:من خير ما يستفتح به ونسأل الله تعالى أن يجعلها فاتحة خير لنا ولك وأن ينفعنا بعلمك ومعرفتك.

أخرج الطبراني رحمه الله تعالى في معجمه الكبير بسند حسن من حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صل1 قال: (ما من عبدٍ مؤمنٍ إلا وله ذنبٌ، يعتاده الفينةَ بعد الفينة، أو ذنب هو مقيمٌ عليه لا يفارقه حتى يفارق الدنيا؛ إِنَّ المؤمن خُلِقَ مُفتَّناً تواباً، نَسَّاءً إذا ذُكِّرَ ذَكَر).

ولم أر من تكلم عن هذا الحديث من شراح الحديث، فأحببت أن أذكر ما مَنَّ الله به عليَّ مِن فهمٍ في هذا الحديث، وأعرضه على المشايخ الفضلاء للتقويم.

قلت في هذا الحديث من المسائل:

الأولى: ضعف الإنسان و شدة كيد الشيطان بابن آدم.

الثانية: الذنوب قسمان من جهة تلبس الناس بها: ذنوب مؤقتة، وذنوب مستديمة.

الثالثة: فيه دليلٌ لمذهب أهل السنة والجماعة من أن الفاسق يدخل في اسم الإيمان المطلق.

الرابعة: أن الذنوب مما يبتلى به المؤمن.

الخامسة: أن الذنوب من الفتن لقوله:" مفتنا"

السادسة: أن هذا الحديث خرج مخرج الإخبار بالغيب، ولا إقرار فيه على ارتكاب الذنوب.

السابعة: الرد على القدرية، لقوله:" إن المؤمن خلق مفتنا توابا "

الثامنة: من الصفات الشرعية لأهل الإيمان التوبة.

التاسعة: من الصفات الشرعية لأهل الإيمان التذكر، قال تعالى: (((إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا))).

العاشرة: من الصفات القدرية لأهل الإيمان: الافتتان والنسيان.

الحادية عشرة: إن آخر الحديث يُبَيِّنُ أَوَّلَهُ.

الثانية عشرة: الرد على الخوارج في تكفير عصاة أهل القبلة.شرح ميسر شامل أجزل الله لك المثوبة على هذه الفوائد والدّرر من كلام خير البشر صل1

هذا ما مَنَّ الله عليَّ به من فقه هذا الحديث،فما كان فيه من صوابٍ فمن الله تعالى وحدَه، وما كان فيه من خطأٍ فمني ومن الشيطان، وأستغفر الله العظيم. زادكم الله علما ... والملتقى تستنار ارجاؤه وساحاته بعبير كتاباتكم ... زادكم الله من فضله.

ولعلي أكون سباقا بإحالتك على هذا الرابط فتتعرف على أفراد هذه الأسرة القرآنية المباركة وتعرفهم بنفسك الطيبة (نحسبك على خير ولا نزكيك على الله).

http://tafsir.net/vb/showthread.php?t=19447

ـ[تيسير الغول]ــــــــ[09 Oct 2010, 03:49 م]ـ

السادسة: أن هذا الحديث خرج مخرج الإخبار بالغيب، ولا إقرار فيه على ارتكاب الذنوب.

أخي الفاضل جزاك الله خيراً على هذا الحديث واسمح لي بهذه الإضافة:

لا نستطيع أن نقول أن في الحديث إقرار للذنوب. ولكن أليس فيه إخبار أن المؤمن لا محالة متلبس في الذنب بغض النظر عن نوّعيّة الذنب الذي يرتكبه؟؟ فما معنى إقرار هنا؟؟ الإقرار له معنيان الأول: الرضى والسكوت عن الفعل. وهذا محال, والثاني يأتي الإقرار بمعنى التلبس والوقوع الشامل بالإثم الذي لا ينجو منه أحد وهذا يدخل في المعنى العام للحديث.

فالحديث فيه إخبار على الوقوع في الإثم والمعصية لا محالة. وهذا شيء مقرر نافذ واقع على ابن آدم مهما علت منزلته إلا إذا كان نبياً فهو معصوم عصمه الله تعالى بقدرته. وبارك الله بك.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير