تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[ماهر الفحل]ــــــــ[03 Aug 2010, 08:05 ص]ـ

الى استاذي الحبيب الشيخ ماهر الفحل حفظه الله تعالى

بعد قراءتي للجواب الاول راودني سؤال ...

س1/ بالنسبة للطلبة الذين يشتغلون بالتحقيق في رسائلهم الجامعية هل يحق لهم الاعتماد على توثيق المنذري وابن حبان في التخريج ان تكلما في الحديث المطلوب تخريجه؟ فهذا ما يشتهر حيث ان حكمهم يعتمد في التخريج وهذا ما كان يعذرنا به الشيخ نور الدين عتر حفظه الله ... ام لابد من الاشتغال بالسند؟

مرحباً بكم أخي الكريم، أسأل الله أن يوفقكم ويسددكم وينفع بكم.

نعم طالب العالم يكفيه أن يقلد هؤلاء، أما إذا تمرس وتمكن فينبغي عليه أن يجتهد حيث اجتهدوا، وليحذر من توثيق ابن حبان للمجاهيل، وتشدده في جرح المجروحين.

أما المنذري فهو في الغالب يتكلم في المتون لا في الرجال، ونَفَسَهُ رخوٌّ في التضعيف.

ـ[مثنى الزيدي]ــــــــ[03 Aug 2010, 02:42 م]ـ

جزاك الله خيرا شيخنا الكريم ماهر

ولا انسى الشيخ نصر ابو صالح يسلم عليكم كثيرا

ـ[ماهر الفحل]ــــــــ[03 Aug 2010, 03:38 م]ـ

سلمكم الله وسددكم، وأنت أيضاً ابلغه سلامنا فوالله لقد أحببناه من أول لقاء.

ـ[ماهر الفحل]ــــــــ[03 Aug 2010, 09:10 م]ـ

ما رأي فضيلتكم بمن ذكرهم البخاري في التاريخ الكبير وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ولم يذكرا فيهما جرحا ولا تعديلا

هل نحكم عليهم بمجهول الحال؟ أم ماذا؟

أرجوا إفادتي

ما مقصود الإمام ابن حجر من قوله في التقريب مقبول؟

الراوي أبو رفيع المخدجي 0

روى عن عبادة بن صامت 0

روى عنه عبد الله بن محيريز 0

ذكره ابن حبان في الثقات 0

وقال الذهبي: وثق 0 وقال ابن حجر: مقبول 0

انا توصلت إلى أنه مجهول الحال، فلم يروي عنه غير واحد، ولم يوثقه غير ابن حبان 0

فما رأي فضيلتكم في الحكم على الراوي

مع العلم أن ابن أبي حاتم، وابن عبد البر، والمنذري، وابن الملقن، والوادياشي، قد صححوا حديثه الذي رواه وهو "خمس صلوات فرضهن الله على عبادة"

الجواب:

أختي الكريمة جزاك الله خيراً على الهمة في طلب العلم، وأسأل الله أن يبارك لك في طلب العلم.

ما ذكره الإمام البخاري في التأريخ الكبير ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً هو أن البخاري ترك الكلام عليهم لأسباب متعددة، لكن ابن أبي حاتم كان ينقل الجرح والتعديل في هؤلاء الرواة إذا وجد ذلك؛ وهذا هو السبب الأهم في تأليف كتاب الجرح والتعديل.

فما لم يجد فيه ابن أبي حاتم قولاً لأهل العلم فيكون هذا الراوي مجهولاً، وهذا هو الحق في المسألة إذا لم نجد نحن بعد ذلك توثيقاً معتبراً في هذا الراوي.

وهذه المسألة بحثها من قبل عبد الفتاح أبو غدة وأنتهى إلى توثيق أولئك الرواة المسكوت عليهم في كتب الجرح والتعديل، وهو بحث غير محكم ونتائجه غير صحيحة؛ لأنه اعتمد على استقراء غير تام. وقد رد عليه أحد الباحثين في بحث نفيس قدم له العلامة ابن باز يرحمه الله تعالى واسم البحث الرواة المسكوت عليهم في كتب الجرح والتعديل في 286 صفحة.

وخلاصة الجواب أن الرواة المذكورين ولم يتكلم فيهم جهابذة الفن فهم مجهولون.

أما ما وصفه الحافظ ابن حجر بـ ((مقبول)) فقد بين الحافظ أنه مقبول حيث يتابع وإلا فلين كما في مقدمة التقريب. ولي بحث موسع في ذلك في مقدمة كتابي " كشف الإيهام "

وفيما يتعلق بترجمة أبي رفيع المخدجي فهو مجهول فقد تفرد بالرواية عنه واحد، أما حكم مجهول الحال فيقال لمن روى عنه اثنان.

وليعلم أن الذهبي إذا قال: ((وثق)) فمعناه أن ابن حبان ذكره في الثقات، وقد فصلت القول في قيمة ذكر ابن حبان لراو في الثقات في " كشف الإيهام ".

وفقكم الله وزادكم من فضله.

وأتمنى أن تجدي في كتاب الله قراءة وحفظاً وتدبراً ودراسة وتدريساً. واهتمي بالدعوة إلى الله لبنات جنسك.

المصدر: http://www.hadiith.net/montada/showthread.php?t=2479

ـ[ماهر الفحل]ــــــــ[04 Aug 2010, 06:33 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أو أن أسأل عن هذا الأثر أو عن النبي صلى الله عليه وسلم أم أثر عن الصحابة

(من سر سريرة ألبسه الله ردائها)

وأود أسأل سؤالا آخر وهو هل هناك من الصحابة من اتخذ أنفا من ذهب

وبارك الله فيكم

الجواب:

ما يروى أن النبيَّ رَخَّصَ لِعَرْفَجَةَ بنِ أَسْعَدٍ (1) لَمَّا قُطِعَ أنْفُهُ أنْ يَتَّخِذَ أنْفاً مِنْ ذَهَبٍ

هذا الحديث اختلف فيه اختلافاً كثيراً:

فأخرجه علي بن الجعد (3264)، وابن أبي شيبة (25255)، وأحمد 4/ 342 و 5/ 23، وأبو داود (4232)، وعبد الله بن أحمد في زياداته على المسند 5/ 23، وأبو يعلى (1501) و (1502)، والطبراني في الكبير 17/ 371 من طريق عبد الرحمان بن طرفة بن عرفجة بن أسعد، أنّ جدّه عرفجة بن أسعد أصيب أنفه … مرسلاً، وهو المحفوظ، كما في تهذيب الكمال 17/ 192.

وأخرجه أحمد 5/ 23، وأبو داود (4233)، والترمذي (1770) وفي علله (533)، وعبد الله بن أحمد في زياداته على المسند 5/ 23، والنسائي 8/ 163 و164، والطحاوي في شرح المعاني 4/ 257 و258، وابن حبان (5462)، والطبراني في الكبير 17/ (369) و (370)، والبيهقي 2/ 425 من طريق عبدالرحمان بن طرفة، عن عرفجة بن أسعد، قال: أصيب أنفي يوم الكلاب في الجاهلية … الحديث.

وأخرجه عبد الله بن أحمد في زياداته على المسند 5/ 23، والبيهقي 2/ 425 من طريق عبد الرحمان بن طرفة بن عرفجة، عن أبيه، عن جده.

وأخرجه أبو داود (4234)، والبيهقي 2/ 426 من طريق عبد الرحمان بن طرفة بن عرفجة بن أسعد، عن أبيه، أن عرفجة … فذكر معناه مرسلاً.

(1) هو: عَرْفَجَةُ بنُ أسعد بنِ كَرب – بفتح الكاف وكسر الراء بعدها موحدة –: صحابيٌّ، نزل البصرة. التقريب (4554).

المصدر:

http://www.hadiith.net/montada/showthread.php?t=2880

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير