تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

قلت: لم أقف على كلام أبي زرعة، ولا هو ذكر تصحيح أبي حاتم سماع قتادة من عبد الله بن سرجس، وأخشى أن يكون العلائي وهم في هذا، فذكر أبا زرعة مكان أبي حاتم.

والله تعالى أجل وأعلم.

الجواب:

جزاك الله خير الجزاء، وزادك علماً وفضلاً وحرصاً على تتبع آثار سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، ولقد أثلج صدري ما خطه يراعك من معلومات مقرونة بالأدلة مع جزالةِ الألفاظ، وربطٍ مميزٍ بين كلام المتقدمين والمعاصرين، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على عِظَمِ هذا العلم في قلبك، وتضلعك فيه.

أخي العزيز، لا يخفى أنَّ الإمام أحمد اختلفت الأقوال عنه في إثبات ونفي سماع قتادة من عبد الله بن سرجس، إلا أنَّ الذي يرجح رواية السماع أنَّ أبا حاتم قد ذكر قتادة ضمن تلاميذه عبد الله بن سرجس وقرنه بعاصم الأحول؛ ليدل بذلك على استوائهما عنده _ أقصد من حيث السماع من عبد الله _ وأيضاً ذكر ابن القيسراني قتادة ضمن كتابه " تذكرة الحفاظ " (107) وقال عنه: ((حدّثَ عن عبد الله بن سرجس)).

ولكن الذي نسير عليه منذ بدايات طلبنا لهذا العلم الشريف إلى ساعتنا هذه نشترط في إثبات سماع الراوي من شيخه: أن يصرح التلميذ بسماعه من شيخه ولو لمرة واحدة، وهذا مذهب إمام الصنعة الإمام البخاري ومذهب شيخه علي بن المديني، وهو الذي عليه الجمهور.

والذي يمنعنا من إثبات سماع قتادة إنَّه لم يصرح بسماعه من عبد الله بن سرجس، وكما هو معلوم فإنَّ قتادة من المعروفين بالتدليس؛ فإذا تجاوزنا عنعنته من شيوخ أكثر عنهم طلبنا سماعه من غيرهم، علماً أنَّ قتادة ليس له في عموم الكتب الستة غير هذا الحديث، وانفرد النَّسائي بتخريجه، فهذه الأمور تمنعنا من إثبات سماع قتادة من عبد الله بن سرجس، فهذا منهجنا الذي نسير عليه في صناعة الحديث، والله أعلم.

ثم إني أحاول أن أسأل: هل تستطيع أن تمر على الشركة العربية لتقنية المعلومات؛ لتسأل عن كتبي الحبيسة عندهم منذ سنوات (مختصر المختصر، واختصار علوم الحديث، والنكت على كتاب ابن الصلاح) وفي الختام: أسأل الله أن يزيدكم من فضله، وأن ينفع بكم.

المصدر:

http://www.hadiith.net/montada/showthread.php?t=3114

ـ[ماهر الفحل]ــــــــ[14 Aug 2010, 11:44 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هناك بعض الأسئلة حول المتابعات والشواهد وهي:

1هل هناك عدد معين للشواهد والمتابعات حتى يتقوى بها الحديث؟

2 إذا جاء حديث من طريق فيه انقطاع وجاء من طريق آخر ولكن في هذا الطريق ضعف في أحد الرواة أو أى علة اخرى ليست موجودة في الحديث الأول ولكنه وصل الإنقطاع الذي في الحديث الأول فهل يصلح أن يكون عاضد للحديث الأول ويتقوى به أم يشترط في الشواهد والمتابعات أن تكون خالية من أي ضعف؟

3 إذا تقوى الحديث بالشواهد والمتابعات وكان في الحديث الأول زيادة لم تأتي في الشواهد أو في المتابعات هل تقبل الزيادة أم ترد ويقبل الأصل الذي وافق باقي الطرق؟

لو في أمثلة اتحفونا بها لكي يزيد الفهم

اعذروني على كثرة الأسئلة ولكن عشمي فيكم كبير وبارك الله فيكم

الجواب:

ليس هناك عدد للطرق والمتابعات والشواهد فقد يأتي طريق واحد أو شاهد واحد أو متابع واحد ويشد الطريق الأول، وقد تتعدد الطرق ولا فائدة كما في كثير من الأحاديث، وهذه أمور تدرك يالمباشرة.

أما عن السؤال الثاني فمثله لا يصلح للتقوية؛ فالضعيف لا يقوي ضعيفاً. ولا بد من الطرق أن لا تكون أوهاماً.

أما عن السؤال الثالث، فأمر الزيادات علم برأسه غير الصحيح والضعيف، وهو يحتاج إلى دراسة خاصة، فلا يتعجل المرء في ذلك , وللشيخ طارق عوض الله كتاب مستقل فيما تسأل عنه (الإرشادات لتقوية الطرق بالمتابعات والشواهد) هو كتاب نافع راجعه تجد فوائد جمة.

المصدر: http://www.hadiith.net/montada/showt...1952#post31952 (http://www.hadiith.net/montada/showthread.php?p=31952#post31952)

ـ[مثنى الزيدي]ــــــــ[15 Aug 2010, 12:20 ص]ـ

سئل الشيخ ابن باز رحمه الله ما حكم التباكي؟ و صحة ما ورد في ذلك؟

الجواب:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير