* قال ابن جرير في تفسير قوله تعالى: (وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلا عَلَى الْخَاشِعِينَ)، قد قيل: إن معنى الصبر في هذا الموضع: الصوم، والصوم بعض معاني الصبر عندنا.
* كان السلف يتلون القرآن في شهر رمضان في الصلاة وغيرها (ابن رجب)
* كان الحسن يُطعم إخوانه وهو صائم تطوعًا ويجلس يُروّحهم وهم يأكلون.
* قال الشافعي رحمه الله: أحب للرجل الزيادة بالجود في شهر رمضان اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم ولحاجة الناس فيه إلى مصالحهم، ولتشاغل كثير منهم بالصوم والصلاة عن مكاسبهم.
* قال عبيد بن عمير: يحشر الناس يوم القيامة أجوع ما كانوا قط، وأعطش ما كانوا قط، وأعرى ما كانوا قط، فمن أطعم لله عز وجل أشبعه الله، ومن سقى لله عز وجل سقاه الله، ومن كسا لله عز وجل كساه الله.
* قال ابن رجب: كانوا يقولون: إذا حضر شهر رمضان فانبسطوا فيه بالنفقة، فإن النفقة فيه مضاعفة كالنفقة في سبيل الله.
* قال العز بن عبد السلام: إن الصائم إذا جاع تذكر ما عنده من الجوع، فيحثه ذلك على إطعام الجائع (فإنما يرحم العشاق من عشقا).
*لا رياء في الصوم، فلا يدخله الرياء في فعله، من صفى .. صفي له، ومن كدّر .. كدّر عليه، ومن أحسن في ليله كوفئ في نهاره، ومن أحسن في نهاره كوفئ في ليله، وإنما يكال للعبد كما كال. (الإمام أحمد)
* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا أصبح أحدكم يومًا صائمًا فلا يرفث ولا يجهل فإن امرؤٌ شاتمه أو قاتله فليقل: إني صائمٌ إني صائمٌ» أخرجه مسلم
قال المازري في قوله: «إني صائمٌ» يحتمل أن يكون المراد بذلك أن يخاطب نفسه على جهة الزجر لها عن السباب والمشاتمة.
* كل ما ذكر الله في القرآن السياحة: هم الصائمون (ابن عباس رضي الله عنهما)
* وكان بعض أهل العربية يقول: نرى أن الصائم إنما سُمي سائحًا، لأن السائح لا زاد معه، وإنما يأكل حيث يجد الطعام فكأنه أُخذ من ذلك.
* سياحة هذه الأمة الصيام. (أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها)
* إذا لم تقدر على قيام الليل ولا صيام النهار فاعلم أنك محروم قد كبلتك الخطايا والذنوب. (الحسن البصري)
* قال معاذ بن جبل رضي الله عنه عند موته: مرحبًا بالموت، زائر مغب، حبيب جاء على فاقة، اللهم كنت أخافك فأنا اليوم أرجوك، اللهم إنك تعلم أني لم أكن أحب الدنيا لطول البقاء فيها لجري الأنهار ولا لغرس الأشجار، ولكن ظمأ الهواجر ومكابدة الساعات، ومزاحمة العلماء بالركب عند حلق الذكر.
* الصوم ثلاثة: صوم الروح وهو قصر الأمل، وصوم العقل وهو مخالفة الهوى، وصوم الجوارح وهو الإمساك عن الطعام والشراب والجماع. (ابن الجوزي)
* وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: إذا صمت فليصم سمعك وبصرك ولسانك عن الكذب والمآثم ودع أذى الخادم وليكن عليك وقار وسكينة يوم صيامك ولا تجعل يوم فطرك ويوم صيامك سواء. أخرجه ابن أبي شيبة في كتاب الصيام، باب ما يؤمر به الصائم من قلة الكلام وتوقي الكذب 2/ 422
* قال بعض السلف: أهون الصيام ترك الشراب والطعام.
* لا يسمى عابد أبدًا عابدًا، وإن كان فيه كل خصلة خير حتى تكون فيه هاتان الخصلتان، الصوم والصلاة، لأنهما من لحمه ودمه. (ثابت البناني)
* قيل لبشر: إن قومًا يتعبدون ويجتهدون في رمضان فقط، فقال: بئس القوم لا يعرفون لله حقه إلا في رمضان، إن الصالح الذي يتعبد ويجتهد السنة كلها.
*كانت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها تقرأ في المصحف أول النهار في شهر رمضان فإذا طلعت الشمس نامت.
* قال الزهري: سميت ليلة القدر لعظمها وقدرها وشرفها، من قولهم لفلان قَدْرٌ أي شَرَفٌ ومَنْزلة.
* عن مجاهد قال: عملها وصيامها وقيامها خير من ألف شهر.
* قال أبو بكر الورّاق: سميت ليلة القدر لأنه نزل فيها كتاب ذو قدر، على رسول ذي قدر، وعلى أمة ذات قدر.
قال أحدهم: ما على أحدكم أن يقول: الليلة ليلة القدر، فإذا جاءت أخرى قال: الليلة ليلة القدر. (وهذه لفتة مهمة جدًا أخي الحبيب فاعمل بها)
كتبه / أبو مالك سامح عبد الحميد حمودة
ـ[معلمة]ــــــــ[07 Aug 2010, 01:30 م]ـ
يقينًا هم القدوة .. هم نَقَلَةُ الشرع .. حفظوا الدين وحفظهم ..
فكان علينا أن نلتزم هديهم وسمتهم، وهذه طائفة من الآثار الطيبة المباركة أهديها لكل مسلم يريد أن يصوم رمضان صيامًا يَرْضَى اللهُ به عليه.
جزاكالله خيرا
ـ[أم أحمد المكية]ــــــــ[07 Aug 2010, 04:07 م]ـ
جزاكم الله خيرا
نقل موفق وعبارات مؤثرة تشحذ الهمم وتهيء النفوس لاستقبال الشهر الكريم وتصلح لتعليقها في الجوامع ودور التحافيظ
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[07 Aug 2010, 04:23 م]ـ
بارك الله فيكم يا أبا مالك على هذه الفوائد وجزاكم خيراً.