تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

3 - الحضور إلى المسجد مع السائق الأجنبي بمفردها .. فترتكب بذلك مخالفة شرعية من أجل الحصول على أمر مباح أو مستحب لها، وهذا خطأ.

4 - تركها لأولادها عند المعاصي من مشاهدة الأفلام وسماع أغاني ونحوها .. أو مصاحبة الفساق والله يقول: (يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا) فبقاؤها في هذه الحالة في بيتها أوجب للمحافظة عليهم.

5 - إحضار الأطفال المزعجين وإشغال المصلين بذلك والتشويش عليهم.

6 - الاشتغال بعد الصلاة بالقيل والقال والكلام في الناس وارتفاع الأصوات بذلك حتى يسمعهن الرجال بدلاً من قول سبحان الملك القدوس (ثلاثاُ) والذكر والاستغفار!!

والسنة أن ينصرفن مباشرة بعد فراغ الإمام ولا يتأخرن إلا لعذر، والرجال يبقون قليلاً حتى ينصرفن أو ينتظرون قليلاً حتى يخرج الرجال، فلا يكون الخروج في وقت واحد خاصة إذا كانت الأبواب متقاربة فيحصل الزحام والاختلاط على الأبواب.

7 - الانتقال من خير البقاع وأحبها إلى الله – وهي المساجد – إلى شرها وابغضها إلى الله وهي الأسواق لغير حاجة ماسة.

8 - عدم التراص في الصفوف، ووجود الفرجات، والخلل فيها.

الوقفة الرابعة .. وهي لكل مسلم ومسلمة.

فاتقوا الله في صيامكم وقيامكم ودعائكم .. ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها، تصومون النهار وتقومون الليل وتبكون مع الإمام ثم تذهبون بعد ذلك تضيعون أجوركم،الناس يتوافدون إلى المساجد في أوائل رمضان ثم يتناقصون شيئاً فشيئاً فلا يأتي آخر الشهر إلا والمصلون قلة، في سائر الصلوات وفي التراويح خاصة, فالعين التي كانت تدمع تنظرون بها إلى الحرام من أفلام متبرجة ومختلطة، والأذن التي تأثرت بما سمعت تسمعون فيها الغناء واللغو، واللسان الذي كان يوَّمِن على الدعاء تطلقونه في الغيبة والنميمة والكذب والسخرية والقيل والقال والسباب والشتائم، وغير ذلك من آفات اللسان، والقلب الذي خشع وسكن في القراءة هو نفسه يحمل الحقد والغل والكراهية للمسلمين، فلا يصح هذا منا أبدا وتذكروا أنه؛ (رب صائم حظه من صيامه الجوع والعطش) (رواه أحمد وهو صحيح) وقوله عليه الصلاة والسلام: (من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه) (رواه البخاري).

ولا تكن ممن إذا خلى بمحارم الله انتهكها، فهذا أمر عقوبته وخيمة.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لأعلمن أقواماً من أمتي يأتون بحسنات مثل جبال تهامة بيضاء، فيجعلها الله هباء منثوراً، أما إنهم إخوانكم ومن جلدتكم ويأخذون من الليل كما تأخذون ولكنهم إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها) (صحيح الجامع5028).

اللهم بلغنا رمضان , اللهم بلغنا رمضان , اللهم بلغنا رمضان

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير