تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[ماجد إبراهيم المطرود]ــــــــ[09 Aug 2010, 06:07 ص]ـ

أخي الموفق عطاء الأزهري .. وفقك الله لما فيه رضاه ..

وبعد فإن جماعة المسجد قد يتحاشون كون الإمام يقرأ فيهم قدراً ثم يكمل هذا القدر لوحده في صلاة التهجد ويأتي للتراويح ويكمل ما قد وقف عنده لوحده .. فلذلك قد يكون هذا الحل غير مرغوباً به ..

ـ[قارئة]ــــــــ[09 Aug 2010, 06:29 ص]ـ

أتمنى من أئمة المساجد الإطالة في القراءة لأن الأصل هو قيام رمضان وأما ما يحصل الآن من التطفيف فليس من السنة

فالآن مع الأسف لانجد مسجدا يطيل الصلاة إلا نادرا فما سر هذا الزهد في الطاعة؟

- كما أتمنى أن تكون لأئمة المساجد كلمة في أثناء صلاة التراويح عن (قضية الملابس الفاضحة فلقد بلغ السيل الزبى) وذلك لحضور النساء مع التأكيد على أولياء الأمور بعدم تضييع الأمانة ومراقبة لبس نسائه وعدم التساهل في ذلك

ـ[ماجد إبراهيم المطرود]ــــــــ[09 Aug 2010, 06:42 ص]ـ

هذه حال الناس إلا من رحم الله ... والله المستعان

وهنا يقع قول النبي صلى الله عليه وسلم "بشروا ولا تنفروا"

ـ[ماجد إبراهيم المطرود]ــــــــ[12 Aug 2010, 06:44 ص]ـ

هناك مايستدعي الكلام .. وهو إطالة الدعاء بين الإلحاح على الله والله يحب الملحين وبين الإطالة على المأمومين ..

ومما يؤثر عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ما يسمى بجوامع الكلم وهي التي قال عنها صلى الله عليه وسلم " .. أوتيت جوامع الكلم .. "كما جاء من حديث أبي هريرة عند مسلم وغيره .. . فبعضهم يقول لك ناصحاً ومذكراً أقصر عن كثير من الأدعية وتعلق بجوامع الكلم عن النبي صلى الله عليه وسلم .. وهذا ماأراد إلا الخير إن شاء الله ولكن اقرأ ما قاله العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى

* يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في الشرح الممتع (5/ 320،319):

" إذا قال قائل: لماذا التطويل والتفصيل؟

قلنا: لأن مقام الدعاء ينبغي فيه البسط.

والسنّة في الدعاء أن تبسط وتطول لستة أسباب:

الأول: أن إطالة الدعاء تدل على محبة الداعي؛ لأن الإِنسان إذا أحب شيئاً أحب طول مناجاته، فأنت متصل بالله في الدعاء، فتطويلك الدعاء وبسطك له دليل على محبتك لمناجاة الله - عز وجل -.

الثاني: أن التطويل يظهر فيه من التفصيل ما يدل على شدة افتقار الإنسان إلى ربه في كل حال.

الثالث: أن ذلك أحضر للقلب.

الرابع: زيادة الأجر والتعبد لله تعالى؛ فالدعاء عبادة يؤجر عليها الإنسان.

الخامس: أن هذا من باب الإلحاح في الدعاء والله يحب الملحِّين في الدعاء.

السادس: أن بالتطويل في الدعاء قد يذكر شيئاً قد نسيه من الدعاء.

واعتبر هذا بقوله صلى الله عليه وسلم: "اللهم اغفر لي ذنبي كله، دقه وجله، سره وعلانيته، وأوله وآخره"، "اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وما أنت أعلم به مني"، "اللهم اغفر لي جدي وهزلي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي"، فهذا فيه تفصيل وعمومات، لكن فائدته ما أشرت إليه من قبل.

ولو قيل: إن صلاة الجنازة مبنية على التخفيف؛ ولهذا لا يقرأ فيها دعاء الاستفتاح، فكيف نبسط في الدعاء ونطول؟

فالجواب: أن الدعاء هو مضمون الصلاة، فينبغي البسط فيه، أما دعاء الاستفتاح فإنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يستفتح في صلاة الجنازة. أ.هـ)

والله أعلم

ـ[ماجد إبراهيم المطرود]ــــــــ[14 Aug 2010, 05:15 م]ـ

أيضاً .. من الملاحظ في أيام هذا الشهر المبارك ..

أن وقت إقامة صلاة الفجر يتغير عند كثير من الأئمة فمن مقيمٍ بعد الأذان بخمس دقائق ومن مقيمٍ بعد الإذان بعشرِ دقائق وغير ذلك ..

ومن أخرها وأخذ يثرب على من قدمها فإنه يرجع أمر هذا التثريب إلى مسألة دخول الوقت متى هو .. !؟ وهل يتأخر عن النقويم بوقت معين أم .. لا؟

وعالعموم لعل الجميع يعلم ماحصل من شوشرةٍ في هذا الموضوع أيام حياة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى وإقامته رحمه الله للجنة مشكلةٍ من عدة أعضاء ومن بينهم فضيلة الشيخ صالح الفوزان وفضيلة الشيخ عبد الله البسام أجزل الله لهما المثوبة

وأنتهت اللجنة إلى أن الفارق لا يعدو أن يكون دقيقتين ونصف تقريباً .. وقد قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى في شرحه على رياض الصالحين في المجلد الثالث أن الفارق بين دخول الفجر الصحيح وبين تقويم أم القرى هو خمس دقائق تقريباً .. ولعل هذا يختلف الآن فيقارب الثلاث دقائق على كلام الشيخ ابن عثيمين فلا يختلف تقريباً كلامه مع قرار اللجنة الدائمة للإفتاء والله أعلم

ولبعض المشايخ الفضلاء أمثال الشيخ سعد الخثلان والشيخ عبد العزيز السدحان حفظهما الله تعالى كلامٌ ءآخر وهو أن الفارق يقارب العشرين دقيقةً ..

وعالعموم من رأى هذا أو ذاك من الآراء التي كلها مبنية على شئ محسوس وهو الرؤية ..

فلا بد أن يعلم أن من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في إقامة الصلاة أنه إذا رأى الناس قد اجتمعوا عجل في الإقامة وذلك كما جاء في الصحيحين عن محمد بن عمرو بن الحسن بن علي قال

: لما قدم الحجاج المدينة فسألنا جابر بن عبدالله فقال كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يصلي الظهر بالهاجرة والعصر والشمس نقية والمغرب إذا وجبت والعشاء أحيانا يؤخرها وأحيانا يعجل كان إذا رآهم قد اجتمعوا عجل وإذا رآهم قد أبطأوا أخر والصبح كانوا أو (قال) كان النبي صلى الله عليه و سلم يصليها بغلس "

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير