? لم يُقسّم الإسلام المتعلمين إلى معسكرين: خالص للدين، ومعسكر خالص للدنيا.
? إمامة ابن رشد في الفلسفة والطب لم يُطغياه على معرفته بالشريعة معرفة تفصيلية.
? أهمية كتاب "بداية المجتهد ونهاية المقتصد".
? القليل من العلماء المتقدمين هم الذين كانوا يتكسبون بالعلم الديني.
? أكثر الخلفاء والأمراء كانوا علماء مجتهدين أو مقاربين؛ لكن شغلتهم السياسة عن التفرغ للعلم والدرس والتأليف، أو عن الظهور بمظهر العلماء، فلم يُلتفت في تراجمهم إلى هذه الناحية من سيرهم إلا قليلاً.
? أوروبا عرفت النور من كتب العرب وعلماء العرب.
? طرف من عجائب العلامة المحدث محمد بن محمد بن سليمان الفاسي المغربي ت/1094هـ مؤلف كتاب "جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد" في جمعه بين العلم الشرعي وبراعته في تحسين غالب الحِرف والصناعات، ومن ذلك اختراعه الكرة الجامعة في علم التوقيت والهيئة.
? نفي فرية أعداء الأزهر: أن علماء الأزهر كانوا يحرِّمون تعليم العلوم الحديثة.
? وصف حال الأوربيين قبل المدنية الحديثة.
? ليس في الإسلام شيء يسمَّى: (رجال الدين).
? ضعف العلماء وتعلُّقهم بالدنيا.
? مثال لبعض أذناب الغرب الكارهين للشريعة الإسلامية.
? الأمم العربية والأمم الإسلامية تتبع مصر في خطط التعليم.
? نصيحة المؤلف للملك عبدالعزيز في عدم السير على هذه الخُطى في التعليم.
? مطالبة المؤلف بوضع خطة من قبل المتخصصين المخلصين ترفع من شأن التعليم.
عن القضاء:
? ضعف القضاء الشرعي في زمن المؤلف وهوانه.
? مرد القضاء إلى التعليم.
? عزل الإسلام عن الحكم في شيء من الشريعة أصلاً ونصًّا: مشروع قانون في مصر يجعل أحكام الهبة بين المسلمين عملاً مدنيًّا لا علاقة له بالدين؛ أما بين بعض الطوائف النصرانية فهو من مسائل الأحوال الشخصية التي تمس العقيدة عندهم.
? هؤلاء المُشْتَرِعون يريدون أن يتقربوا إلى الأوروبيين وأن يُفهموهم أنهم غير متعصبين.
? الغرض من نشأة مدرسة الحقوق بمصر.
كيف نشأت تسمية القانون بـ (الفقه)؟
? بعض من وُلوا منصب (شيخ الأزهر) أَلحقوا فريقًا من أبنائهم بمدرسة الحقوق.
? ضغط الإفرنج على الحكومة المصرية، واستعمال (الامتيازات الأجنبية)، وإنشاء (المحاكم المختلطة).
? استيراد مصر قوانين أوروبا مترجمة ترجمةً حرفية، بل أسوأ ترجمة عربية، بل ترجمة لا تكاد تتصل بالعربية؛ بسبب أن الذين ترجموها فريقٌ من الأرمن ونحوهم من شذاذ الأمم، ونفاية الآفاق.
? تقسيم القضاء إلى معسكرين، وضرب الحصار الضيق على القضاء الشرعي.
? عادات وتقاليد للإفرنج تدل على التعصب.
? القضاء الأهلي يترسم خطى أوروبا.
? التعصب الأعمى للقوانين الإفرنجية.
? رد المؤلف بكتابه (الشرع واللغة) على عبدالعزيز فهمي.
? ضرب أمثلة على آثار هذه القوانين المجرمة في أخلاق الأمة ودينها وأمنها.
? شبهات المبشرين على الإسلام ونبيِّه، ومن ذلك: زواجه بعائشة.
? الزواج بالصغيرة.
? القانون المدني الجديد وآثاره السيئة.
? الاحتيال على نصوص الشريعة.
? بيان فوائد كتاب "التشريع الجنائي الإسلامي مقارنًا بالقانون الوضعي"؛ لعبدالقادر عودة، والثناء عليه، وذكر منشأ معرفته بالمؤلف.
? نقل لكلام عبدالقادر عودة حول المقارنة بين الشريعة والقوانين الوضعية.
? تنبيه حول تأييد المؤلف لتطوير القضاء من نواحٍ أخرى، واعترافه بفضل القضاء والقضاة.
? متابعة الدول العربية لمصر في تدريس القوانين الوضعية.
? المطالبة بتأهيل القضاة، ووضع خطة للنهوض بالقضاء المدني والجنائي.
ملخص لمجمل الخطة العلمية للنهوض بالقضاء، ومن ذلك:
? ضرورة قيام العمل على الاجتهاد الجماعي.
? تشكيل لجنة لدراسة مسائل علم أصول الفقه ومسائل علم أصول الحديث.
? ودراسة القواعد العامة للقوانين الوضعية على اختلاف مبادئها وأنواعها، ووزنها بميزان الشريعة.
? هذا العمل كبير ضخم لا يضطلع به إلا العلماء الأفذاذ المخلصون من علماء الشرع والقانون.
? نصائح سياسية وتدريجية في طريقة تنفيذ هذه الخطة.
خاتمة: في بيان غبطة آثار تطبيق هذه المقترحات وما سيعم على البلاد الإسلامية.
وبعد، فلا يسع القارئ لهذه السطور عن هذا التقرير إلا أن يُمتع ناظريه بأسلوب الشيخ وطريقته في هذا التقرير؛ إذ يستحقان مقالة تليق بهما.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
ـ[عبد الحق آل أحمد]ــــــــ[17 Aug 2010, 05:48 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي الكريم .. وهل يوجد نسخة مصورة في الشبكة؟