وقال ابن تيمية: 8/ 336: ودعاء نوح على أهل الأرض بالهلاك كان بعد أن أعلمه الله أنه لايؤمن من قومك إلا من قد آمن.
وقال الشيخ الفوزان:: المشروع في القنوت وغيره الدعاء على المعتدين من الكفار على المسلمين، لأن النبي صلى الله عليه وسلم لما قنت يدعو على الكفار خص المعتدين منهم ولم يدع على جميعهم فقال: اللهم العن فلاناً وفلاناً والقبيلة الفلانية ولم يعمم الكفار. (مجلة الدعوة العدد1869ـ 16 رمضان)
ومن التعدي أن يقول: اللهم اغفر لي إن شئت ولا يعزم المسألة أو أن يقصد الدعاء المسجوع أو يتشدق في دعائه.
وعليه ألا يستعجل ففي الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (يستجاب لأحدكم ما لم يعجل، يقول: دعوت فلم يستجب لي) رواه البخاري (6340) ومسلم (2735)
وقول بعضهم (يا من أمره بين الكاف والنون)
قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله في شرح الأربعين النووية ص76: وبهذه المناسبة أَوَد أن أُنبه على كلمة دارجة عند العوام حيث يقولون (يا من أمره بين الكاف والنون) وهذا غلط عظيم، والصواب: (يا من أمره بعد الكاف والنون) لأن مابين الكاف والنون ليس أمرًا، فالأمر لا يتم إلا إذا جاءت الكاف والنون؛ لأن الكاف المضمومة ليست أمرًا والنون كذلك، لكن باجتماعهما تكون أمرًا. اهـ
وكذلك التغني والتطريب بالدعاء من أسباب رده وعدم قبوله لأنه اعتداء في الدعاء، قال الكمال بن الهمام الحنفي (ما تعارفه الناس في هذه الأزمان من التمطيط والمبالغة في الصياح والإشتغال بتحريات النغم إظهارًا للصناعة النغمية لا إقامة للعبودية فإنه لا يقتضي الإجابة بل هو من مقتضيات الرد.ا. هـ (فيض القدير)
وقول البعض (في السماء مُلكك، وفي الأرض سلطانك، وفي البحر عظمتك)
وقد سُئِلَت اللجنة الدائمة للإفتاء عن هذه العبارة فكان الجواب:
"أما العبارة المذكورة في السؤال فتركها أولى؛ لأن فيها إيهامًا فقد يظن منها البعض تخصيص الملك بالسماء فقط، أو السلطان بالأرض فقط، وهكذا.وعظمة الله وملكه وسلطانه وقهره عام في جميع خلقه ".ا. هـ 26/ 369.
عائشة رضي الله عنها وهي تسأل الرسول عليه الصلاة والسلام فتقول: أرأيت إن وافقت ليلة القدر ماذا أقول؟ قال: قولي: اللهم إنكَ عفوٌ تُحب العفو فاعفُ عني. رواه الترمذي: صحيح الجامع4423
يقول أنس رضي الله عنه وهو يصف دعاء الرسول عليه الصلاة والسلام: كان أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم {اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} متفق عليه
سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد ألا إله إلا أنت، أستغفرك أتوب إليك.
أبو مالك سامح عبد الحميد